أكدت الحكومة العراقية أمس، أن جميع ما أبرمته مؤخرا من صفقات أسلحة "جاءت في اطار التسليح الدفاعي فقط ومن أجل حماية السيادة العراقية".
وقال رئيس الحكومة نوري المالكي في بيان، إن التسليح العراقي هو تسليح دفاعي فقط "ضمن سياسة العراق نحو الدفاع عن سيادته وليس لغرض العدوان والتجاوز على أحد"، مضيفا، أن الجيش مكلف بحماية سيادة البلاد من الانتهاكات المتكررة أو التداعيات المحتملة لأحداث المنطقة، إضافة الى حماية المدنيين بجميع مكوناتهم وسيتحرك تحت إشراف حكومة منتخبة.وسخر المالكي من الانتقادات التي صدرت من بعض الجهات السياسية العراقية حول تلك الصفقات قائلا: "من المؤسف أن تصل المناكفات السياسية الى هذا الحد بحيث يتم الاعتراض على تسليح الجيش العراقي"، مؤكدا أنهم يتحدثون "بالوهم لأنهم يتوقعون أن يتم توجيه هذا السلاح لهذا الطرف أو ذاك كما كان يحدث في ظل حكم البعث المباد".وكان العراق أبرم خلال هذا الشهر صفقتي سلاح الأولى بنحو أربعة مليارات دولار مع روسيا والثانية صفقة شراء 18 طائرة أف 16 أميركية الصنع بقيمة قدرت بنحو ثلاثة مليارات دولار.على صعيد آخر، انتقدت بشدة قائمة العراقية بزعامة أياد علاوي حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد في بغداد مطلع الشهر المقبل.وقال النائب عن القائمة أحمد العلواني أمس، إن "عقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب في بغداد تحضره إيران مدعاة للسخرية ومضيعة للوقت"، معتبراً أن "معظم المشاكل في المنطقة تحدث بتدبير إيراني".(بغداد ــ يو بي آي، كونا)
دوليات
المالكي: جميع صفقات الأسلحة في إطار التسليح الدفاعي
25-10-2012