اسرائيل: التحرك الأحادي يضر السلام
عباس والعربي يبحثان في عمّان إجراءات تقديم «طلب الدولة» للأمم المتحدة
في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لبحث رغبة فلسطين في الحصول على وضع دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينتظر رداً من القيادة الفلسطينية على استئناف المفاوضات المباشرة، محذراً من أن التحرك الأحادي سيعيد السلام إلى الخلف.وقال نتنياهو، في حديث خاص لتلفزيون رويترز، «دعوت الرئيس عباس أمس (الأحد) إلى بدء محادثات السلام المباشرة دون شروط مسبقة، وأنا مستعد لهذا فوراً لبحث كل القضايا الجوهرية محل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين, ولكنني للأسف لم أسمع ردا من الجانب الفلسطيني».
وأضاف نتنياهو: «السبيل الوحيد لحل المشاكل الصعبة بيننا هو من خلال الحديث مع بعضنا البعض، وأتمنى ألا يختار الفلسطينيون القيام بتحرك أحادي في الأمم المتحدة، لأن هذا لن يدفع السلام إلى الأمام بل سيعيده إلى الخلف ويسبب اضطرابا لا داعي له». إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي فلسطيني، إن «نبيل العربي بحث مع الرئيس عباس في العاصمة الأردنية عمّان كل الإجراءات المتعلقة بتقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، بما فيها الإجراءات القانونية والجهود العربية المبذولة لحشد التأييد الدولي لهذه القضية».على صعيد ذي صلة، أكد تقرير نشرته منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية أمس أن الدولة العبرية أخفقت بعد عشر سنوات من بناء الجدار الفاصل في تنفيذ وعودها بأنه لن يسبب معاناة للفلسطينيين. وقالت المنظمة أن إسرائيل صادرت مساحات كبيرة من الأراضي لبناء الجدار وشيدته على طول طريق قام بتفكيك المجتمعات الفلسطينية وسبب صعوبات اقتصادية.(تل أبيب، عمان- رويترز، يو بي آي)