أكد مرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان أن الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا، والمجالس السابقة الجميع اجتهد فيها وأعطى ما عنده والناس هي من تقدر وتختار من تشعر بأنه الأفضل.

Ad

وأضاف: ننشد في المرحلة المقبلة الاستقرار والتعاون بين السلطتين وتفعيل المواد الدستورية بشكل صحيح، داعيا السلطة التشريعية الى أن تكون متفقة فيما بينها.

وعن إجراء الانتخابات في رمضان قال: هذا ظرف تمر به الكويت ومواد الدستور هي التي فرضت على السلطة التقيد بهذا الوقت، ويجب أن يكون قانون الانتخاب من داخل البرلمان.

وفي سياق متصل قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف: على رئيس مجلس الوزراء أن يعي في اختياره للوزراء مخرجات المجلس المقبل، التي ستكون أقوى من المجلس المبطل.

وأكد أن الحكومة الحالية لم تكن على مستوى الطموحات والتطلعات ولم يكن الشعب الكويتي راضيا عنها بسبب انشغال بعض وزرائها في تعيين الأقارب وترسية المناقصات على المحسوبين عليهم.

وتوقع المعيوف مشاركة شعبية وسياسية كبيرة في الانتخابات، وان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء وتنمية، مؤكدا ان الصوت الواحد فكك التحزبات السياسية والتحالفات بين الأحزاب المبطنة.

وشدد المعيوف على أن الانجازات التي حققها المجلس المبطل في فترته القصيرة ستكون الدافع وراء مشاركة شعبية كبيرة في الانتخابات المقبلة.

وردا على سؤال بشأن تكرار إبطال المجلس وتوقعاته للمجلس الجديد، قال المعيوف: "أنت في الكويت توقع الغير متوقع، ولم يكن للمرشحين والناخبين أي ذنب، مشددة على ان تكرار الإبطال احدث نوعا من الكآبة عند الناخبين، وهذا يجب ان نقف عنده وقفة حازمة، وإذا لم تتعلم الحكومة من هذا الدرس فلن تتعلم أبدا.

وعن الحكومة الحالية، قال المعيوف "كان تقييمنا للحكومة بأنها لم تكن حكومة انجازات وليست على مستوى التطلعات، وبعض الوزراء لا يستحقون تبوؤ منصب رئيس قسم، فالبعض منهم تفرغ لتعيين المقربين منهم من الأهل والقبيلة، مستغربا عدم وجود دراسة واضحة بشأن إحالة القياديين إلى التقاعد.

مصدر السلطات

الى ذلك، قال مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور: "ما أحلى العودة إلى الشعب الذي هو مصدر السلطات، ونحن نثق بان الناخبين سينجحون في الاختبار الذي يتطلب استقرارا سياسيا للبلد كما نجحوا في السابق.

ولفت إلى أن الكويت تمر بظروف سياسية صعبة وظروف إقليمية صعبة جدا مشيرا إلى أن هناك أيادي خارجية داعية للفوضى وهو ما يضع الشعب الكويتي أمام الامتحان الصعب.

وأوضح انه مع الإصلاحات الدستورية ولكن من خلال قاعة عبدالله السالم لا عن طريق المسيرات والتظاهرات الخارجة عن القانون بل يجب من خلال الدستور وخلاف هذا الأمر هو الفوضى الخلاقة، لافتا إلى أن المجلس السابق أنجز تشريعات مقارنة بفصول تشريعية سابقة وليس ادوار انعقاد، مشددا على أنه يجب أن نحتكم إلى القانون والدستور والشعب هو من يقرر من خلال صناديق الاقتراع.

وقال إذا استمر مسلسل إبطال المجالس فستذهب الحكومة غير مأسوف عليها، ونحن مطمئنون للآراء الدستورية حيال سلامة الإجراءات ونتمنى عدم وجود أي مثالب بمرسوم دعوة الانتخابات.

ولفت إلى أنه بعد حكم الدستورية سقطت المعارضة الشعبية ويجب أن تكون المعارضة سياسية خاصة مع وجود أسماء من المقاطعين السابقين.

وشدد مرشح الدائرة الأولى عبدالحميد دشتي على ضرورة مواجهة قوى الفساد في المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن هناك استهدافا للديمقراطية الكويتية.

