باكستان: إحباط تفجير ضخم خلال اشتباك مع «طالبان»

نشر في 15-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-04-2013 | 00:01
شرطي «عميل» يسهّل هجوماً للحركة على مقر للشرطة الأفغانية
أحبطت الشرطة الباكستانية أمس، محاولة تفجير ضخمة في مدينة كراتشي، بعد عثورها على سيارة مفخخة بكمية كبيرة جداً من المتفجرات خلال اشتباك مع عناصر من حركة طالبان.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن قسم التحقيق الجنائي في شرطة كراتشي قام بعملية مداهمة في محيط بلدة سورجاني التابعة للمدينة، بعد حصوله على معلومات بوجود مطلوبين من "طالبان".

وتبيّن فعلاً أن الموقع الذي جرت مداهمته هو مخبأ لـ"طالبان" الباكستانية وهو ما قاد إلى وقوع تبادل كثيف لإطلاق النار بين الشرطة والمتمردين هناك، قُتل خلاله أحد المطلوبين ويدعى أسلم محسود وأُصيب اثنان بجروح، كما أُصيب عنصران من الشرطة بجروح أحدهما في حالة حرجة.

وأفادت الشرطة أنه خلال الاشتباك، نجح عناصر التحقيق الجنائي في الاستيلاء على سيارة مفخخة بكمية هائلة من المتفجرات، محبطين بذلك محاولة تفجير كبيرة في المدينة.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن "طالبان" كانت تخطط لاستهداف مقر أحد الأحزاب السياسية ومبان مهمة في المدينة.

إلا أن هذا الانجاز الأمني لم يحل دون مقتل القيادي في حزب عوامي الوطني مكرّم شاه بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع بالقرب من سيارته أمس، في وادي سوات في شمال غرب باكستان.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأفغانية أمس، أن مسلحي "طالبان" قتلوا اثنين من رجال الشرطة واختطفوا ستة آخرين بعدما هاجموا مخفر شرطة أفغاني بالتعاون مع رجل شرطة ساعدهم في التسلل في وقت مبكر أمس، في منطقة دارزاب، شمال أفغانستان.

وصرح أحد مسؤولي الشرطة في إقليم جوزجان أن "مسلحي طالبان هاجموا مخفر شرطة محلي عندما كان جميع رجال الشرطة نائمين".

وأشار إلى أن اثنين آخرين من رجال الشرطة فرا من المكان ونجيا من الهجوم.

من ناحية أخرى، عاد بيار بورغي الرهينة الفرنسي السابق الذي أُفرج عنه بعد احتجازه أربعة أشهر في أفغانستان إلى فرنسا صباح أمس، حيث كانت عائلته في استقباله في مطار رواسي شارل ديغول في باريس.

وكان بيار بورغي الموظف السابق في منظمة "تضامن دولي" الفرنسية غير الحكومية خُطف في نهاية نوفمبر الماضي. وأُعلن عن الإفراج عنه وعن رهينة فرنسي آخر الاثنين الماضي.

(إسلام آباد، كابول - أ ف ب، رويترز)

back to top