لبنان: 6 قتلى في اشتباكات «الجبل» و«الباب»
طرابلس تتسلم 3 جثث لقتلى «تلكلخ»... و«الأعلى للدفاع» أبقى مقرراته سرية
قتل ستة اشخاص وجرح نحو اربعين منذ مساء أمس الاول في طرابلس، في اشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن في اشتباكات هي الاعنف منذ بداية الأزمة، وقد استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة مثل صواريخ ب 7 و ب 10 وقذائف هاون 80 و120 وهي تستعمل للمرة الاولى. ووصل القصف إلى احياء جديدة لم يكن بلغها من قبل، إذ سجل سقوط قذائف هاون في شوارع الثقافة ونديم الجسر والكنائس وايضا شارع المدارس وقرب براد البيسار.وتم صباح أمس تسليم ثلاث جثث للقتلى اللبنانيين في منطقة تلكلخ الحدودية عبر معبر العريضة الحدودي في الشمال نقلت في سيارات اسعاف الى العائلات اللبنانية. واستقبلت الجثث في جو من التوتر ووسط اطلاق نار كثيف في الهواء. وقد تمت الصلاة على قتيلين ودُفنا على الفور.
والقتلى هم خضر علم الدين من بلدة المنية في قضاء عكار، وعبد الحكيم لاغا من بلدة السفيرة في القضاء. اما الثالث فقد ذكر على النعش ان اسمه مالك ديب وتم تسليمه الى عائلة ديب في منطقة المنكوبين في طرابلس. الا ان ذويه اكدوا بعد فتح النعش ان الجثة الموجودة داخله ليست لابنهم، بحسب ما ذكر جهاد ديب، شقيق مالك.وبعد اتصالات، تبين ان القتيل هو محمد المير من منطقة القبة في طرابلس، وقد تعرف عليه والده احمد المير، وتوجه ذووه الى منزل آل ديب لتسلم الجثة. المجلس الأعلى للدفاعفي السياق، ترأس رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا امس اجتماعا للمجلس الاعلى للدفاع، تم خلاله بحث الاوضاع الامنية في البلاد بعامة ومدينة طرابلس بخاصة.وبعد الاجتماع، تلا الامين العام للمجلس اللواء عدنان مرعب البيان الآتي: «بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عقد المجلس الأعلى للدفاع جلسة في القصر الجمهوري عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد وبحث في الوضع الأمني في البلاد بعامة وفي مدينة طرابلس ومحيطها بخاصة، واطلع من قائد الجيش على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني واعادة الهدوء الى المدينة ومحيطها».وتابع: «أعطى المجلس لهذه الغاية التوجيهات اللازمة للجيش، وقام بتوزيع المهام على الوزارات والادارات والأجهزة المعنية. وأبقى على مقرراته سرية وفقا لنص القانون، وأبقى اجتماعاته مفتوحة».وقبل انعقاد المجلس، التقى الرئيس سليمان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وجرى البحث في الأوضاع العامة.