الغذاء الصحي والأعشاب لحماية الجهاز التناسلي

نشر في 11-11-2012
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:02
يصاب الجهاز التناسلي لدى الإنسان بأمراض عدة قد يكون بعضها مضاعفات لأمراض عضوية أو نفسية أو عصبية، أو عن طريق التلوث بالميكروبات أو المعاشرة الجنسية أو أي مصدر آخر. هنا نظرة إليها ونصائح للوقاية منها.
 د. رباح النجاده      التهاب غدة البروستاتا

توجد غدة البروستاتا (Prostatitis) لدى الذكور فقط وتقع أمام المستقيم، وقد تُصاب بالتهابات وتضخم في أي سن. تنتج هذه الالتهابات أحياناً عن عدوى ببعض أنواع البكتيريا التي قد تأتي من مناطق مختلفة من الجسم أو تلك التي تنتقل عن طريق المعاشرة الجنسية، وقد يكون الالتهاب حاداً أو مزمناً.

الالتهاب الحاد: تكون مسبباته في الغالب عدوى بكتيرية وينتج منه ارتفاع في درجة الحرارة. كذلك يعاني الشخص من كثرة عدد مرات التبول المصحوبة بألم وحرقان، وقد يتخلل البول دم أو صديد.

الالتهاب المزمن: قد تسببه أيضاً عدوى بكتيريا أو قد يحدث كمضاعفات لمرض في منطقة أخرى من الجسم. يعاني الشخص المصاب من كثرة عدد مرات التبول مع حرقان عند التبول ووجود دم في البول وألم في منطقة البروستاتا والمنطقة السفلى الخلفية من الظهر.

علاجه

يعالج الأطباء البروستاتا غالباً بالمضادات الحيوية التي يتناولها المريض لفترات طويلة. وقد توصل الطب البديل الى مجموعة من الأعشاب التي تعالج البروستاتا الحادة أو المزمنة بنجاح كبير وهي كالتالي:

-    ملعقة صغيرة من ثمار نبات السمور (النخيل الهندي) المطحونة. تؤخذ كلهوم أو منقوع ملعقة صغيرة من مطحون الثمار في ماء بارد لمدة 10 إلى 12 ساعة ثلاث مرات يومياً.

-    مغلي ملعقة صغيرة من جذور عشب وبر القريص الأبيض ثلاث مرات يومياً.

-    مغلي ملعقة صغيرة من أوراق نبات الوجنية (البوكو) ثلاث مرات يومياً.

-    إلى جانب الأعشاب الأساسية السابقة يمكن تناول 4 إلى 5 غرامات من القلف المطحون لنبات اليوهيمب (اليوهمبين) كعشب مساعد لتحسين الوظائف الفسيولوجية للجهاز التناسلي.

      الزهري

الزهري (Genital Herpes) من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق المعاشرة الجنسية. وقد يظل الفيروس كامناً لفترة طويلة بعد العدوى به ويظهر عند ضعف مناعة الجسم لأي سبب مثل إصابة الجسم ببعض الأمراض الأخرى أو الإجهاد أو الضغوط النفسية. وقد يصاب به الأطفال أثناء الولادة من أم مصابة مسبباً التهابات في المخ وعمى، وقد يؤدي بهم إلى الوفاة.

علاماته وأعراضه

-    أول أعراض هذا المرض لدى الأنثى، بعد يومين إلى سبعة أيام من العدوى بالفيروس، تنميل خفيف.

- حرقان خفيف.

- تظهر بثور على المستقيم والشرج وعنق الرحم والمهبل والعضو الخارجي.

- إفرازات من مجرى البول.

- آلام أثناء التبول.

- بالنسبة إلى الرجال، تظهر بثور على العضو التناسلي وكيس الصفن والمنطقة المحيطة بهما.

- وقد تتضخم الغدد الليمفاوية القريبة من هذه المنطقة وتلتهب وتصبح مؤلمة.

- إفرازات في مجرى البول وألم أثناء التبول.

- بعد أيام عدة يخرج الصديد من هذه البثور وتتحول إلى قرح مؤلمة.

- وعند الإصابة قد ترتفع درجة حرارة المريض قليلاً.

- قد يعاني ألماً في عضلات الجسم.

- قد تظهر بثور في الفم.

ملاحظة: هذه البثور أياً كان موقعها في الجسم فهي معدية لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع من بداية ظهورها.

علاجه

- يمكن استخدام قطع من الثلج مباشرة على المناطق المصابة لتخفيف الورم وتسكين الألم.

- يمكن استخدام حمام من مادة بيكربونات الصوديوم في الماء لتخفيف حدة الالتهاب وإزالة الورم.

- بعدها تجفف المناطق المصابة جيداً.

