يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أن الجهاز المناعي يعمل بطاقة عالية لمواجهة الميكروبات الدخيلة، وقد كان القدماء يعتبرونه أحد عناصر القضاء على المرض لاعتقادهم أن الحرارة المرتفعة تحرق سموم الجسم.

Ad

أسبابه

- البرد والإنفلونزا.

- التهاب الزور.

- التهاب الجيوب الأنفية.

- الالتهاب الرئوي.

- الدرن.

- الجروح الملوثة.

- الخراريج والدمامل.

في معظم الحالات السابقة يكون ارتفاع درجة الحرارة بحدود المتوسط (39-38) أو أكثر قليلاً، بينما ترتفع درجة الحرارة في أمراض الحميات لتصل إلى 40 درجة مئوية أو تتعداها.

 حمى التيفويد (Typhoid)

يسبب مرض التيفويد بكتيريا عصوية يطلق عليها Salmonella Typhi، تصيب الإنسان عن طريق الغذاء الملوث أو مياه الشرب الملوثة بالميكروبات.

علاماتها وأعراضها

- ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة يصل إلى 40 و40,5 درجة مئوية.

- فقدان الشهية للطعام.

- إجهاد.

- صداع.

- برد وقشعريرة.

- آلام في البطن.

- آلام في العضلات.

- وبعد فترة حوالى أسبوعين من الإصابة يعاني المصاب إسهالاً حاداً قد يكون مصحوباً بالدم.

- ارتفاع معدل النبض.

- ظهور بقع حمراء على الجلد في منطقتي الصدر والبطن.

- تضخم البطن.

تستمر هذه الحالة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وإذا لم يعالج المريض تسوء حالته نتيجة فقدان كثير من سوائل الجسم عن طريق الإسهال ونزيف الأمعاء. بحسب الإحصاءات، 10 إلى 15% من المرضى الذين لا يتلقون علاجاً يموتون.

علاجها

- من الضروري عرض المريض على الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

- لخفض الحرارة ممكن الاستحمام بماء درجة حرارته معتدلة.

- الاستحمام بمغلي الأعشاب الخافضة للحرارة مثل البرباريس وأوراق الزيتون.

- كمادات باردة على منطقتي الرأس والجبهة.

- تناول نقوع ملعقة صغيرة من عشب حجر الشب وملعقة صغيرة من عشب عرق الذهب الأوربي في كوب من الماء المغلي. يُصفى النقوع وتؤخذ منه رشفة كل ساعة.

- لوقف نزيف الأمعاء، يمكن وضع كمادات باردة على الجزء الأسفل الأيمن من البطن.

أعشاب مفيدة

- أذن الفار، البابونج (الكاموميل)، البرباريس (عود ريح مغربي)، البرداء، البردقوش، البرزان المائي (حشيشة البوق)، البصل، البهيشة، التمر الهندي، الثوم البلدي، الحنظل، الخبيزة الهندي، زهرة المنغوليا، الزيتون، ساق الحمام، عصا الراعي، كيس الراعي، المرة، ملكة المروج، منقار اللقلق، النيم.

الدفتيريا (Diphtheria)

الدفتيريا داء معدٍ تسببه بكتيريا Corynebacterium Diphtheriae، يصيب غالباً الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات، وقد يصاب به الكبار أيضاً.

علاماتها وأعراضها

- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.

- برودة وقشعريرة.

- صداع.

- صعوبة في التنفس.

- رائحة النفس كريهة.

- قد يصاحب الأعراض غثيان.

- قيء.

- إسهال.

- سرعة في ضربات القلب.

- يصيب الأطفال في بداية الأمر إجهاد وميل إلى النوم وتلتهب اللوزتان ويصبح لونهما أحمر داكن وتبدوان متورمتين وتغطيهما بقع بيضاء صغيرة. كذلك تتورم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة ويتمدد الغشاء الذي يغطى اللوزتين بسرعة إلى داخل القصبة الهوائية مسبباً صعوبة في التنفس.

علاجها

- من الضروري عرض المريض على طبيب متخصص، فإذا أقر أنه مصاب بميكروب الدفتيريا يجب عزل المريض وإجباره على الراحة التامة في السرير في غرفة دافئة وجيدة التهوية.

