نفت كل من واشنطن وطهران أمس ما ورد في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بشأن توصل إلى اتفاق بينهما لإجراء محادثات مباشرة حول برنامجها النووي، إذ أعلن البيت الأبيض عدم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مؤكداً «مواصلة العمل على حل دبلوماسي».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور: «ليس صحيحا أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على إجراء محادثات ثنائية أو أي لقاء بعد الانتخابات الأميركية» الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل.وأضاف فيتور في بيان: «سنواصل العمل على حل دبلوماسي مع مجموعة 5+1، وقلنا منذ البداية أننا مستعدون لعقد لقاءات ثنائية»، مشيرا إلى أن «الرئيس (باراك أوباما) قال بوضوح انه سيمنع إيران من التزود بسلاح نووي، وسيقوم بما يلزم للوصول إلى ذلك». كذلك، نفى وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي وجود اتصالات ثنائية مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي.وقال صالحي، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال حول المعلومات التي أوردتها الصحيفة الأميركية: «لسنا معنيين بأمور مماثلة».على صعيد آخر، أعدمت إيران أمس ثلاثة إرهابيين متهمين باعتداءَين داميَين في عام 2010 في سيستان بلوشستان، وفق ما أعلنت في بيان السلطة القضائية في هذه المحافظة المحاذية لباكستان، والتي تشهد اضطرابات.من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية المدعي العام غلام حسين محسني اجائي أمس أن القضاء الإيراني رفض السماح للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بزيارة سجن إيوين (شمال طهران)، معتبرا أنها «ليست أولوية».(طهران - أ ف ب، رويترز)
دوليات
واشنطن وطهران تنفيان الاتفاق على محادثات مباشرة
22-10-2012