وأوضح انه أصبح لزاما ضرورة إرجاء بعض المشاريع في عمر المجلس المقبل وان يتم تبني تفعيل دور المجلس في النظر بصحة العضوية وكذلك استقلال القضاء ومخاصمة القضاة وقانون المحكمة الدستورية وقانون الوحدة الوطنية ومكافحة التمييز لافتا الى أن هذه القوانين سوف يتقدم بها فور انعقاد المجلس المقبل.

وبين دشتي، أنه تقدم بطلب لتفسير الفقرة الرابعة من منطوق المحكمة الدستورية لضمان أن الحكومة تنفذ الإجراءات بشكل سليم وللنأي بالانتخابات الحالية من الشوائب الدستورية والحد من ثقافة الطعون، وكل ذلك مدفوع من أطراف ودول تعمل على عدم الاستقرار السياسي في الكويت مؤكدا أن إبطال المجالس كوارث تاريخية هدفها إما غباء أو خبث من الحكومة، وذلك بسبب الأنانية.

وأكد على أنه في حال وجود أخطاء في إجراء تلك الانتخابات ستكون كارثة حكومية، لافتا إلى أن محاولات الإبطال ستستمر إلا أن المجلس المقبل سيستمر بإذن الله، مشددا على عزيمة أهل الكويت على المضي في المشاركة والممارسة الديمقراطية للوقوف ضد التخريب المنظم، مشيرا إلى انه كان من المفترض أن تكون الانتخابات في 2016 ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وقال مرشح الدائرة الرابعة سالم عبدالرحمن البيدان ان المجلس القادم سوف يستعيد شرعيته، وأنا رشحت نفسي مستقلا وأتمنى على الحكومة أن لا تقع في الأخطاء السابقة التي أدت إلى حل المجلس السابق.

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالكريم الكندري رشحت نفسي من منطلق المسؤولية والمشاركة الإيجابية، التي دعتنا إلى خوض الانتخابات، لافتا إلى أن الكويت تحتاج إلى الكفاءات، وكوني أستاذا في القانون التجاري في جامعة الكويت فطموحي أن أضع حلولا من خلال مشاركتي في المجلس القادم في العديد من القضايا من أهمها الصحة والتعليم والبطالة.

وأضاف: سوف أسعى إلى إعادة الوضع السياسي وحل الأزمات والاحتقان القائم بين السلطتين، لافتا إلى أن كثرة حل المجلس أحدثت فجوة بين الحكومة والشعب الأمر الذي يتطلب التعامل معها لرأب الصدع.

أداء ممتاز جداً

من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج: إذا تم الطعن على المجلس القادم وكان هناك جزء ثالث من الابطال فالله يستر، وحول توقعاته المستقبلية قال: "نتوقع غير المتوقع"، مشيرا إلى أن المجلس الأخير كان ذا أداء ممتاز جدا وهناك الكثير من مشاريع القوانين التي تمت الموافقة عليها، وهي رسالة إلى كافة المواطنين نؤكد فيها أن المجلس السابق كان أهم مجلس وجاء من أجل الإنجاز.

 في سياق متصل قال مرشح الرابعة فهد السماوي، الحكومة الحالية حكومة فاشلة، وأصبحنا في مؤخرة الدول بسبب الإدارة الحالية.

وقال: نريد رئيس حكومة لديه طاقات، فالكويت تستحق الأفضل، وسوف نسعى إلى الارتقاء بالوطن في كافة المجالات خلال المرحلة القادمة من خلال المشاركة الجادة في المجلس القادم.

الى ذلك، قال مرشح الدائرة الأولى محمد القحص، رشحت نفسي في الانتخابات وأول شيء سوف أقوم به هو تشكيل لجنة للتحقيق في خروج ياسر الحبيب، وهروبه إلى الخارج.

وأضاف: سوف أكون محل طموح الشعب الكويتي، وهناك الكثير من القضايا سيكون لي فيها موقف، أهمها سوف أسعى إلى أن يأخذ القضاء الكويتي استقلاليته، إضافة إلى تغيير الكثير من التشريعات التي سيكون لي فيها وقفة جادة.

