افادت لجنة الانقاذ الدولية، ومقرها الولايات المتحدة، في تقرير نشر أمس أن الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع الدائر في سورية، وهو عامل «رئيسي» وراء فرار العديد من العائلات السورية الى دول مجاورة.

Ad

وقالت اللجنة، في تقرير بعنوان «سورية: أزمة اقليمية» إن «الاغتصاب سمة هامة ومثيرة للقلق في الحرب الأهلية في سورية»، واضافت أنه «خلال ثلاثة تقييمات اجرتها اللجنة في لبنان والأردن وسورية وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسي وراء فرار عائلات من البلاد»، داعية الى معالجة هذه القضية بشكل عاجل.

وبحسب التقرير فإن «العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن أو في منازلهن. وحوادث الاغتصاب تلك، التي تكون احيانا من قبل اكثر من جان، غالبا ما تحدث امام افراد الأسرة».

وعبرت ضحايا قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على أيدي أفراد الاسرة التي «لحق بها العار»، أو أن يتم تزويجهن في سن مبكرة لـ «الحفاظ على شرفهن» بحسب التقرير.