الأغلبية الصامتة: يا حسايف !

نشر في 10-05-2012
آخر تحديث 10-05-2012 | 00:01
No Image Caption
 إبراهيم المليفي عذراً «بعض» ناخبي الدائرة الثالثة، هذا بطلكم المغوار وزعيمكم الجبار هازم الجنسيتين وحارس المدينتين، جبلة والمرقاب؟

هذا من سيدك عروش الغوغائيين ويجيب لكم «الديب من ذيله»؟... وآخرتها تمخض جبلكم ووضع أمامه «يافطة»، وكلام مستهلك لم يستهلك سوى دقائق.

أين الوعود وشعارات التحدي والرؤوس التي ستسقط التي شحن صدوركم بها؟

سنوات وسنوات وهو يبيعكم الأوهام المغلفة بأبشع الألفاظ، يرسم لكم كويتاً لم تكن موجودة يوماً الا على §رمال الشاطئ وداخل مخيلة النازيين والفاشيست.

أي جنون هذا الذي جعل منكم من يرى أن الجنون هو الحل، وأن تقديم المهرج على المجتهد هو الصلاح والتوفيق لهذا البلد؟

لدينا علل... نعم.

لدينا ظواهر سلبية... نعم.

ولدينا تيار استحواذي إقصائي التهامي بربري ظلامي... ألف نعم.

لكننا لا نعالج المريض عند النجار ولا نحلق رؤوسنا عند «السباك»!

نغضب ونمتعض ونثور من تصرفات من يفترض به أن يكون هو لسان حالنا والسد الذي يحمينا من تيار الاقتلاع لكل ما هو متحضر ومهذب وإنساني، ولا ضير في الديمقراطية من الاستبدال لمن قصر في واجباته، ولكننا أبداً ومطلقاً لن نختار سوى الأفضل ولن نضع التقليد مكان الأصلي.

يا «حسايف» يا «بعض» ناخبي الدائرة الثالثة، لقد استبدلتم الأدنى بالأعلى، والعبث بالجد، و»عوَّرتم» وآذيتم كويتكم وأنتم تظنون أنكم تحسنون عملاً، فهل أدركتم الآن حجم المصيبة التي ساهمتم في صنعها... يا «حسايف» بس!

back to top