 من ناحيته قال مرشح الدائرة الثالثة المهندس عادل الخرافي أتيت إلى التسجيل اليوم وهو احتفال بالنسبة للشعب الكويتي لتعود ممارسة السلطة للشعب الكويتي من خلال مجلسه، مشددا على أنه قبل بحكم المحكمة الدستورية، واليوم أشارك لأداء الواجب الوطني، ولنأخذ دورنا من أجل معالجة الطفح السياسي الذي أخذ أكثر من اللازم.

ولفت إلى أن الطعن في المجلس القادم وارد وهو حق كل مواطن، مشيرا إلى أن الحل كان بسبب خلل في الإجراءات، لذلك على الحكومة أن تعتمد على الكفاءات من الشباب الكويتي، بدلا من الاستياء العام الذي يعيشه الشارع اليوم.

وأضاف: الكثير من الناس تقول إلى متى مجلس الأمة يحل؟، مؤكدا أن هناك خطأ ولابد من محاسبة الحكومة على هذا الخطأ، وعليها أن تستعين بجهاز متخصص لإدارة البلاد.

وقال مرشح الدائرة الرابعة منيف العلاطي: رشحت نفسي لأكون جنديا لهذا الوطن وخادما للشعب، وخدمة الكويت وأهلها، رافضا الخروج إلى الشارع في مسيرات، التي لم نجن منها سوى الفوضى.

بدوره قال مرشح الدائرة الاولى جاسم صالح الجدي "أطمح من خلال ترشيحي إلى خدمة الكويت، التي تنادي أبناءها اليوم من أجل الرقي ووضع خطط تنمية بعد أن توقفت العملية التنموية.

وأشار إلى أن اليوم فرصة "لمن لم يشارك في الدورة السابقة استجابة لدعوة سمو أمير البلاد بالمشاركة من أجل وضع الكويت على طريق التنمية بعيدا عن النظرة الشخصانية، التي طغت على مصلحة الكويت"، متمنيا جدية الحكومة ووضع خطة واضحة تسير عليها واختيار للوزراء بعيدا عن المحاصصة.

وقال مرشح الدائرة الرابعة مبارك النجادة ان الشعب الكويتي يعيش مرحلة تحتاج الى المزيد من التشريعات والقوانين، فهو الآن أمام فرصة ذهبية متاحة للجميع في اختيار الأصلح للوصول إلى قاعة عبدالله السالم، مشيرا إلى أن المجلس المبطل حقق العديد من الإنجازات وأقر التشريعات والقوانين.

ودعا إلى أن يكون الاختلاف بعيدا عن التشنج والتطلع إلى ما ينفع الكويت، فنحن أمام مرحلة تحتاج إلى المزيد من التشريعات.

في سياق متصل، قال مرشح الدائرة الثانية وائل يوسف المطوع إنني أحمل على عاتقي هموم الشعب الكويتي، وخدمة أهل الكويت بعد عواصف سياسية عصفت بالكويت لم نجن منها إلا التراجع في المشاريع التنموية إذ أن المرحلة المقبلة تحتاج منا وقفة جادة لأجل نهضة الكويت.

من ناحيته قال مرشح الدائرة الخامسة مشعان جدعان المطيري، إن المحكمة الدستورية التي حصنت مرسوم الصوت الواحد جعلت المواطن الكويتي أكثر وعيا في اختيار من يصلح لخدمة الشعب، فالرسالة الآن بين أيديكم فامنحوا من يستحق صوتكم مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب حكومة ذات نهج جديد، ووزراء قادرين على تحمل المسؤولية، مؤكدا أنه ترشح باسم الكويت وليس باسم القبيلة أو العائلة أو الطائفة.

وقال مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح: "أتينا اليوم لتدشين وتأكيد مشاركتنا السابقة بمرسوم الصوت الواحد، خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية واتضاح الصورة القانونية والدستورية".

وأضاف: إننا نرى إجراءات الانتخابات الحالية سليمة، لا تشوبها شائبة، مشددا على ضرورة اختيار الكفء ومن يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.

وقال مرشح الدائرة الأولى النائب فيصل الدويسان: كل عام وانتم بخير ولا نريد أن نقول كل عام والكويت في انتخابات، وإذا كان المجلس الماضي تعرض للإبطال فنريد أن يكون المجلس المقبل مفرزا للأبطال، مشيرا إلى أن المجلس المبطل رقم "1" أفرط في التعامل والرقابة على السلطة التنفيذية، بينما مجلس المبطل "2" فرط في الرقابة بالكامل وسلم رقبته وشاربه للسلطة التنفيذية.

