هاجم الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام السابق لحزب الله وأحد أبرز مؤسسي الحزب تدخل الحزب في سورية، معتبراً ان زج إيران له في المعركة سيفتح الباب واسعاً أمام حرب بين السنة والشيعة.

Ad

وقال أول أمين عام لحزب الله في مقابلة مع «رويترز» في منزله في مدينة بعلبك في سهل البقاع الشرقي: «قبل الإعلان عن دخول حزب الله الى سورية في الحرب كان يأتي معارضون للنظام السوري لدعم الثورة. اليوم يأتي المقاتلون تحت عنوان الدفاع عن السنة ومواجهة الشيعة. كنا في اطار دعم الثورة صرنا في إطار حرب مذهبية».

واشار الطفيلي الى ان تدخل حزب الله في سورية «يهدد المقاومة ومع هذا التدخل نحن ذاهبون الى مكان غير محترم»، مضيفاً: «في هذا الصدد سيكون حزب الله خبراً بعد عين... خبراً من الماضي وليس من الحاضر وسيقضى على حزب الله». وأشار الى ان الشيعة العرب يعدون أقلية في محيط سني كبير، وتساءل: «كيف يمكن لعاقل ان يزج نفسه في سفينة صغيرة تواجه بحرا هائجاً؟».

وأكد الطفيلي أن «الإيرانيين هم من دفعوا حزب الله الى الانخراط بالمعارك في سورية رغم ان الحزب كان يرغب في أن ينأى بنفسه وأوضح رأيه للقيادة الايرانية لكن هذه القيادة كان لها رأي آخر».

واشار الى أن امين عام حزب الله حسن نصر الله زار طهران قبل معركة القصير بأيام «لأخذ مظلة شرعية للحرب... ولتصوير ان القرار ايراني»، مشيراً الى ان معركة القصير أدت الى مقتل وجرح ما بين 700 و800 شخص من حزب الله وكلفته ملايين الدولارات.

(بعلبك - رويترز)