كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس، أن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، موجود في الولايات المتحدة ويتعاون مع مسؤولي الاستخبارات الأميركية الذين ساعدوه في الفرار إلى واشنطن.
وأفادت الصحيفة في موقعها على الإنترنت بأن مقدسي أصبح واحداً من أبرز المنشقين عن النظام السوري في أواخر نوفمبر، حين غادر دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة أنه توجه إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء السياسي، حيث استخلص منه مسؤولو أجهزة الاستخبارات الأميركية معلومات على مدى شهر تقريباً ساعدتهم على بناء صورة لعملية صنع القرار في الدائرة الداخلية للنظام السوري.وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأميركية لم تستجب لطلباتها تأكيد وجود مقدسي، الدبلوماسي السابق بالسفارة السورية في لندن، بالولايات المتحدة، فيما رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي إيه) مناقشة القضية، مشيرة إلى أن مقدسي، عمل بشكل وثيق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الإعلام السوري السابق عدنان محمود.وقالت "الغارديان" إن تفاصيل رحلة مقدسي إلى الولايات المتحدة غير معروفة حتى الآن، بعد أن نفت بريطانيا في وقت سابق أن يكون وصل إلى أراضيها قادماً من بيروت.(لندن- يو بي آي)
دوليات
«الغارديان»: مقدسي في واشنطن ويتعاون مع استخباراتها
26-12-2012