أمضى رجل صيني 17 عاما وراء القضبان بعدما أدين بقتل زوجته، قبل أن تبرئه السلطات القضائية متعهدة بمكافحة الأخطاء المماثلة.

Ad

فبعدما أدين هذا الرجل بقتل زوجته أمام المحكمة الابتدائية ومن ثم أمام محكمة الاستئناف عام 1996، قضت محكمة في مقاطعة أنهوي أخيرا ببراءته مما نسب إليه.

وقال مصدر في الشرطة لوكالة أنباء الصين الجديدة إن الأعوام الــ17 التي أمضاها الرجل وراء القضبان أتت على صحته.

وأطلق سراحه الثلاثاء بالتزامن مع إصدار السلطات تعاميم قضائية ترمي إلى منع صدور أحكام قضائية جائرة. ويتمتع النظام القضائي الصيني نظرياً باستقلالية عن سائر السلطات، لكنه فعليا خاضع لسطوة الحزب الشيوعي الحاكم، وتوجه إليه انتقادات كثيرة، وخصوصا حول الشفافية والتسرع في الأحكام، وتجريد المتهمين والمدانين من كثير من حقوقهم، ما دفع السلطات إلى إجراء بعض الإصلاحات.

  (أ ف ب)