«السبكية» تحتكر خارطة سينما الصيف

نشر في 25-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2013 | 00:01
No Image Caption
«تتح، الحرامي والعبيط، سمير أبو النيل، كلبي دليلي...» أربعة أفلام من إنتاج آل السبكي تختصر موسم الصيف السينمائي، بعد توقف تصوير أكثر من فيلم بسبب الأحداث السياسية، ما يدل على أن «السبكية» باتت تسيطر على صناعة السينما.
تدور أحداث «تتح» في إطار كوميدي حول شاب يعيش في منطقة شعبية ويلتقي شخصيات تغير مجرى حياته، يفترض أن ينتهي تصويره قريباً بعد أخذ المشاهد النهائية في أحد الديكورات الرئيسة.

الفيلم من تأليف محمد نبوي وسامح سر الختم، إخراج سامح عبد العزيز، بطولة: محمد سعد، مروى، هياتم،  دوللي شاهين. يشارك فيه سمير غانم كضيف شرف بشخصيته الحقيقية، إنتاج أحمد السبكي الذي يفتتح به الموسم السينمائي في 6 مايو.

أما «الحرامي والعبيط» فتدور أحداثه حول نصاب أو حرامي (خالد الصاوي) يفاجأ بخيانة خطيبته له ويحاول النصب على شخص مختلّ عقلياً (خالد صالح) يكتشف بدوره خيانة زوجته فتجمعهما الصدفة ويصبحان صديقين.

تقرر عرض الفيلم في 15 مايو، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد مصطفى، يشارك في بطولته خالد الصاوي وروبي وخالد صالح، ويتولى الإنتاج أحمد السبكي أيضاً.

يذكر أن الفيلم كان يفترض عرضه في بداية الموسم الماضي ولكن عرض «فبراير الأسود» دفع المنتج أحمد السبكي إلى تأجيل «الحرامي والعبيط» لأن صالح يتولى البطولة في العملين، كي لا يضعه المنتج في موقف صعب بعرض فيلمين له في التوقيت نفسه وخشية أن تتأثر إيراداته.

أما «سمير أبو النيل» فتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شخصية سمير التي ابتدعها أيمن بهجت قمر في أول تعاون له مع أحمد مكي، وتم الاستعانة بغلاف المجلة التي تحمل الاسم نفسه لتكون ملصق الفيلم.

الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة في أول تعاون لهما مع المنتج محمد السبكي الذي اختار يونيو المقبل موعداً لعرض الفيلم.

بدوره اختار سامح حسين عرض فيلمه «كلبي دليلي» في أبريل، من تأليف سيد السبكي، إخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج أحمد السبكي. تشارك في البطولة مي كساب. وقد بدأت دور العرض السينمائية استقبال ملصقاته الدعائية، علماً أنه كان يفترض طرحه خلال موسم نصف العام، لكن عدم الانتهاء من تصويره أجّل عرضه.

احتكار إيجابي

لا يرى أحمد السبكي عيباً في احتكار «السبكية» الصناعة السينمائية، ولا يحسب عليها كعائلة، كون أفرادها يعملون بأموالهم الخاصة وبمجهودهم الفردي من دون الاعتماد على أحد، بل يفترض أن تحسب لهم جرأتهم وقدرتهم على الاستمرار، في ظل عزوف صانعي السينما عن الإنتاج خوفاً على أموالهم.

بدوره يتساءل كريم السبكي الذي يشارك والده في الإنتاج: «هل تحسبون علينا أننا نقدّم أفلاماً عدة؟»، معتبراً أن العمل والإنتاج أفضل من الجلوس في المنزل وانتظار حلّ لصناعة السينما لن يأتي، وأنهم خاضوا تجربة الإنتاج فيما يعيش المنتجون حالة رعب من الأزمة العالمية ومن الأحداث السياسية المتلاحقة.

بدوره يرى المنتج محمد العدل أن عرض أربعة أفلام من إنتاجهم في موسم واحد ليس خطأهم إنما خطأ المنتجين الذين يخشون المغامرة، ويتعاملون مع صناعة السينما بمنطق السمسار الذي يعمل في حال توافرت سيولة مالية فحسب.

تأجيل

تقرر تأجيل كمّ من الأفلام إلى مواسم أخرى لعدم الانتهاء من تصويرها من بينها: «قلب الأسد» لمحمد رمضان من إنتاج أحمد السبكي وإخراج كريم السبكي، «توم وجيمي» لهاني رمزي الذي تأجل إلى موسم عيد الفطر، «فارس أحلامي» من بطولة درة وهاني عادل ولم يتحدد موعد عرضه لغاية الآن، «نظرية عمتي» من بطولة حورية فرغلي وحسن الرداد.

back to top