أصدر المكتب الإعلامي للفنانة ليلى غفران بياناً صحافياً نفى فيه الإشاعات التي انتشرت حول اعتزالها الفن، واصفاً إياها بـ «الأكاذيب» ومؤكداً أن ألبوم غفران الجديد «شكراً يا جرح» سيصدر قريباً عبر شركة «مزيكا» لمالكها المنتج محسن جابر. كذلك كشف البيان أن غفران في صدد تحضير ألبوم تجدد فيه مجموعة من أغاني الراحل عبد الحليم حافظ لإحياء ذكراه.
ليست المرة الأولى التي تطاول فيها إشاعة الاعتزال ليلى غفران، ففي كل فترة تغيب فيها عن الساحة الفنية تكثر الإشاعات حول اعتزالها، وبعد مقتل ابنتها لمَّح البعض إلى أنها لن تعود إلى الفن.اعتزال وعودةفي مقابلة تلفزيونية أخيرة لها، كشفت إليسا أن فكرة الاعتزال راودتها في إحدى المرات، وأنها اتصلت بمدير الشؤون الفنية في شركة «روتانا» طوني سمعان طالبة منه تحضير مؤتمر صحافي لها للإعلان عن اعتزالها، بعد شعورها بأن المزاج الفني في العالم العربي تغيّر، على أثر الأحداث المأساوية التي ألمّت ببعض البلدان، ولم يعد من وجود لبيئة موسيقية تشجع الفنان على تقديم أعمال جديدة خصوصاً في مصر البلد الذي تحب. لكنها سرعان ما عدلت عن قرارها بعد تدخل الأصدقاء المقربين، وهي تحصد اليوم نجاح ألبومها الجديد «أسعد واحدة».من جانبها، أكدت المغنية العراقية شذى حسون أنها فكرت بالاعتزال جدياً وغردت على صفحتها في «تويتر» أنها في صدد اتخاذ قرار مهم، وقالت في حديث لها إنها مرت بمرحلة عصيبة، وكانت على بعد خطوة صغيرة من اعتزال الفن وكل ما يتعلق به.أضافت: «عانيت ضغوطاً شخصية ومهنية. أكره الظلم و{الحكي الفاضي»، وهذه الضغوط أتعبتني وأبعدتني فترة عن المعجبين والناس الذين أحبهم، لكن إيماني بالله تعالي أشعرني بالقوة والشكوى لغير الله مذلة. طبعاً حاول المعجبون والأصدقاء المقربون مني دعمي معنوياً لأتجاوز هذه المرحلة التي هي شخصية أكثر مما هي مهنية».العائلة أولاًيذكر الجميع الضجة التي أحدثها الفنان ملحم بركات بعدما صرّح في حديث إذاعي منذ سنتين تقريباً بأنه سيعتزل احتجاجاً على الانحدار الذي بلغه الفن اللبناني وغضباً من مهاجمة بعض الصحافيين له من دون احترام قيمته الفنية الكبيرة، وقد فتحت إحدى الإذاعات أثيرها لاتصالات المستمعين الذين طالبوا ملحم بركات بالرجوع عن قراره، فما كان منه إلا أن أعلن تراجعه بناء على اتصالات المستمعين والصحافيين.أما الممثلة نور فصرحت بأنها على استعداد لاعتزال الفن في حال تعارض عملها مع مصلحة ابنها وبيتها، لأن أسرتها أهم شيء في حياتها وتنوي التفرغ لتربية ابنها لأنها نشأت على ذلك، فوالدتها تركت عملها لتتفرغ لتربيتها وشقيقتها.أضافت نور أن زوجها لم يطلب منها الاعتزال سواء قبل الزواج أو بعده، مشددة على أنه يقدّر عملها كممثلة كتقديره لدور الفن في المجتمع.بدورها تعرضت يسرا لإشاعة الاعتزال بعد وعكتها الصحية الأخيرة، إلا أن جلسات العمل المكثفة التي عقدتها مع المؤلف تامر حبيب للاستقرار على الخطوط النهائية لمسلسلها الجديد الذي تستعدّ لتقديمه في رمضان المقبل، وضعت حداً للتساؤلات حول صحّة هذه الأخبار.
توابل - مزاج
اعتزال النجوم... تفرضه الظروف أم خيار؟
05-12-2012