اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلساته لشهر فبراير على أداء إيجابي لمؤشراته الثلاثة، حيث ارتفع السعري ثلث نقطة مئوية تقريبا أي بمقدار 20.21 نقطة ليصعد إلى مستوى 6463.47 نقطة، وسجل المؤشر الوزني ذات النسبة تقريبا حيث ربح 1.39 نقطة ليبلغ مستوى 431.75 نقطة، وكانت مكاسب مؤشر كويت 15 اكبر نسبيا حيث تخطت 4 أعشار النقطة المئوية لتبلغ 4.63 نقاط ليقفل عند مستوى 1037.64 نقطة.

Ad

وكانت حركة التداولات ايجابية كذلك قياسا بالجلسة السابقة ولكن بفرق محدود حيث وصلت السيولة إلى 27.5 مليون دينار بنمو نسبته 6 في المئة تقريبا، ونمت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 8.5 في المئة ليصل عددها إلى 385 مليون سهم، وكان الداعم الرئيسي لها التداولات المكثفة على سهم تمويل خليج والتي شكلت ربع كمية النشاط تقريباً، وتم تنفيذها عبر 6,357 صفقة خلال الجلسة.

إقفالات محدودة

كما أشرنا أمس الأول في تقرير «الجريدة» اليومي فقد استبقت بعض المحافظ والصناديق نهاية الشهر وأقفلت يوم الأربعاء على العرض أي أعلى بوحدة واحدة مما تتداول عليه، وكان التحول في نهاية الجلسة محدودا جدا خصوصا على مستوى الأسهم الصغرى اي المؤشر السعري رغم أنها نهاية الشهر وعادة ما تحفل ببعض الاقفالات المصطنعة لتحسين تقييم أداء مستثمري هذه الأسهم أو تلك.

وعادت أمس كتلة ايفا وبعض أسهمها في النشاط مرة أخرى بعد غياب استمر حوالي شهرين مستغلة هدوء أسهم قيادة النشاط والتي تراجعت تداولات بس حسابات مالية نتيجة استمرار حجبها بياناتها المالية أو في راحة فنية وضغط بسبب عمليات جنى أرباح.

وارتفعت سيولة سهمي زين والوطني وكانت هي الفارق بين جلسة أمس وما قبلها حيث نشط زين مسجلا مكاسب بوحدة واحدة جاءت بنهاية الجلسة بينما حافظ سهم الوطني على مستوى الدينار ليدعم أداء مؤشر كويت 15 والمؤشر الوزني لتكتمل اللوحة الخضراء وتغطى المؤشرات الثلاثة بعد تباينها في بداية الجلسة.

شهر مارس

ويبقى السوق والمتداولون في انتظار شهر الحسم حيث انه يأتي بعد شهرين من المكاسب المستمرة حيث يرجح أن تزداد عمليات جني الأرباح من ناحية، ومن ناحية أخرى فترة توزيعات الأرباح للشركات المعلنة وانتظار إعلانات من لم يعلن وشطب من يستحق بعد نهاية الفترة الممنوحة لتعديل الأوضاع وعملية الشطب من المرجح أن تؤثر باسهم مرتبطة بشركات ستشطب.

واستطاعت ثمانية قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها بلغ أقصاه 12.28 نقطة لصالح رعاية صحية (462.88)، ثم 11.26 نقطة لقطاع النفط والغاز و8.38 نقاط لاتصالات (530.71)، فيما تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي مواد أساسية (512.09) وصناعية (527.58) بمتوسط مقدار 2.3 نقطة، وتكنولوجيا (476.52) بمقدار 3.44 نقطة، وتأمين (490.45) بواقع نصف نقطة، وثبت مؤشر قطاعي منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تغير.

وكان سهم تمويل خليج الأكثر نشاطاً بين كافة الأسهم مع وصول كميته المتداولة إلى (81.9) مليون سهم، تلاه أسواق (31.4) ثم الخليجي (21.5) والبيت (21.2) والمستثمرون (21.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وتصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم كفيك (64 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 8.5 في المئة، عقبه بتروجلف (136 فلساً) بنسبة 7.9 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة إيفا (58 فلساً) بصعوده بواقع 7.4 في المئة، وتشارك المرتبة الرابعة كل من مراكز (42 فلساً) وياكو (425 فلساً) بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 6.3 في المئة، وفي المقابل جاء معادن (122 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتسجيله خسارة بواقع 6.2 في المئة، لحق به عيادة ك (88 فلساً) في المرتبة الثانية مع فقدانه ما نسبته 5.4 في المئة من قيمته، وتراجع ك تلفزيوني (38 فلساً) بنسبة 3.8 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب دبي الأولى (41 فلساً) الذي هبط بنسبة 3.5

في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مدار (44 فلساً) المنخفض بنسبة 3.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على أداء متباين لمؤشراته مع ارتفاع السعري بمقدار 7.67 نقاط مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.68 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.91 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6450.93 و429.68 و1,031.1 نقطة على التوالي.

• على صعيد حجم التداولات ازداد مستوى النشاط عما كان عليه عند افتتاح جلسة أمس الأول، فوصلت الكمية المتداولة إلى 60.5 مليون سهم بما يعادل قيمة 3.3 ملايين دينار، جرى تداولها عبر تنفيذ 704 صفقات عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت أربعة قطاعات بداية الجلسة نمواً في مؤشرها هي النفط الغاز بمقدار 5.73 نقاط، وخدمات استهلاكية بمقدار 2.98 نقطة، و0.3 نقطة متوسطاً لكل من عقار وخدمات مالية، فيما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي بنوك بمقدار 1.96 نقطة، وصناعية بمقدار 0.97 نقطة، وتأمين بنصف نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• نشط سهم تمويل خليج بشكل كبير بداية الجلسة وبأداء إيجابي ليرتفع سعره بعكس نهايتها، كما شاركه كل من أبيار وأسواق وإيفا وبتروجلف نهجه الإيجابي، بينما كان ميادين السهم الوحيد الذي بدا عليه نشاط مبكر لكن بوقع سلبي لينخفض سعره.