ملك البحرين يدعو إلى التوافق الوطني والشرطة تفرق عشرات المتظاهرين

نشر في 17-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-12-2012 | 00:01
أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أمس، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، أن المملكة التي تشهد احتجاجات عنيفة من قبل المعارضة، ستبقى بلد "الحريات والتسامح"، داعيا إلى التواصل والتوافق الوطني.

وبينما كان الملك حمد يلقي كلمته، فرقت الشرطة عشرات المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع في القرى الشيعية القريبة من المنامة، بدعوة من ائتلاف "14 فبراير" المناهض للحكومة، ورددوا شعارات ضد الملك ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يشغل منصبه منذ أكثر من أربعين سنة.

وقال العاهل البحريني في كلمته: "ستبقى البحرين بلد القانون والمؤسسات والحريات والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، وإن عيدنا الوطني المجيد هو عيد لما تحقق في بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية منذ تأسيس البحرين كدولة مستقلة في عهد جدنا الفاتح رحمه الله عام 1783".

كما شدد الملك على ضرورة "استمرارية التواصل وطرح مختلف الرؤى بشفافية، والحرص على التوافق الوطني"، معتبرا أن هذه المبادئ كانت ولاتزال "ميزة بحرينية خالصة"، ويجب أن تكون "دون أي تدخل خارجي".

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إن 80 شخصا لقوا مصرعهم منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 فبراير 2011.

وأكدت وزارة الداخلية البحرينية من جهتها أن 700 شخص أصيبوا، منهم ضباط في الشرطة.

ودعا ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، في وقت سابق هذا الشهر، المعارضة إلى الحوار، ورحبت المعارضة بهذه الدعوة إلا أن أي خطوات عملية لم تتبلور بهذا الاتجاه.

(دبي - أ ف ب، رويترز)

back to top