دعا عدد من السياسيين والخبراء، الرئيس المصري محمد مرسي، إلى "سرعة الاستجابة لمطالب التظاهرات التي خرجت أمس، وطالبته بإلغاء الإعلان الدستوري الصادر مؤخراً" الآن وفوراً، محذرين من مغبة عدم الاستجابة لمطالب الجماهير.

Ad

الكاتب الصحافي البارز عبدالحليم قنديل قال لـ"الجريدة": "نحن بصدد ثورة ثالثة، بعد الثورة الثانية التي شهدها شارع محمد محمود بالتحرير العام الماضي، وعجلّت بخلع المجلس العسكري من الحكم، وهذه الثورة الثالثة ستخلع حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، وأدعو القوى السياسية الآن إلى الضغط في الشارع من أجل العودة إلى حكم الصندوق من خلال انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة".

وعن مطلب إلغاء الإعلان الدستوري، أضاف قنديل:" الحوادث تجاوزت هذا المطلب، وإن لم يسحب الرئيس هذا الإعلان بشكل فوري فسنسحب اعترافنا بشرعية رئاسته، وأعتقد أنه سيركب رأسه".

أما الباحث السياسي، عمّار علي حسن فقال: "هذه التظاهرات بداية حركة احتجاج وليست نهايتها، وعلى من يجلس على كرسي مبارك الآن أن يتعظ بتجربته، لأنه إن لم يستجب لمطلب إلغاء الإعلان الدستوري الآن فقد يُطلب منه غداً الرحيل عن الحكم رداً على عناده، خاصة أن ميدان التحرير هتف بإسقاط النظام ورحيل الرئيس".

وقال عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، والخبير الاقتصادي أحمد السيد النجار: "نظمنا التظاهرات بميدان التحرير من أجل إسقاط الإعلان اللادستوري الذي يهدم الدولة المصرية التي استغرق بناء مؤسساتها مئتي عام، وأضاف لـ"الجريدة": "نعمل على إنهاء جريمة الرئيس الذي خان القسم، وإعادة الاعتبار لدولة المؤسسات، وحل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور".

وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عبدالرحيم علي: "هذه التظاهرات بداية حقيقية لانهيار حكم "الإخوان" بشكل نهائي، ولو صمد المصريون إلى غد الأحد ستكون نهايتهم إلى الأبد".