«الصحة»: محرقة جديدة في كبد لنفايات مستشفى جابر
الأثري لـ الجريدة•: رصدنا 3 ملايين دينار للمشروع الممتد على مساحة 1500 متر
قال مراقب عقود معالجة النفايات الطبية في وزارة الصحة عادل الأثري إن الوزارة رصدت 3 ملايين دينار للبدء في إنشاء محرقة جديدة في منطقة كبد.
قال مراقب عقود معالجة النفايات الطبية في وزارة الصحة عادل الأثري إن الوزارة رصدت 3 ملايين دينار للبدء في إنشاء محرقة جديدة في منطقة كبد.
تعتزم وزارة الصحة إنشاء محرقة جديدة في منطقة كبد على مساحة ألف و500 متر مربع، بهدف استيعاب النفايات الطبية المنبعثة من مستشفى جابر الأحمد (عند تشغيلها في عام 2013)، إضافة إلى الزيادات المطردة في التوسعة في المستشفيات والمرافق الصحية.وكشف مراقب عقود معالجة النفايات الطبية والمتابعة والتدريب في وزارة الصحة عادل الأثري عن رصد الوزارة 3 ملايين دينار لهذه المحرقة، لافتا إلى أن «الصحة» تدرس الشروط الخاصة بها من قبل الشركات المتقدمة.
الطب النفسيوقال الأثري في تصريح لـ«الجريدة» إن الوزارة تدرس كذلك نقل محرقة الطب النفسي إلى أحد المواقع الجديدة في الشعيبة أو كبد أو إزالتها تماما، مشيرا إلى أن هذه المحرقة تقوم بحرق جزء من مخلفات منطقة الصباح الصحية، وتعمل بنظام غسيل الغازات. وأضاف أن أحد الخيارات المطروحة أمام الوزارة أيضا هو تحويل هذه المحرقة لتقوم بحرق نفايات وزارة العدل من مخدرات وغيرها، بحيث تعمل يوما واحدا كل أسبوع لحرق النفايات المخدرة. وأكد الأثري أن محارق وزارة الصحة تحرق ليس فقط للمستشفيات والمراكز الصحية وإنما لعدد آخر من الوزارات والمؤسسات منها إدارة رعاية المعاقين التابعة لوزارة الشؤون ووزارة العدل، إضافة إلى حرق جزء من مخلفات الجيش الأميركي والجيش الكويتي وكلية الطب بجامعة الكويت.وكشف عن إزالة محرقة الشعيبة 2، واستبدالها بمحرقة جديدة تماما تواكب المواصفات والاشتراطات العالمية الأوروبية والأميركية للحرق في الوقت الحالي بسعة 500 كيلو/ساعة، مشيرا إلى أن محرقة الشعيبة 1 وهي دنمركية الصنع تحت الصيانة الآن ومن المتوقع تشغيلها خلال أيام.معايير صارمةوشدد مراقب عقود معالجة النفايات الطبية والمتابعة والتدريب في وزارة الصحة على اتباع المحارق التابعة للوزارة على معايير بيئية صارمة توافق النظم البيئية المتبعة في الحرق دوليا ومحليا. وأشار الأثري إلى أن هناك عمليات صيانة شهرية وسنوية تحصل لجميع المحارق، مشيرا إلى أنه في الصيانة السنوية تكون شبه جذرية ويتم فيها توقف المحطة عن العمل وإجراء صيانة شاملة ويتخللها تغيير أجزاء كبيرة منها، إضافة إلى اختبار العوازل ومضخات الديزل والخزان وساحب الهواء وغيرها من أجزاء المحرقة بالإضافة إلى صيانة نظام غسيل الغازات، مضيفا أنه يتم كذلك إجراء الصيانة الوقائية للمحارق. وأوضح أن محرقة كبد فرنسية الصنع بسعة 500 كيلو بالساعة، وتكلفتها نحو 2 مليون و700 ألف دينار وتتضمن تكلفة المبنى والأجهزة ومساحتها ألف و500 متر مربع.