حدثنا عن أدوارك في الدراما التلفزيونية.

Ad

 أديت أدواراً في بعض الأعمال التلفزيونية لم تُشبع رغبتي في التمثيل، من بينها: «عقاب» في جزئه الأول، «طاح الجمل»، «الشمس تشرق مرتين» وأعمال أخرى.

والبرامج التي قدمتها؟

 «ولا كلمة»، «حيلهم بينهم» وبرامج مختلفة عرضت على الفضائيات المحلية وحققت نجاحاً.

 

ما الجديد الذي تعمل عليه راهناً؟

أحضر برامج تلفزيونية، بعضها سيتم تصويره في مناطق مختلفة في الكويت، والبعض الآخر في جمهورية مصر العربية. أتمنى أن أوفق في هذه الخطوة وأن أصل إلى ما خططت له وأحقق ما أريده.

 

 ما نوعية البرامج التي ستقدمها مستقبلاً؟

 لا يمكنني الحديث عن أي تفاصيل بشأنها، وأكتفي بالقول إنها ذات نمط كوميدي منوع، كعادة برامجي التي سبق أن قدمتها، وسأختار أسماءها قريباً.

هل تعتمد أساليب مختلفة ومنوعة لإنجاح برامجك أم تلتزم بأسلوبك المعتاد؟

 أحاول دائماً التماس ردود الفعل في الشارع الفني ولدى الجمهور العزيز، لأقدم ما يناسب الأذواق، وليكون طرحي مميزاً. لذا أدرس البرامج جيداً قبل تقديمها، وأختار الفكرة التي تلائم الساحة الفنية راهناً، ومن ثم أبتكر أسلوباً جديداً وأفكاراً بعيدة عن التكرار.

هل تفضل أن تكون تلقائياً في برامجك، أم تحاول «التمثيل» أمام المشاهد؟

 أفضل أن أكون تلقائياً بالطبع لأن التلقائية هي الأقرب إلى قلوب المشاهدين. صحيح أن التمثيل ضروري أمام المشاهد وقد يحتاج إليه المقدم في بعض الأحيان، إنما يجب أن يكون بعيداً عن المبالغة، حتى لا تُغير شخصيتك أمام المشاهدين.

 

 أي نوع من البرامج تفضل تقديمه؟

 قدمت سابقاً برامج حوارية ومباشرة لكني أفضل البرامج الكوميدية المنوعة، لأن جمهورها أكبر من جمهور البرامج الحوارية، وتتضمن لمسة إبداعية تميز المقدم عن غيره، وأستطيع من خلالها التعبير عن ذاتي وتقديم ما يرضي المشاهدين، لأن هدفي زرع البسمة على شفاه الجمهور الذي يحتاج إلى الضحكة في الوقت الراهن.

 من قدوتك في المجال الإعلامي؟

لا أستطيع تحديد شخص معين، فلم أصل حتى الآن إلى لقب "إعلامي” وما زلت بعيداً عنه. الإعلامي مسمى يطلق على من له صولات وجولات في هذا المجال، وليس كل من خاض التقديم التلفزيوني يطلق عليه هذا اللقب.

يحتاج الإعلامي إلى عمل وجهد ومثابرة ليصل إلى هذا اللقب الذي يطلق على من يستحقه على غرار: الإعلامي القدير محمد السنعوسي، والإعلامي الذي يعتبر قدوة للشباب بركات الوقيان، حليمة بولند وأسماء أخرى تتمتع بالتميز والحضور.

ماذا عن التمثيل؟

ثمة مشروع أدرسه. أتمنى أن تسير الأمور في المستقبل كما خططت لها، وأن أعود إلى مجال التمثيل لأنه الأهم بالنسبة إلي.

والمسرح النوعي؟

 شاركت أثناء دراستي في أكثر من 45 مسرحية في المسرح النوعي، وأديت أدواراً مختلفة وشخصيات صعبة تحتاج إلى موهبة متميزة وحضور ذهني.

أتمنى العودة مجدداً لأنني بدأت أنسى التمثيل وأفقد القدرة على التحدث بالفصحى، وأخشى أن أنسى ما درسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، فأنا خريج قسم تمثيل وإخراج، ثم حانت العودة إلى المسرح الأكاديمي، وأنا على استعداد للمشاركة في مهرجانات مسرحية.

لو خُيرت بين التمثيل والتقديم، فماذا ستختار؟

التمثيل بالتأكيد، لأنني بالأساس ممثل ولستُ مقدماً، التمثيل أمر رائع لا أنساه، أمضيت أجمل سنين عمري في دراسته، لذلك من الصعب أن أتخلى عنه بل سأعود إليه بلا شك.

ما العمل الذي تفضل المشاركة فيه؟

 أتمنى أن أشارك في عمل مماثل لـ "الخطر معهم” لكن بنسخة جديدة تلائم الجيل الحالي، فهذا المسلسل يعتبر أحد الأعمال البوليسية القليلة في الخليج، لذلك أي قصة بوليسية مشابهة ستحصل على نسبة مشاهدة عالية.

ما طموحك المستقبلي؟

أن أصل إلى قلوب المشاهدين في الوطن العربي، وأن يُعرف اسم محمد طاحون في مصر ودول المغرب العربي، وأن أوفق في المشاريع المقبلة التي سأقدمها لأنني أختار أعمالي بدقة.