وشدد على أن المفترض أن يتقدم كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية باستقالتيهما أمام سمو الأمير بعد أن تسببا ببطلان المجلس، ولكن الحكومة لا تحترم الديمقراطية أصلا، مؤكدا أن هذه الحكومة ستتسبب بفشل التنمية وقد أخفقت في انجاز المشاريع الكبرى مثل إستاد جابر وغيرها.

ورأى أن القادم من الأيام مفصلي في تاريخ الكويت، فإما أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية وإما لا، والمجلس القادم يجب ألا يكون مفرطا ولا مفرطا، ويجب أن يكون مجلسا حقيقيا يعكس إرادة الشعب، لافتا إلى أن هناك من يخدع الشعب بأن المجلس الماضي مجلس انجاز بناء على القوانين ذات الصبغة المالية التي تم إقرارها وهم يعلمون أن هذه القوانين سوف ترد.

وأكد انه لا يرغب في التعاون مع هكذا حكومة لا تشعر بالحرج من إبطال مجلسين تشريعيين رغم أن هذا الأمر فيه من إضاعة وقت الشعب والتشكيك في نتائج الديمقراطية والتسبب بفضيحة للكويت أمام الدول، معتبرا أنها جريمة كبرى تسببت بها الحكومة.

وعبر عن أسفه لأن بعض النواب لم يعطوا الفرصة للاستجوابات في المجلس المبطل قائلا، "ناس غير مؤتمنين على إرادة الأمة"، فكيف يتحقق العدل إذا لم يتم السماح بالاستماع إلى إجابات الوزير، ومعرفة حقيقة التعامل مع الكيان الصهيوني؟ مبينا أن شعبا تنادى في شهر رمضان لبناء سور الكويت يستحق ان يكون له مجلس فيه نواب حقيقيون وليس هؤلاء.

من جهته، أوضح مرشح الدائرة الرابعة ناصر النبهان الشمري انه تقدم للترشح لغاية أهم وهي الاطمئنان لصحة الإجراءات الحكومية في تسيير الانتخابات، مؤكدا أن الحكومة لا تملك ثقافة إفتائية، ولو كانت تحترم الديمقراطية لكانت قدمت استقالتها بعد تسببها في بطلان مجلسين.

وطالب برحيل الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية لانه تسبب بتفريخ المشاكل وتشعبها، مؤكدا أن الحكومة والجهاز المركزي يستحقان الإحالة إلى القضاء على خلفية الجوازات المزورة التي كانت توضع إعلاناتها أمام بوابة الجهاز المركزي ويسمح ببيعها علنا، وكذلك قضية القيود الأمنية وتعميمها على اسر بأكملها بدون وجه حق.

وحذر من أن انفجار شباب البدون قادم، وعلى الحكومة أن تعالج هذا الملف وان تتحمل تبعات هذا الملف الذي ماطلت به على مدى 50 عاما.

 بدون أخطاء

من ناحيته ، قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق سعدون حماد انه تحول من الدائرة الثالثة إلى الخامسة لأن وضعه الانتخابي هناك أفضل، مشيرا إلى انه أول من صرح بأن المجلس سيبطل لخطأ في الإجراءات، متمنيا أن تكون الإجراءات الحالية سليمة وان تجرى الانتخابات بدون أخطاء.

 وبارك عضو المجلس المبطل ومرشح الدائرة الثالثة د. خليل عبدالله ابل للشعب الكويتي مناسبة الانتخابات، داعيا جميع المرشحين الى المنافسة الشريفة.

وأعرب عن ارتياحه لان الاستقرار السياسي تحقق بتحصين الصوت الواحد، وعلينا ان نفكر في كيفية مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وعلى الحكومة والمجلس المقبلين أن يكونا على مستوى المسؤولية لمواجهة التحديات، وان يكون هناك تقييم لأداء التنمية وتقويم ومحاسبة، وهو الأمر الذي افتقدناه في المجلس.