- اغلِ ملعقة صغيرة من عشب المرة مع قليل من الشطة في لتر ماء لمدة نصف ساعة، ثم استخدم المغلي كغرغرة لتنظيف الزور تماماً.

- كمادات ساخنة بالتبادل مع كمادات باردة على منطقة الزور من الخارج.

- تناول العصائر الطازجة مثل عصير الليمون والأناناس والتفاح حتى يتماثل المريض للشفاء.

- إذا تقيأ المريض فيجب عدم إيقافه والاستمرار في التقيؤ للتخلص من كل الأطعمة والسوائل في المعدة.

- في حالة الإمساك، لا بد من معالجة المريض فوراً بتناول مغلي أو منقوع الأعشاب الملينة مثل الشمعية أو أوراق التوت البري. وإذا احتاج الأمر إلى حقنة شرجية، استخدم مغلي لحاء التوت واللوبياء بمقادير متساوية لطرد سموم الأمعاء إلى الخارج.

- في حالة الأزير في صدر المريض وهو نائم أو حدث له اختناق، يجب إيقاظه وإعطاؤه جرعة من مغلي التوت البري أو الشمعية مع عصير الأناناس غير المحلى بالسكر.

- عند تماثل المريض للشفاء، ينصح بأن يتكون طعامه من الخضروات الطازجة والمطهية (يفضل أن يكون الطهو على البخار)، فضلاً عن الفواكه الطازجة ولبن فول الصويا.

- تناول جرعات اضافية من عنصر البوتاسيوم.

أعشاب مفيدة

- التوت البري، الزنبق الأزرق، الشطة، الأشنة، البرسيم الأحمر، الشمعية (الشمعدان)، عرق الذهب الأوروبي، الكافور، اللوبياء، المرة.

الملاريا (Malaria)

الملاريا داء يصيب كريات الدم الحمراء في الإنسان ويسببه ميكروب Plasmodium Falciparum، يعيش في القنوات اللعابية لأنثى بعوض الأنوفيليس وينتقل منها إلى الإنسان عندما تلدغه. وقد ينتقل أيضاً عن طريق نقل الدم الملوث بميكروب المرض. بحسب الإحصائيات الطبية، يصيب هذا الميكروب بين 300 و500 مليون شخص سنوياً، يموت منهم ما يقارب المليون شخص كل عام.

أعراضها وعلاماتها

- يصاب المريض ببرودة وقشعريرة.

- ارتفاع حاد في درجة الحرارة.

- عرق غزير.

- أنيميا حادة نتيجة تكسر كريات الدم الحمراء.

- تضخم في الطحال وتترسب صبغة الميلانين التي تنتج من نشاط الميكروب في جميع أجزاء الجسم.

علاجها

الملاريا الحادة

-  استخدم مسحوق قلف نبات الكينا. انقع ملعقة صغيرة منه في كوب ماء ساخن لمدة 20 دقيقة. خذ من المنقوع رشفة صغيرة كل أربع ساعات، تحديداً عند انخفاض درجة الحرارة بعد مرحلة العرق.

الملاريا المزمنة

- استخدم منقوع مقدار نصف ملعقة صغيرة من جذور عشب الاستلنجيا في كوب من الماء المغلي، على أن تكون الجرعة ملعقة صغيرة من المنقوع أربع مرات يومياً.

- يوصى بمجموعة من الأعشاب على هيئة مخلوط يتناولها مريض الملاريا لتقوية الجسم عموماً وتقوية الجهاز المناعي كي يقاوم المرض تتكون من: الجينسنج + الأتراكتليس + المره + قشور ثمار الموالح + العرقسوس. اخلط هذه الأعشاب بمقادير متساوية وخذ من المخلوط ملعقة صغيرة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.

أعشاب مفيدة

الحرملة، الحنظل، أذن الأرنب، الغافث الصيني، الفاشرا الأبيض، ملكة المروج، النيم.

Prof-aljarida@hotmail.com

Twitter: @PROF_RN

Facebook: Rabah AL-najadah