رانيا يوسف في «ترالالي»... بطولة مطلقة أولى

نشر في 19-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 19-10-2012 | 00:01
No Image Caption
بمشاركة ابنتها نانسي محمد مختار
بعد سلسلة من التأجيلات، بدأ أخيراً تصوير فيلم «ترالالي» من تأليف حسام موسى وإخراج حسني صالح في أولى تجاربه السينمائية، وتخوض فيه رانيا يوسف البطولة المطلقة للمرة الأولى. يشارك في بطولته: حسن الرداد، علاء مرسي، لطفي لبيب والمغنية روان.
تؤكد رانيا يوسف ألا علاقة لها بالتأجيلات التي طاولت فيلم «ترالالي»، وأن المتسبب فيها كان عدم الاستقرار على اسم المخرج، خصوصاً بعد اعتذار محمد حمدي الذي كان مقرراً أن يخرج الفيلم، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع المخرج حسني صالح الذي سبق أن شاركته في أدوار صغيرة وتعلم إمكاناته ولديها كامل الثقة بأنه سيخرج الفيلم بشكل جيد.

تضيف أن كثراً ساعدوها في بداية مشوارها الفني، لذا تؤمن بضرورة المساهمة في نجاح الآخرين، لذا لم تتردد في العمل مع صالح في أول أفلامه السينمائية.

في البداية كان اسم الفيلم «حالة نادرة»، لأنه يتمحور حول نادرة (رانيا يوسف)، فتاة متمردة على الواقع الاجتماعي الذي تعيشه، «مسترجلة» أي تتصرّف مثل الرجال وتحاول الإيقاع بين ابن عمها (حسن الرداد) وحبيبته، إلا أنه ما لبث أن تغيّر إلى «ترالالي».

ثمة عوامل عدة جذبت رانيا إلى هذا الفيلم، بحسب قولها، من بينها أنها تخلت للمرة الأولى عن إبراز جمالها وأنوثتها بعدما اعتاد الجمهور عليها في أدوار الأنثى الجميلة، بالإضافة إلى الحس الفكاهي الذي يطبع الأحداث وهو أمر جديد عليها أيضاً، تقول: «يحتاج الجمهور راهناً إلى هذه النوعية من الأفلام ليتخلص من العناء في حياته اليومية بفعل الأحداث السياسية المتلاحقة» على حدّ تعبيرها.

تنفي رانيا أن يكون اختيار ابنتها نانسي محمد مختار للمشاركة في الفيلم تمّ عن طريقها أي «بالواسطة»، وتوضح: «بما أن الفيلم يتتبع حياة نادرة منذ الصغر، بحث القيمون عن طفلة في سن التاسعة تشبهني لتؤدي دوري وأنا طفلة، ففشلوا لذا طلبوا مشاركة ابنتي فيه».

بدورها، تشير نانسي إلى أنها تعشق التمثيل وهو هوايتها الأولى، وأن مرافقتها والدتها إلى مواقع التصوير أدخل حب هذا العالم إلى قلبها، مضيفة أن والدتها تدرّبها يومياً على التمثيل وتحفّظها الدور الذي ستؤديه، وهي سعيدة به تماماً كما فرحت بدورها في فيلم «زهايمر».

تغيير وانسحاب

يبدي المؤلف حسام موسى دهشته من تغير اسم الفيلم، وإن كان يرى أن من حق الشركة المنتجة التصرّف بالسيناريو كما تشاء لأنه باعها إياه.

 وحول تغيير المخرج، يوضح موسى أن محمد حمدي صديقه وقدم معه «المشتبه»، أول أعماله السينمائية وكان يتمنى تكرار العمل معه، لكن حسني صالح صديقه أيضاً وهو على يقين من أنه سيبذل قصارى جهده للخروج بعمل مميز.

ويقول المخرج محمد حمدي إن سبب انسحابه عدم التزام الشركة المنتجة بالاتفاق، ورفضه التغييرات التي فرضتها في السيناريو لأغراض تجارية، لأنها تخلّ بجودة النص، بالإضافة إلى تدخّلها في اختيار ممثلين من الوجوه الجديدة عملاً بمبدأ الأقلّ أجراً، فضلاً عن تأجيل التصوير مراراً.

في المقابل، يؤكد المنتج الحسيني عبد الموجود أن حسني صالح كان الاختيار الأول للفيلم، لكن انشغاله بمسلسل «حافة الغضب» حال دون التعاقد معه، ثم عاد إليه لأنه الأجدر بهذا العمل، مؤكداً أن حمدي لم ينسحب إنما تم الاستغناء عنه نظراً إلى ضخامة الفيلم، وحاجته إلى مخرج يتمتّع بخبرة كبيرة.

أما صالح فيوضح أنه اختار «ترالالي» لأن السيناريو أعجبه كونه يلقي الضوء على المجتمع بشكل كوميدي فيه كثير من الإثارة، لافتاً إلى أن اسم الفيلم الجديد أكثر ملاءمة، أمر ما سيتأكد منه المشاهد عندما يتابع الفيلم.

 إلا أن علاء مرسي الذي يجسد شخصية تاجر سيارات متفائل وخفيف الدم يؤكد أن الاسم القديم أكثر ملاءمة لأن رانيا يوسف تجسّد في الفيلم حالة نادرة بالفعل.

احتجاج

يجسّد لطفي لبيب شخصية مهندس مقاولات فاسد يتحايل على القانون، شخصية ليست جديدة عليه فقد قدم في مشواره السينمائي ما يزيد على مئة فيلم أدى فيها الأدوار كافة. في ما يتعلق باسم الفيلم يبدي لبيب احتجاجه على أي من الأسماء المقترحة، ويطالب بالبحث عن اسم جديد.

أخيراً، تؤدي روان دوراً رومنسياً كوميدياً تتخلله مشاهد خفيفة الدم بينها وبين رانيا يوسف التي تحاول إفساد علاقتها بابن عمها (حسن الرداد)، وهو أولى بطولاتها السينمائية.

back to top