الفرهود لـ الجريدة•: سوء عينات منع العدوى أجل افتتاح مركز جابر الأحمد للكلى في الجهراء
«افتتاح مركز سعد العبدالله خلال أسابيع... وقطعنا شوطاً في مستشفى الجهراء الجديد»
أعلن مدير منطقة الجهراء الصحية تأجيل افتتاح مركز جابر الأحمد لغسل الكلى بسبب سوء عينات منع العدوى، على أن يكون الافتتاح خلال أسابيع أو شهور عقب التأكد من جودة العينات.
أعلن مدير منطقة الجهراء الصحية تأجيل افتتاح مركز جابر الأحمد لغسل الكلى بسبب سوء عينات منع العدوى، على أن يكون الافتتاح خلال أسابيع أو شهور عقب التأكد من جودة العينات.
أكد مدير منطقة الجهراء الصحية د. عبدالعزيز الفرهود تأجيل افتتاح مركز جابر الأحمد لغسل الكلى في الجهراء بسبب سوء نتائج مسوحات منع العدوى. وقال إن الافتتاح سيكون خلال أسابيع أو شهور عقب التأكد من أن العينات جيدة.وقال الفرهود لـ»الجريدة» ان الطاقة الاستيعابية للمركز 70 وحدة غسل موزعة على النساء والرجال، على أن ترتفع لاحقا إلى 80 وحدة لخدمة أهالي محافظة الجهراء، مشددا على أن هذا المركز يعد طفرة صحية ستساهم في تطوير الخدمة الصحية المختصة.
وكشف الفرهود عن افتتاح مركز سعد العبدالله خلال أسابيع، مشددا على أنه تم قطع شوط كبير في مستشفى الجهراء الجديد من حيث التصميمات. من الجدير بالذكر أنه كان مقررا افتتاح مركز جابر الأحمد لغسل الكلى في الجهراء نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل إلا أن سوء العينات أدى إلى تأجيل الافتتاح.الحقوق الصحيةوفي موضوع منفصل، أصدرت كل من منظمة الصحة العالمية والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ووكالة السويد للتنمية مؤخرا أول وثيقة لمساعدة الدول على تحليل وتقييم السياسات والبرامج الصحية من منظور حقوق الإنسان، لمساعدة الدول على إظهار التزامها بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان من خلال استراتيجيات القطاع الصحي المراعية لمبادئ حقوق الإنسان والمساواة وتطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.وستفتح هذه الوثيقة المهمة المجال أمام دمج مبادئ ومعايير حقوق الإنسان ضمن السياسات والاستراتيجيات الصحية ومساعدة الحكومات والقيادات الصحية على فهم أهمية العلاقة بين الصحة وحقوق الإنسان ووضع وتقييم السياسات الصحية لدعم حقوق الإنسان في مراحل التخطيط الاستراتيجي للبرامج والإدارة الصحية وتقديم الخدمات الصحية المراعية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى سياسات التمويل وشراء الأدوية والأجهزة الطبية ونظم المعلومات والتشريعات الصحية المتوافقة مع مبادئ حقوق الإنسان والنصوص الواردة في الاتفاقيات الدولية.سرية المعلومات كما ستبرز هذه الوثيقة أيضا حقوق الإنسان ذات العلاقة بالصحة ومنها الحق في الحياة والحق في الحصول على وثيقة شهادة الميلاد والحق في المعرفة والحصول على المعلومات العلمية الصحية والحق في الغذاء الصحي والمياه النقية والهواء النقي والحق في سلامة الجسد وعدم تعريضه للمخاطر، وحماية الصحة البدنية واحترام الخصوصية وصون سرية المعلومات ذات العلاقة بالمريض وعدم إفشائها خارج إطار القانون والحق في الأدوية الأساسية والتكنولوجيا الطبية الحديثة والخدمات الصحية الأساسية التي تحافظ على الحياة وتحمي الصحة، والحق في حصول ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الضعيفة على العناية الخاصة اللازمة لهم والحماية من العنف والاستغلال والحماية من الملوثات التي تؤثر على البيئة وحماية حقوق كبار السن والأطفال والمرأة وعدم تركهم ضحايا للإهمال وحماية كرامة وحقوق المصابين بأمراض نفسية أو عقلية والمعاقين ومقيدي الحرية وتوفير الرعاية الصحية الأساسية للمعتقلين والمحتجزين ونزلاء السجون والحماية من الأمراض الوافدة والأوبئة والحماية من الاتجار في الأعضاء البشرية واستغلال المرضى لإجراء التجارب الطبية دون الحصول على موافقتهم الخطية الصريحة، إلى جانب الحق في الكرامة الإنسانية والاحترام وعدم التفرقة في الصحة وتقديمها وفق معايير العدالة والمساواة ونبذ التمييز بن البشر في الحصول على الرعاية الصحية بسبب اللون أو الجنس أو الدين أو المعتقد وتعميق مفاهيم حقوق الإنسان ومبادئها لدى جميع العاملين بالرعاية الصحية وتحويل تلك المبادئ والمفاهيم إلى سياسات عمل بجميع مرافق الرعاية الصحية.من الجدير بالذكر أن هذا التقرير يعتبر أداة جديدة من المتوقع استخدامها من جانب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لتقييم السياسات والبرامج الصحية من منظور حقوق الإنسان ووفقا للنصوص الواردة في الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بحقوق الإنسان.السبتي يجري 5 عمليات لإزالة الماء الأبيض بتقنية جديدةأجرى استشاري أمراض العيون د. خالد السبتي خمس عمليات جراحية لإزالة الماء الأبيض بتقنية جديدة تستخدم لأول مرة في الكويت.وقال السبتي لـ»كونا» أمس، إن هذه التقنية تعتبر الأحدث التي تم التوصل إليها، مبينا أنها تتميز بالدقة والأمان والسرعة، حيث تبلغ مدة إجراء العملية بضع دقائق.وأضاف أن هذه التقنية تساعد على إزالة الماء الأبيض دون أي تأثير على سطح القرنية الداخلي مما ينتج عنها رؤية أوضح للمريض بعد العملية، مشيرا إلى أن من أهم ما يميزها أن إجراءها يتم عن طريق الليزر بدون استخدام المشارط الجراحية كما كان من قبل، موضحا أن المريض يستطيع العودة إلى المنزل بعد أقل من ساعة من إجراء العملية، كما يستطيع أداء الصلاة والركوع والسجود بصورة طبيعية، مؤكدا أنه يعود إلى الحياة الطبيعية بعد العملية بيوم واحد بخلاف الجراحات التقليدية السابقة التي كانت توجب محاذير عدة. وذكر أن هذه التقنية يتم تشغيلها عن طريق دواسة القدم مما يتيح السيطرة التامة أثناء إجراء العملية، ويقلل من حدوث أي أخطاء بشرية بنسبة تصل إلى 99 في المائة، لافتا إلى أن الكويت تعتبر ثالث دولة خليجية تستخدم هذه التقنية. وأوضح السبتي أن الماء الأبيض يسبب عتمة على عدسة العين التي تكون شفافة تماما في الأحوال الطبيعية، ويؤدي إلى ضعف البصر خاصة لدى كبار السن.