القوات الجزائرية قتلت 18 مسلحاً خلال تحرير رهائن

اعلنت السلطات الجزائرية مقتل 18 مسلحا ينتمون الى مجموعة "ارهابية" خلال عملية عسكرية نفذتها اليوم لتحرير رهائن داخل منشأة نفطية في (عين اميناس) بولاية اليزي جنوب الجزائر.

وذكرت السلطات في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية ان " القوات الخاصة للجيش تمكنت من قتل 18 ارهابيا من المجموعة التي اقتحمت المنشأة النفطية تقنتورين".

ولم يشر البيان الى وقوع خسائر بشرية خلال العملية في صفوف الرهائن والعمال الاجانب والجزائريين الذين كانت تحتجزهم المجموعة المسلحة داخل المنشأة.

واشارت السلطات الى ان عددا من الرهائن لايزالون محتجزين داخل المنشأة وسط انتشار قواتها حول المنشأة التي تتحصن فيها المجموعة المسلحة.

وكانت السلطات الجزائرية قد اعلنت امس القضاء على عدد كبير من المسلحين وفي مقدمتهم قائد المجموعة (أبو البراء) وزعيم حركة أبناء الصحراء الاسلامية (الطاهر أبو شنب).

من جهتها ذكرت مصادر طبية أن مستشفى (عين اميناس) بدأ في استقبال جثث قتلى العملية التي قامت بها قوات الجيش لتحرير الرهائن والقضاء على المسلحين داخل المنشاة النفطية.

واستقبل المستشفى اليوم جثث تسعة مسلحين من المجموعة التي هاجمت فجر الاربعاء المنشأة النفطية كما استقبل جثث سبع من الرهائن الأجانب الذين قتلوا خلال العملية.

على صعيد متصل أرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا الى مطار مدينة (عين اميناس) اليوم طائرات لاجلاء رعاياهما العاملين في المنشأة النفطية اضافة الى رعايا اجانب.

وكانت مجموعة مسلحة يطلق عليها اسم (الموقعون بالدم) تابعة لكتيبة (الملثمون) التي أسسها القيادي المنشق عن تنظيم القاعدة خالد أبو العباس قد تبنت الهجوم على منشأة لمعالجة الغاز تديرها شركة (سوناطراك) الجزائرية بالتعاون مع (بريتش بتروليوم) البريطانية و(ستات ويل) النرويجية.

وأسفر الهجوم عن قتل شخصين بينهم بريطاني وعنصر أمن جزائري واصابة ستة بجروح حسب حصيلة رسمية أعلنتها السلطات الجزائرية.