أكد المدرب الفرنسي لارسنال الانكليزي ارسين فينغر ان المهاجم الدولي تيو والكوت يريد مواصلة المشوار مع "المدفعجية"، رغم انه لم يمدد عقده حتى الآن.

Ad

وينتهي عقد والكوت (23 عاما) في نهاية الموسم الحالي، وقد رفض حتى الان العروض التي تقدم بها ارسنال من اجل تجديد عقده، ما عزز الشائعات التي تتحدث عن امكانية رحيله الصيف المقبل عن "استاد الامارات"، وعزز المخاوف ان يكون النجم التالي الذي يغادر "المدفعجية" في الاشهر الـ12 الاخيرة بعد الهولندي روبن فان بيرسي والاسباني سيسك فابريغاس والفرنسي سمير نصري.

وبإمكان والكوت الذي قاد ارسنال السبت للفوز على جاره وست هام 3-1 بعد ان سجل هدفا ومرر كرة هدف اخر، ان يبدأ مفاوضاته مع الاندية الراغبة بالحصول على خدماته عندما يفتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل وان يوقع حتى عقدا مبدئيا مع الفريق الذي يريده.

ويعاني والكوت الذي يثير اهتمام ليفربول وتشلسي، من الجلوس على مقاعد الاحتياط اذ لعب مباراة واحدة كأساسي ودخل كاحتياطي في خمس اخرى، ما يجعل مهمة فينغر لاقناعه بالبقاء صعبة رغم ان المدرب الفرنسي واثق بأن اللاعب الدولي ما زال ملتزما بفريق "المدفعجية".

وفي معرض رده على سؤال حول اقتناعه بان والكوت سيوقع عقدا جديد مع ارسنال، اجاب فينغر: "اعتقد ذلك. لكن ليس بإمكاني ان اطلعكم عما يصارحني به. نحن على اتصال متواصل انه يتمتع بشخصية مميزة يحافظ على تركيزه، انه محترف 100 في المئة وانا احترم هذا السلوك كثيرا".

وطالب والكوت مدربه الفرنسي بان يمنحه فرصة اللعب في منتصف الملعب، وقد اعترف فينغر انه قد يلبي هذه الرغبة، مضيفا "طريقة لعب تيو تعتمد على التحرك بعيدا عن الكرة، وعلى التوقيت وانهاء الهجمة. بامكانه ان يلعب على الاطراف وفي الوسط ايضا. مبدئيا ليس هناك مشكلة. لقد تطور كثيرا من ناحية انهاء الهجمات (اي تسجيل الاهداف)، وحتى ان لعب على الاطراف او في الوسط فهو يضع نفسه في المكان الذي يخوله التسجيل".

وقال والكوت الذي رفض التوقيع خمس سنوات مقابل 75 الف جنيه استرليني (122 الف دولار) اسبوعيا، "لست من الناس التي تتأثر بالمال. اتخذ قراراتي دوما بناء على معطيات كروية ولا شيء غير ذلك".

وتردد ان والكوت يريد رفع راتبه الى 100 الف جنيه (162300 دولار) اسبوعيا، وقال لشبكة "اي اس بي ان": "امل ان نتوصل الى حل. سأنتظر الآن رد النادي. انها عملية بطيئة، انتظرت لحسم عقدي الاخير ستة اشهر. لم اقل يوما اني اريد الرحيل، اردت دوما البقاء".