نفت الصين بشكل قاطع أمس، وقوف جيشها خلف عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت شركات وبنى تحتية أميركية، كشركات أنابيب وشركات إنتاج الطاقة الكهربائية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي أن الجريمة السيبيرية (القرصنة الإلكترونية)، مشكلة دولية يتعيّن حلّها من خلال التعاون الدولي على أساسي الثقة والاحترام المتبادلين.
وأضاف هونغ أن «الانتقاد الذي لا أساس له، غير مسؤول وغير مهني ولن يساهم في حلّ هذه المشكلة»، مشيراً إلى أن الصين وقعت ضحية ممارسات مماثلة وقد سنّت وطبّقت قوانين تحظر هذه الممارسات. وأشار إلى أنه تم رصد 73 ألف بروتوكول إنترنت أجنبي على صلة بهجمات على 14 مليون جهاز كمبيوتر صيني، وقال إن عدد الهجمات الآتية من الولايات المتحدة تتصدّر اللائحة.(بكين ــــــ يو بي آي)
دوليات
الصين تنفي تورّطها بالقرصنة ضد شركات أميركية
20-02-2013