وعد البحري: محمد ضياء غيّر حياتي
بعد تقديمها أغاني مسلسل «أسمهان» اختفت الفنانة الشابة وعد البحري ثم عادت إلى الساحة الفنية وأصدرت ألبومها الجديد «غير حياتي»، وتشارك في افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية».
عن جديدها وما يتردّد عن خلاف بينها وبين أحلام، كان اللقاء التالي معها:
عن جديدها وما يتردّد عن خلاف بينها وبين أحلام، كان اللقاء التالي معها:
لماذا اختفيت بعد تقديم شارة مسلسل «أسمهان»؟
ليس اختفاء، فبعد تقديمي أغاني أسمهان كانت لي حفلات على خشبة دار الأوبرا، وتعاونت مع الموسيقار محمد ضياء في أغنيتين دويتو طرحتا كأغنيتي «سينغل»، ثم انصرفت للتحضير لألبوم غنائي كامل، وهو ما تحقق بالفعل بعدما وقعت تعاقداً مع المنتج محسن جابر.كم استغرق تحضير الألبوم؟استغرق وقتاً طويلاً، لأنني أقدم من خلاله أوراق اعتمادي كمطربة في سوق الكاسيت، ما دفعني إلى التأني في الاختيارات.لماذا اخترت شركة «عالم الفن» لتتعاوني معها؟لأنها شركة كبيرة ولصاحبها المنتج محسن جابر خبرة في مجال الموسيقى، لذا لم أتردد عندما عرض عليّ الانضمام إلى الشركة.لكن الألبوم لم يحظَ بدعاية كافية.ربما لم تكن الدعاية المرافقة له بضخامة الدعاية للألبومات الأخرى، لكنها مرضية بالنسبة إلي، وقد طرحت أخيراً كليب أغنية «تجربة» على الشاشات، فكان بمثابة دعاية جيدة للألبوم.هل ستصوّرين أغنيات أخرى؟يفترض أن أصوّر أغنية «غير حياتي»، وسأختار أغنية ثالثة بالمشاركة مع الجمهور عبر صفحتي على «فيسبوك».طرحت ألبومك بالتزامن مع ألبومات النجوم، ألم تقلقي من ذلك؟صحيح أن سوق الكاسيت يمرّ بفترة ركود، لكن طرح ألبومات جديدة حمَّس الشركة المنتجة على إصداره، فضلاً عن أن موعد طرح الألبوم خاص بالشركة المنتجة، لا سيما أنني انتهيت منه منذ فترة. ثم من الجيّد أن أحقق حضوراً بين مجموعة من المطربين، وتصنيفي وسطهم، وهذا أمر جيد باعتبار أنني ما زلت في بداية مشواري الفني ومقارنتي معهم تضيف إلي.لماذا اعتمدت على الملحن محمد ضياء في أغاني ألبومك كافة؟ أنا معجبة بالملحن الكبير محمد ضياء وجذبتني ألحانه التي قدمها لسميرة سعيد وأصالة، وبعدما دخلت مجال الغناء ساعدني، لا سيما أن صداقة تجمعنا فهو يعرف كيف يقدم لحناً جديداً وعصرياً لأي فنان.ألا تعتبرين وجود تيمة واحدة في اللحن مجازفة؟لا، فلكل لحن تيمة مختلفة وهو ما يميز ضياء، وتنوّعت الألحان بين الإيقاع السريع والبطيء.هل التعاون مع الشاعر ناصر الجيل في سبع أغنيات صدفة أيضاً؟تعرفت إليه من خلال الموسيقار محمد ضياء، وبعد الاجتماع وجدت لديه قدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس بصدق من خلال الأغاني، ما شجعني على التعاون معه، كذلك طلبت منه كتابة أغنية «مش هنساك» وهي بمثابة شكر لفريق العمل المشارك في الألبوم، خصوصاً أن الألبوم الأول يكون الأصعب لأي مطرب.ما سبب الخلاف بينك وبين الفنانة أحلام؟لا خلاف بيننا، لكني فوجئت بإحدى المجلات تنشر كلاماً مفاده أنها تحاربني، فرددت على تغريدتها عبر «تويتر»، وأكدت احترامي لها ولفنها، فهي من الأصوات المميزة في العالم العربي، ولا يمكن أن أسيء إليها.لكنك اتهمت مطربات بالوقوف في طريقك.لا أعرف تحديداً من يريد أن يؤثر على نجاحي، ولا أتهم أحداً من دون أن أكون متأكدة، لكن ثمة من يحاول اعتراض طريقي بشكل واضح ويدفع منظمي الحفلات إلى إلغاء حفلات لي في دول الخليج، إلا أنني على يقين بأن ذلك لن يستمر طويلا.حدثينا عن مشاركتك في حفلة افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية».تربطني علاقة قوية بالمهرجان ليس لمشاركتي فيه فحسب، بل لأنني تابعته على مدار سنوات طويلة، فبعدما قدمت شارة مسلسل «أسمهان» اتصلت بي الدكتورة رتيبة الحفني (أمين عام المهرجان)، وطلبت مني المشاركة في حفلاته لإعجابها بصوتي، وأعتبر اختياري لحفلة الافتتاح تكريماً لي، خصوصاً أن أغلبية المشاركين في المهرجان يحضرونها. سأشارك في أوبريت «أمير النغم»، يحكي قصة الموسيقار الراحل بليغ حمدي الذي يحتفي به المهرجان هذا العام، كذلك أجري تدريبات يومية في دار الأوبرا على قصيدتي «لعبة الأيام» و{لا تقل لي» تمهيداً لتقديمهما في الحفلة.ماذا عن التمثيل؟لا يشغلني في الوقت الحالي، فضلاً عن أنني لم أجد سيناريو يحمسني لخوض هذه التجربة، في حين أركز راهناً على الغناء.