افادت تقارير إعلامية مؤكدة أن "حزب الله" شيع أمس في بلدة بوادي في بعلبك المدعو حسين النمر، و"هو عنصر في حزب الله قضى في حمص خلال قتاله إلى جانب قوات النظام السوري".

Ad

وكانت تقارير إعلامية نشرت أمس افادت بأن "أعدادا كبيرة من مقاتلي حزب الله بالتعاون مع قوات النظام السوري حاولت (مساء أمس الأول) اقتحام قرى جوسية والنزارية والزراعة وربلة غرب نهر العاصي، وإن معارك شرسة دارت على طريق ربلة - القصير، وتمكن مقاتلو الجيش الحر من صد الهجوم ومنع قوات حزب الله من إقامة حاجز بالقرب من قرية الزراعة، بدلاً من الحاجز الكبير الذي قام بتدميره الجيش الحر بالمنطقة منذ عدة أيام".

وجاء ذلك غداة تصريحات للقيادي في "حزب الله" الوكيل الشرعي لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور اسبوع على مقتل علي حسين ناصيف (أبوعباس) اعتبرت أنه اعتراف ضمني بمقتل الأخير في حمص.

ونفى "حزب الله" أمس تورطه في اغتيال النائب والصحافي اللبناني الراحل جبران التويني حسبما ذكرت وثيقة مسربة من المخابرات السورية نشرتها قناة "العربية" الفضائية. وأكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش أن "وثيقة قناة العربية بشأن حزب الله كاذبة"، لافتا الى أن "ليس كل ما يعرض وثيقة".

الى ذلك، واصلت القوى والشخصيات الموالية لنظام الأسد في لبنان هجومها على الرئيس اللبناني ميشال سليمان. وبعد انتقادات وجهها أمس النائبان عاصم قانصوه ووئام وهاب لسليمان، رأى النائب الأسبق نجاح واكيم أمس أن "رئيس الجمهورية لا يحق له التعبير عن موقف سياسي الا من خلال مجلس الوزراء فهو الحكم بين السلطات وهو راعي الدستور". وتابع: "في أميركا اللاتينية تكلم سليمان عن المقاومة والحركات الأصولية، وبحسب الدستور فهو يتكلم سياسة وهذا ما لا يسمح به الدستور. فموقفه من سلاح حزب الله والحركات الجهادية تتبناه الحكومة او لا تتبناه والعواطف خاصته ليتركها لعمشيت ولا لشيء آخر".

وفي المقابل، دافع عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري عن سليمان قائلاً إن "مواقف رئيس الجمهورية هي مواقف سيادية بامتياز يطلقها خصوصاً في هذه الأشهر الأخيرة. مواقف لا لبس فيها وتعبر عن مواقف رجل دولة فهو حامي الدستور وهو المرجعية الأولى للبلد، وهو الذي يؤتمن وفق خطاب القسم على كثير من مقدرات البلد، لذا فهو يعبر عما يقتنع ويؤمن به كثير من اللبنانيين".