أعلنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) تحقيقها العديد من الإنجازات خلال سنوات عملها الست. وقال رئيس مجلس إدارة الحملة د. عبدالرحمن العوضي، إن "الحملة تمكنت خلال السنوات الست الماضية من تحقيق إنجازات كبيرة في التوعية والوقاية والكشف المبكر لأمراض السرطان".

Ad

وأوضح العوضي في كلمة خلال حفل إعلان انطلاق استراتيجية الحملة أنها هدفت خلال سنواتها الماضية إلى التوعية والكشف المبكر عن مرض السرطان، وهما الوسيلتان الأفضل لإنقاذ الأرواح.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الحملة د. خالد الصالح، إن "نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى ما يزيد على 80 في المئة، مع احتفاظ المرأة في كثير من الأحيان بثديها في حالة الاكتشاف المبكر، مع انخفاض بنسبة تصل إلى 30 في المئة في حالات القدوم المتأخر، وهذا يعني أنه بجهود الكشف المبكر والتوعية يمكن انقاذ 50 في المئة من السيدات".

وأضاف أن هناك دلائل تشير إلى أن الحملة ساهمت في توعية المجتمع الكويتي بطرق مكافحة السرطان، لافتا إلى نسبة انخفاض الخوف من المرض تصل إلى 55 في المئة، وكذلك انخفاض الفهم الخاطئ لمرض السرطان لكونه مرضا قاتلا من 83 في المئة الى 52 في المئة، أما بالنسبة لسماع برامج توعية عن السرطان فقد كانت نسبة من لم يسمع عن أي برامج في التوعية بدولة الكويت 79 في المئة وانخفضت لتصبح 45 في المئة.

تدريب الفتيات

وأوضح أن الحملة دربت 26 ألف طالبة منذ بداية تدريب طالبات المرحلة النهائية على كيفية الفحص المبكر لسرطان الثدي، لافتا إلى تدريب أكثر من 14 ألف طالبة في عام 2011، و12 ألفا في عام 2012، إضافة إلى نشر 270 تلفزيونيا تتصل اتصالا مباشرا بحملة "كان" في جميع مستشفيات الكويت ومراكزها الصحية، لنشر المعلومات الصحية السليمة، وكذلك برامج التوعية في ما يتعلق بصحة الإنسان داخل الكويت.

 كما قامت الحملة بتدريب 200 طبيب من أطباء الرعاية الأولية، مشيراً إلى أن "هدفنا هو تدريب جميع أطباء الرعاية الأولية الذين يصل عددهم إلى 1200 طبيب وطبيبة، ويقوم بهذا التدريب استشاريو أورام متعاونون مع حملة كان، من أجل رفع مهارة أطباء الرعاية الأولية في مجال اكتشاف الأعراض الأولية للإصابة بأمراض السرطان".

وكشف الصالح عن قيام الحملة بتنفيذ 6 حملات وطنية على مستوى الكويت متعلقة بسرطان الرحم والبروستاتا وسرطان الرأس والرقبة والرئة، إضافة إلى حملات حول التغذية والرياضة.

كما ساهمت الحملة في إنشاء وتجهيز أكبر مستشفى في الشرق الأوسط هو مستشفى الرعاية التلطيفية، وأوجدت فيه مركزا خاصا بالتدريب مجهزا بجميع وسائل التدريب، حيث يشتمل على 6 قاعات للتدريب ومكتبة الكترونية وقاعة محاضرات كبيرة يتولى مسؤوليتها فريق متخصص، كما قامت الحملة بإيصال رسالتها داخل الكويت وخارجها ونجحت في الالتقاء مع الجمهور عبر سيارة مجهزة لتوزيع الكتيبات وعمل الفحوصات، والتدريب على كيفية الفحص المبكر لسرطان الثدي على مجسمات خاصة تساعد النساء على معرفة طرق الكشف الصحيح.