الحكم بالسجن عاماً واحداً على منتج الفيلم المسيء

نشر في 09-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2012 | 00:01
حُكم على مارك باسيلي يوسف (55 عاماً) منتج الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار موجة احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية، بالسجن عاماً واحداً أمس الأول، في الولايات المتحدة لانتهاكه شروط إطلاق سراحه في مخالفات سابقة.

وسيقضي عقوبته في سجن فدرالي بعد أن أقر بأربع تهم، هي استخدام هويات مزيفة، وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك في 2010.

وكان يواجه عقوبة السجن سنتين، لكن تم إسقاط أربع تهم أخرى بموجب اتفاق.

ويوسف هو منتج فيلم «براءة المسلمين» المسيء للنبي محمد. وقد تسبب عرض الفيلم بموجة احتجاجات واسعة في العالم الاسلامي خلفت عشرات القتلى في سبتمبر.

كما تم الربط بين الفيلم والهجوم في 11 سبتمبر على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قُتل فيه السفير الأميركي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.

وفي فبراير 2009، وُجهت إلى يوسف وآخرين اتهامات باستخدام هويات مزورة لزبائن في عدة فروع من مصرف ويلس فارغو في كاليفورنيا وسحب 860 دولارا منهم.

وقد سُجن مارك باسيلي يوسف 21 شهرا عام 2010 لفتح حسابات مصرفية عدة وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة، كما منع من استخدام الكمبيوتر والانترنت مدة خمس سنوات بدون إذن.

واعتُقل يوسف في سبتمبر بتهمة ارتكاب ثماني مخالفات، وخلال جلسة استماع الشهر الماضي نفى كل التهم الموجَّهة إليه، لكنه اعترف أمس الأول بأربع تهم مقابل إسقاط التهم الأربعة الأخرى.

(لوس أنجلس ــــــــ أ ف ب)

back to top