المهنا لـ الجريدة: رفع نسبة القبول في «التربية» يقلل إقبال «العلمي» عليها

نشر في 01-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2013 | 00:01
No Image Caption
الهيئة التنفيذية: على الوزير أن يراجع هذا التوجه لما سيسببه من نتائج كارثية
أشار عميد كلية التربية الأساسية في «التطبيقي» إلى أن رفع نسبة القبول في كليتي التربية سيقلل أعداد المتقدمين من خريجي القسم العلمي من الثانوية العامة إلى الكليتين.
أكد عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالله المهنا، أن الكلية ترحب بأي توجه من قبل وزارة التربية في تغيير نسب القبول، بحيث يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.

وذكر المهنا لـ»الجريدة» أنه «في حال رفع نسب القبول لكليتي التربية، فسيقل إقبال خريجي القسم العلمي من الثانوية العامة على التخصصات العلمية في الكليتين، وبالتالي سييعزف الخريجون عن التسجيل بكلية التربية بالتطبيقي»، لافتا إلى أن إيجابية هذا التوجه تتمثل في تخفيف الضغط على التخصصات الأدبية، التي عادة ما يكون عدد المتقدمين إليها يفوق الطاقة الاستيعابية للأقسام العلمية في الكلية.

وأوضح أن الكلية دائما ما تتعاون مع وزارة التربية بعقد اجتماعات لمعرفة متطلبات واحتياجات الوزارة من الخريجين، متمنيا في الوقت نفسه أنه «إذا كان هناك توجه لرفع نسب القبول فيجب عمل دراسة كاملة بالتعاون مع كليتي التربية».

ومن جانبه، انتقد رئيس لجنة التطوير والتدريب بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت علي العارضي ما جاء على لسان وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف ونشرته الصحف المحلية، من وجود توجه بالوزارة لرفع نسبة القبول في كليتي التربية لتصبح ما بين 85 في المئة إلى 90 في المئة.

وأوضح العارضي في تصريح صحافي أمس، أن ما ذكره الوزير من مبررات لهذا التوجه لا تعني ضرورة رفع نسبة القبول بكليتي التربية، مشيرا إلى أن «تطوير منظومة التعليم يرتبط بضمان تمتع المعلمين بمؤهلات أكاديمية وعلمية عالية، ويتطلب الإعداد الجيد لطلبة كليتي التربية وتوفير مناهج دراسية متميزة وهيئة تدريسية ذات كفاءة عالية ليتم بناء معلم ذي كفاءة، وذلك غير مرتبط بالنسبة التي يحصل عليها الطالب في الثانوية العامة.

وشدد العارضي على «ضرورة أن يراجع الوزير هذا التوجه لما سيسببه من نتائج كارثية على قطاع التعليم بسبب الفجوة الواسعة بين نسبة عدد المعلمين الكويتيين والمعلمين غير الكويتيين، وهو ما سيؤثر بالسلب على أجيالنا القادمة».

back to top