-    ينصح بتجنب تيارات الهواء كما ينصح بتعريض المناطق المصابة لأشعة الشمس المباشرة لمدة قصيرة.

سلوكيات غذائية ضرورية

- ينبغي تجنب تناول ثمار وعصير الموالح ما دام الفيروس نشطاً في الجسم.

- تجنب الأطعمة المصنعة ومنتجات الدقيق الأبيض والمياه الغازية والقهوة.

- يجب أن تحتوي قائمة الطعام على خضار وفواكه طازجة وخميرة ورز أسمر وشعير ومنتجات الألبان واللحوم (باعتدال).

- تناول عناصر الكالسيوم (1,5 غرام يومياً) والمغنسيوم (750 مليغراماً يومياً) والغرمانيوم (200 مليغرام يومياً) تعمل على شفاء أنسجة القرح وتقوية الجهاز المناعي.

- الفيتامين A بمعدل -75000 50000 وحدة دولية يوميا مقسمة على 3 جرعات.

- الفيتامين B المركب بمعدل 100 مليغرام ثلاث مرات يومياً.

- الفيتامين C بمعدل غرامين مرتين يومياً.

- الفيتامين D بمعدل 1000 وحدة دولية يوميا لمدة أسبوع، ثم تقلل إلى 400 وحدة دولية يومياً.

- الفيتامين E بمعدل 400 إلى 800 وحدة دولية يومياً، تعمل على تقوية الجهاز المناعي واستعادة الأنسجة حيويتها مجدداً.

أعشاب مفيدة

- المره ، الكشمش الشانك، الفراولة البرية، الاستلينجيا، الأقونطين الفرنسي، الجنتيانا الصفراء (الجذر المر)، الحنظل، السماق، الصبار الأميركي (الآجاف)، الطحالب، الغافث الصيني.

    السيلان

السيلان  (Gonorrhea) مرض معدي تسببه بكتيريا كروية، يصيب الجزء العلوي أو السفلي من القناة التناسلية مسبباً التهابات في الأغشية المخاطية. وقد ينتقل الميكروب إلى الغشاء البريتوني أو أغشية العين أو المفاصل أو العظام أو أية أغشية أخرى في الجسم عن طريق تيار الدم. لهذا قد يشخص المرض خطأ على أنه التهاب في المفاصل. وينتقل ميكروب هذا المرض بصفة رئيسة من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق المعاشرة الجنسية.

علاماته وأعراضه

- غالباً لا تظهر أعراض المرض على الإناث ولكن عند الإصابة به يحدث ألم عند التبول وحكة وادماء غير عادي أثناء الحيض.

- التهابات في منطقة الحوض وقد يؤدي الإهمال في علاجه إلى التهابات في قناة فالوب.

- أما لدى الرجال، فتبدو الأعراض واضحة وتظهر بعد فترة حضانة للميكروبات تمتد من 7 إلى 21 يوماً من العدوى.

- يعاني المصاب من بطء وصعوبة وألم عند التبول.

- تظهر إفرازات صديدية صفراء من فتحة مجرى البول.

علاجه

غالباً ما يوصف مركب البنسلين أو أحد مشتقاته لعلاج السيلان. إلا أن في المواد الغذائية والآعشاب ما يمكن الجهاز المناعي في الجسم من مقاومة المرض والقضاء عليه:

- تناول أقراص الثوم أو الكبسولات بمعدل قرصين أو كبسولتين ثلاث مرات يومياً، فالثوم يعمل كمضاد حيوي طبيعي يساعد في القضاء على الميكروب.

- تناول الفيتامين B المركب بمعدل 50 مليغراماً يومياً لتنشيط آنزيم الخلايا المصابة ومساعدتها على الشفاء.

-    تناول الفيتامين C بمعدل 3 إلى 5 غرامات يومياً مقسمة على أربع جرعات للعمل كمضاد للأكسدة وتقوية الجهاز المناعي.

- تناول الفيتامين K بمعدل 100 ميكروغرام يومياً لضبط سيولة الدم (أفضل مصادره نبات البرسيم الحجازي).

- عنصر الغرمانيوم بمعدل 100 مليغرام يسرع شفاء الأنسجة ويساعد على تخفيف الألم.

- تناول كوب من مستخلص عشب الأراك أو الأشنة أو السوما أو الشيح الصيني أو عرق الذهب الأوربي ثلاث مرات يومياً، ويفضل أن تؤخذ مستخلصات هذه الأعشاب بالتبادل.

أعشاب مفيدة

الأقحوان الأصفر، الأكولة، الأمسوخ (ذيل الحصان)، حشيشة الصمغ، الرجلة، زنبق البركة الأبيض، الطحالب، العنب الجبلي، الكينا البرية الميلالويكا، والياسمين الأبيض.

back to top