تحت محور ذكريات الرعيل الأول، نظم معرض الكويت للكتاب الـ37 ندوة أدبية للسفير السابق محمد السداح، ضمن المقهى الثقافي أدارها الأديب عبدالله خلف الذي حرص على تقسيم الندوة إلى محاور عدة، مركزا على النشأة الأولى والدراسة في الكتاتيب والعمل الدبلوماسي وكذلك المشاريع الخيرية إضافة إلى محطات أخرى في حياة السدّاح.
وتحدث السدّاح عن ذكريات الطفولة في «فريج» الفلاح و«فريج» السبت، مستدعيا ملامح إنسانية ومواقف وأحداثا خلال تلك الفترة، ويقول ضمن هذ السياق: «أول طريق سلكته كان من البيت إلى المدرسة، وكانت المدرسة الأولى هي الأحمدية الواقعة على شاطئ الخليج العربي، وموقعها راهنا مقر مجلس الوزراء، ومنها سرت على الطريق إلى مدارس أخرى لتلقي التعليم والمعرفة».مفاصل التعليموفي حديث عن تدهور مستوى التعليم حالياً، يؤكد السداح أن السبب الرئيس هو سيطرة قوى التخلف على مفاصل التعليم العام والتعليم العربي الخاص في الكويت، مبيناً أن حركة التنوير اختفت بينما كانت متوهجة في الأربعينيات والخمسينيات، ثم انتقل السداح إلى الحديث عن التدريس، مشيرا إلى بدايته في عام 1949، ممتدحا الطلاب الذين تتلمذوا على يده إذ بلغوا اليوم مراتب مهمة في البلاد فتجد الوزير الوكيل والمدير والأديب.
توابل - ثقافات
محمد السداح: التعليم تخلف بسبب سيطرة «قوى التطرف»
27-11-2012