أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن القسم الأكبر من سلسلة اعتداءات، أوقعت أمس ما لا يقل عن 37 قتيلاً وعشرات الجرحى في أنحاء مختلفة من باكستان، التي استضافت قمة تجمع 8 بلدان إسلامية نامية.

Ad

ووقعت سلسلة تفجيرات أمس، استهدف أحدها مسيرة شيعية في ذكرى عاشوراء وأوقع 25 قتيلاً و60 جريحاً في روالبندي المدينة الكبرى في ضاحية إسلام آباد التي استضافت أمس، قمة لقادة مجموعة ثماني دول إسلامية نامية.

ووقعت اعتداءات أيضاً في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان المضطربة (جنوب غرب) التي تشهد نزاعاً على خلفية حركة تمرد محلية، وفي بانو وشانغلا في الشمال قرب الحدود الأفغانية، وروالبندي وكراتشي المدينة الكبرى في جنوب البلاد، وبلغت الحصيلة الإجمالية 37 قتيلاً.

واستهدف الاعتداءان في كراتشي وروالبندي الأقلية الشيعية في البلاد، بينما استهدفت الاعتداءات الأخرى قوات الأمن الباكستانية.

وفي وقت لاحق، بدأ اجتماع مجموعة الثماني الإسلامية النامية في القصر الرئاسي متأخراً بفترة طويلة عن موعده، بسبب حالة الغموض بشأن مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي قرر في نهاية المطاف إيفاد نائبه محمود مكي نيابة عنه.

وشارك في القمة رؤساء كل من باكستان وإيران وإندونيسيا ونيجيريا، وكذلك رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وزعيما كل من ماليزيا وبنغلادش.

(إسلام آباد- أ ف ب، رويترز)
باكستان