المضف لـ الجريدة.: جميع المستشفيات تخضع لمعايير الجودة في 2013

نشر في 29-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 29-12-2012 | 00:01
No Image Caption
قالت د. بثينة المضف إن نجاح برنامج الجودة والاعتراف في وزارة الصحة يحتاج إلى دعم مديري المناطق الصحية والمستشفيات، مؤكدة دخول جميع المستشفيات التابعة للوزارة للعمل ضمن معايير الجودة والاعتراف العالمية في 2013.
كشفت مديرة إدارة الجودة والاعتراف في وزارة الصحة د. بثينة المضف عن دخول جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة للعمل ضمن معايير الجودة خلال العام المقبل، مؤكدة أن نجاح برنامج الجودة والاعتراف يحتاج إلى دعم مديري المناطق الصحية والمستشفيات.

وشددت المضف في لقاء مع "الجريدة" على أهمية زيادة الوعي في ما يتعلق ببرامج الجودة والاعتراف بهدف نشر ثقافة الجودة والسلامة في المجتمع، مضيفة أن الهدف الاساس لإدارة الجودة والاعتراف هو تصميم الجودة والسلامة.

واشارت إلى وجود برنامج وطني للاعتراف بالمستشفيات بالتعاون مع هيئة كندا للاعتراف، لافتة إلى أن الإدارة مكلفة باقامة كثير من البرامج التدريبية لتأهيل المؤسسات الصحية لتطبيق برنامج الجودة والاعتراف والسلامة في المرافق الصحية.

المراكز الصحية

من جانبها، أكدت رئيسة قسم شؤون الاعتراف في الإدارة د. غفران عكاشة لـ"الجريدة" أنه سيتم وضع معايير الجودة والاعتراف في المراكز الصحية في شهر مايو المقبل، مشيرة إلى أن القسم نظم برنامجا تدريبيا للمراكز الصحية بحضور 40 مدققا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين وتم تدريبهم خلال فترتين زمنيتين شملت محاضرات نظرية وتدريبا عمليا وزيارات ميدانية للمراكز الصحية للقيام بأعباء التدقيق وذلك على مدى خمسة أيام، كما جرى تقييم المدققين في اليوم الأخير من التدريب من قبل مدققين كنديين.

وأوضحت أنه تم اختيار مركز صحي في كل منطقة وزيارته بهدف التعرف على مدى مناسبة المعايير العالمية و"مقارنتها لاستخدامها فيما بعد لمعيار مرجعي لنا في الكويت"، مشيرة إلى أن الزيارة شملت مركز القرين التخصصي في منطقة الأحمدي الصحية ومركز الفردوس الشمالي في منطقة الفروانية ومركز سعد العبدالله قطعة 5 في منطقة الجهراء ومركز الصقر التخصصي في منطقة العاصمة ومركز السلام الصحي في منطقة حولي وتم إجراء تجربة استطلاعية للمدققين.

مفاهيم السلامة

بدورها، قالت مسؤولة برامج السلامة في الإدارة د. هيفاء علي لـ"الجريدة" إن" جميع خططنا صممت لتعزيز مفاهيم السلامة لدى العاملين في الحقل الصحي سواء من الأطباء أو الكادر التمريضي"، مشيرة إلى العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز مفاهيم السلامة لدى العاملين في الرعاية الصحية الأولية.

واضافت د. علي أنه تم تنظيم ورشتين تدريبيتين للعاملين في المؤسسات الصحية وكانت الفئة المستهدفة أعضاء لجنة السلامة وإدارة المخاطر عن إدارة المخاطر في الرعاية الصحية الأولية وقدمهما الاستشاري د. فادي الجردلي وحضرهما 55 متدربا خلال شهر نوفمبر الماضي، إضافة إلى ورشة أخرى عقدت خلال يومي 25 و26 نوفمبر الماضي وتم فيها استخدام الإطار الكندي للتحليل الجذري مستهدفة أعضاء لجنة السلامة وإدارة المخاطر. وكشفت عن أن البرنامج المقبل سيكون قياس ثقافة سلامة المرض لدى الأطباء وقياس رأي العاملين عن برنامج السلامة وهل هناك نظام للتبليغ، وذلك من خلال استبيان على الخطط المستقبلية من خلال ورشة عمل سوف ننظمها خلال الفترة من 6 الى 8 يناير المقبل.

وشددت د. هيفاء علي على أهمية سلامة المرضى حيث يعد ذلك أحد توصيات مجلس وزراء الصحة العرب وهو أحد المحاور والبنود التي ستكون على أجندة اجتماعاتهم المقبلة، وسيتم طرحها على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء الصحية في دول مجلس التعاون كي يكون هناك توجه عام للاستفادة منها في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة.

مؤشرات المرض

من جانبها، قالت رئيسة قسم المعايير والمؤشرات في الإدارة د. ملاك العلي إن القسم يضم ثلاثة مستويات، من بينها برنامج المؤشرات الذي يقيس الأداء وفق المعايير العالمية، مشيرة إلى أن القسم يعمل على تدريب مجموعة من الأطباء.

وكشفت عن تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة من 6 الى 9 يناير المقبل مع د. رشاد مسعود حول جودة الرعاية الصحية بحضور أطباء وممرضي الجودة.

وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة قسم التدريب والدعم والفني والدراسات في الإدارة د. رحاب التقي إن القسم يحرص على متابعة أداء الجودة للأطباء في المستشفيات والحرص على تدريبهم في جميع البرامج، وتنظيم اجتماعات دورية معهم بهدف رفع كفاءتهم.

back to top