ما جديدك الدرامي الذي تعمل عليه راهناً؟
أحضر لأعمال فنية من بينها تجسيد شخصية مركبة في عمل جديد، لكن غير مصرح لي الدخول في تفاصيل العمل. كل ما يمكن أن أقول إن العمل جديد بالنسبة إلي، ولطالما بحثت عن هذه الشخصية المختلفة التي أحاول من خلالها إثبات قدراتي الفنية وأتمنى أن أوفق في ذلك. والمسرحي؟أحضّر لمسرحية سأقدمها خلال موسم عيد الفطر المقبل أتعاون فيها مع فنان له وزنه على الساحة الفنية الخليجية ومع مجموعة من الفنانين الشباب. أتمنى أن أوفق فيها، لا سيما أنني سأعمل طيلة الفترة التي تفصلنا عن العيد على العناصر الشابة المشاركة في المسرحية. كذلك سأتعاون مع المنتجة هدى شوى والمخرجة أليسون برايت في عمل جديد، وقد سبق أن تعاونت معهما في مسرحية «أخناتون».ما الهدف من تقديم مسرحيّة «يوميات أدّت إلى الجنون» خارج الكويت؟تقديم صورة جميلة عن مستوى المسرح في الكويت والتأكيد على تميّزه. أخبرنا عن الورشة الفنية التي تنوي تنظيمها قريباً.تتمحور حول تأسيس مبادئ المسرح لدعم المواهب الشابة واستقطاب عناصر جديدة للمسرح في الكويت، وقد سبق أن عملنا مع مواهب شابة من بينها الفنان ضاري الرشدان، أيضاً سنقدم مخرجات إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وأتمنى من الله التوفيق في هذا المشروع.ما الذي يدفعك إلى القيام بمثل هذا المشروع؟قناعتي بأن من مسؤوليات الفنان أن يأخذ بيد المواهب التي تحتاج إلى دعم ورعاية، ومن هذا المنطلق أتمنى تحقيق ما يفيد الحركة الفنية والمسرحية في الكويت. ما الدور الذي تحلم به؟لا دور معيناً في مخيلتي، إنما أحاول رسم شخصيات مركبة تبرز موهبتي الفنية لتقديمها على شاشة التلفزيون أو على خشبة المسرح. ما الأقرب بالنسبة إليك، التمثيل أم الإخراج؟أعشق التمثيل وأفضله على الإخراج لأنني أجد فيه متعة حقيقية، خصوصاً عندما أؤدي دوراً مركباً يحتاج إلى جهد، فيما يخوّلني الإخراج السيطرة على فريق العمل والتصرّف براحة ومن دون قيود... أما الواقع فيبيّن أنني سأكون مخرجاً في المستقبل أكثر من كوني ممثلاً.هل نفهم من كلامك أن الإخراج خطوتك المقبلة؟بالطبع، وسأنكبّ على تعلّم الإخراج التلفزيوني لخوض هذا المجال من أوسع أبوابه، وهي خطوة مهمة أتمنى أن أحقق من خلالها ما أصبو إليه في حياتي الفنية. هل ترتاح أن تكون مخرجاً وممثلا في آن؟سبق لي أن أخرجت مسرحيات وكنت ممثلاً فيها، إنها تجربة متعبة بعض الشيء ولكنها جميلة وممتعة. يتطلب الإخراج تركيزاً وجهداً مضاعفاً عندما تكون ممثلاً أيضاً. شاركت في «تجمعات» مسرحية، كيف تقيّم تجربة الشباب من خلالها؟مميزة وجميلة وظاهرة صحية. أتمنى ألا تكون لفترة وتختفي بعد ذلك، فمن خلال هذه التجمعات أو «القروبات» المسرحية الشبابية شاهدنا مواهب برزت على خشبة المسرح في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى أنها ألغت الظواهر السلبية كسيطرة أشخاص معينين على المسرح في الكويت، وهو أمر مهمّ لأن المسرح يحتاج إلى دم جديد ومواهب فنية. ما رأيك بتوزيع الجوائز في المهرجانات الشبابية؟ظالم للغاية وقد طاولني هذا الظلم كثيراً مثلاً في مهرجان الشباب الأخير بسبب الخلافات في لجنة التحكيم. لا أستطيع القول إن الجميع ظلم المتسابقين، ولكن البعض ظلم فنانين وفرقاً مسرحية وأنا من ضمنهم. هل ثمة دعم للطاقات الشبابية في الكويت؟ للأسف، الدعم غير موجود إلا من جهة أو جهتين تحديداً، وهذا وحده لا يكفي، نحتاج إلى تطبيق مقولة أمير البلاد المفدى صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إذ سبق أن أوصى الجهات كافة بدعم الشباب والطاقات الشبابية ومن بينها المسرح. هل ثمة شللية في الوسط الفني؟بالتأكيد وهي خطيرة وبشعة وتدمّر الشباب والطاقات الشبابية، هذا أمر سيئ للغاية ولا يصبّ في مصلحة الحركة المسرحية أو الفنية في الكويت، بل يشوّه الصورة الجميلة التي عرفنا المسرح بها. من هنا يجب أن نحاربها لأنها تشكل خطراً على مستقبل الفن.
توابل - مزاج
يفتتح ورشة فنية لدعم المواهب الشابة
12-12-2012