في جلسة تعتبر الأسرع بتاريخ المجلس البلدي أنهى المجلس جدول أعماله في أقل من ساعة، وبحضور كل أعضائه باستثناء منى بورسلي التي اعتذرت رسميا عن عدم حضور الجلسة حيث افتتح المجلس جلسته الاعتيادية برئاسة زيد العازمي بالتصديق على محضر الاجتماع رقم 2012/15 حيث بدأ الأعضاء بإثارة الجلسة عن طريق الأداة المعتادة، وهي الصوت العالي احتجاجا على بعض المعاملات التي اعترض عليها الوزير.

Ad

وتطرق المجلس إلى كتاب مدير عام بلدية الكويت بشأن اقتراح تشكيل لجنة خاصة بدراسة اقتراح تسميات المدن والقرى والضواحي والمناطق والشوارع والميادين في دولة الكويت، إذ قال نائب رئيس المجلس جسار الجسار إنه هو وخمسة من زملائه الأعضاء اقترح تشكيل لجنة خاصة بالتسميات من اجل رفع الحرج عن مجلس الوزراء بشأن تسمية الشوارع، حيث تكون هناك لجنة خاصة من الأعضاء تتولى دراسة تسمية اي شارع او ضاحية او ما شابه.

وطلبت العضوة اشواق المضف احالة هذا الاقتراح الى لجنة التسميات من اجل مناقشته خاصة ان هناك لجنة مختصة موجودة، وبالفعل تم التصويت على التحويل ولكن فشل وتمت الاحاطة للاطلاع فقط.

وناقش المجلس الأسئلة المقدمة من الاعضاء، حيث اكتفوا بالردود المقدمة من الجهاز، إذ قالت العضوة جنان بوشهري انها تكتفي بالرد ليس لأن الردود وافية وكافية، ولكن لأن الردود معدومة من قبل الجهاز ولذلك ستكتفي بالرد.

ولكن العضو مانع العجمي تدخل وقال: "كلنا يعلم عندما وجهت اسئلتي حول سرقة الرمال في ميناء عبدالله لم يرد علي فيها، خاصة سؤالي حول هل تمت احالة الموضوع الى النائب العام".

وبين العجمي: "الادارة القانونية تكذب علينا ولم تخبرنا بالحقيقة"، ولكن تدخل الممثل القانوني وقال "لا اعلم عن اي شيء"، ولكن المجلس طلب ابقاء الموضوع على جدول الاعمال الى الجلسة المقبلة حتى يأتي ممثل الادارة القانونية بالرد الشافي".

وانتقل المجلس بعد ذلك الى مناقشة محضر اجتماع اللجنة الفنية المنعقد بتاريخ 2012/10/16 ووافق على التوصية الخاصة بمشروع جسر جابر (جسر وصلة الدوحة) حيث كانت التوصية بالموافقة.

لكن العضو موسى الصراف قال "الوصلة هذه أهم من جسر جابر لان هذا الطريق يعاني زحاما شديدا ولذلك يجب الاهتمام به".

وناقش المجلس بعد ذلك توصية اللجنة بعدم الموافقة على عرض احدى الشركات بتوفير سيارة لنقل المواد الغذائية الى مختبر وزارة الصحة حيث وافق المجلس على التوصية.

وبعد ذلك تم تحويل الاقتراحات المقدمة للمجلس الى الادارة.