سجلت المعادن الثمينة عموما في السوق المحلي ارتفاعا ملحوظا في شهر سبتمبر مقارنة بأغسطس، بما نسبته 29 في المئة تقريبا، بينما سجل المعدن الاصفر ارتفاعا بلغت نسبته 39 في المئة.

Ad

وبلغ حجم التداول على المعادن الثمينة في شهر اغسطس الماضي 1.236 طن، مقابل 1.745 طن في سبتمبر، كما بلغ حجم التداول على الذهب في شهر اغسطس نفسه نحو 706 كلغ، بينما شهد ارتفاعا في سبتمبر ليسجل 1.16 طن.

وسجل معدن الفضة ارتفاعا ايضا في حجم التداول ليصل إلى نحو 260 كغ في شهر سبتمبر، مقارنة بأغسطس الذي سجل فيه حجم تداول بلغ 150 كغ بنسبة ارتفاع بلغت 24 في المئة.

وعزت مصادر لـ»الجريدة» اسباب الارتفاع الملحوظ في حجم التداول على المعادن الثمينة الى ازدياد حجم الطلب على الذهب خصوصا، ثم على الفضة.

واكدت المصادر ان عودة الناس من عطلتها في نهاية اغسطس، وبداية سبتمبر، ساهمت في ظهور بوادر حركة اشتدت مع نهاية سبتمبر بدافع استثماري، بالنظر الى سوء احوال قطاعات الاستثمار الاخرى كالبورصة او قلة العوائد من الفوائد البنكية.

وذكرت ان هناك طلبا على السبائك الذهبية دون غيرها من المشغولات، بالنظر الى انها لا تخسر قيمة «المصنعية» حين العمل على ادخارها من باب استثماري.

وتابعت ان هناك طلبا من قبل الوافدين على السبائك الذهبية، مشيرة الى ان معظم العملاء يعزون اقدامهم على الشراء الى ان الذهب يبشر بالخير كاستثمار، اكثر من غيره من القطاعات العاملة في السوق المحلي.