انسحب الجيش التونسي صباح أمس من سليانة مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه وتشهد منذ يوم الثلاثاء الماضي مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين، بينما يتوقع أن تبدأ محادثات في العاصمة التونسية بين الحكومة ونقابيين. وقال شرطي إن «الجيش اقترح القدوم وضمان الأمن لعدة أيام، لكن وزارة الداخلية رفضت». وكان الجيش انتشر أمس الأول في مركز الولاية بعد ساعات من مواجهات بين متظاهرين رشقوا بالحجارة والزجاجات الحارقة عناصر الأمن الذين ردوا عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. ويطالب سكان ولاية سليانة المهمشة تنموياً بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة الإسلامية، وبالتنمية الاقتصادية والإفراج عن 14 شاباً اعتقلوا يوم 26 أبريل 2011 في اعمال عنف بالمنطقة ومازالوا دون محاكمة حتى الآن بحسب عائلاتهم.
(سليانة - أ ف ب)
دوليات
تونس: الجيش ينسحب من سليانة
02-12-2012