من جهته، تمنى مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود المطيري إطلاق سراح جميع المعتلقين وإنهاء قضايا الرأي، مؤكدا ان زمن تكميم الأفواه انتهى ولكن للأسف لدينا بعض الجهات غير قادرة على فهم هذا الأمر.

وطالب صاهود بفتح صفحة جديدة من اجل بناء كويت المستقبل، قائلا: لا يعقل أن نقول اننا في عرس ديمقراطي بينما أبناؤنا في السجون، متمنيا أن تترجم الجهات المسؤولة عفو صاحب السمو الذي قال انه لا يحمل ضغينة على أي طرف على ارض الواقع.

ورأى أن الحديث عن وزارات السيادة أمر مخالف للدستور ومخالف للعدالة الاجتماعية، وآن الأوان للحديث عن رئيس وزراء شعبي، وكسر الاحتكار الحاصل في هذا الجانب، إذا كنا نريد تطبيق العدالة والمساواة الحقيقية على ارض الواقع.

وقال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور خالد العنزي أنه بعد تحصين الصوت الواحد كان لزاما خوض الانتخابات وعلى الشعب الكويتي أن يشارك في العرس الديمقراطي لتفعيل المسيرة الديمقراطية.

 من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالكريم الشريفي: علينا جميعا أن نشارك في العرس الديمقراطي فالشعب الكويتي منفتح سياسيا، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي سيتركز على رعاية الشباب والاهتمام بهم.

وقال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري: إننا سنعمل بكل أمانة وصدق لانجاز المشاريع وإقرار القوانين والتشريعات المعطلة وسنطالب بوضع قوانين تحث على الوحدة الوطنية علاوة على وجود حكومة فيها وزراء أكفاء.

فيما، قال مرشح الدائرة الثانية احمد الحمد ان القضاء الكويتي النزيه قد حصن الصوت الواحد والذي عالج الخلل في النظام الانتخابي ولا نكابر بوجود هذا الخلل (قانون الانتخاب السابق) وناشد الحمد الحكومة والمجلس القادم إلى المزيد من التعاون لانجاز العديد من المشاريع الجاذبة للاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص.

وتوجه مرشح الدائرة الخامسة يوسف بورقبة العتيبي بالشكر إلى المحكمة الدستورية التي أخرجتنا من عنق الزجاجة بتحصينها مرسوم الصوت الواحد، متمنيا من المواطنين المشاركة الفاعلة في الانتخابات حتى يخرجوا مجلسا قادرا على معالجة قضاياهم وإيجاد الحلول لهمومهم.

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البحيري ان الكويتيين حرصوا على احترام الجميع، ولذلك نريد مجلسا وحكومة على قدر المسؤولية، ولا بد من تقويم الاعوجاج الحكومي، مستغربا إبطال البرلمان الكويتي مرتين متتاليتين والسعي الحكومي إلى عدم التعاون.

من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة هاني شمس ان صوت الناخب أمانة والكويت بحاجة إلى وقفة جادة للإصلاح خاصة بعد تحصين مرسوم الصوت الواحد، وتمكين المجلس المبطل من أن يحقق العديد من الانجازات كان أبرزها الاستقرار السياسي.

وتابع شمس كانت لنا وقفة جادة في إقرار القوانين والمشروعات مثل المشروعات الصغيرة وصندوق دعم الأسرة وإنشاء هيئة القوى العاملة.

مجلس تعاون وإنجاز

وتمنى مرشح الدائرة الرابعة ناصر الدويلة ان يكون المجلس المقبل مجلس تنمية وتعاون وانجاز يحقق تطلعات الشعب الكويتي.

وبين الدويلة: "اننا امام صيف لاهب وحملة انتخابية ستكون حامية بعد نزول القوى التي قاطعت الانتخابات الماضية"، لافتا الى ان من استمروا في المقاطعة بعضهم ايضا كان منصفا بأنه لم يدع الشعب الى المقاطعة.

واعرب عن تفاؤله بعدم وجود شوائب تؤدي الى بطلان العملية الانتخابية، ولا سيما بعد ان سحب عضو المجلس المبطل عبدالحميد دشتي طلب التفسير الذي تقدم به الى المحكمة الدستورية.

من ناحيته قال عضو المجلس المبطل مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري اننا في الانتخابات السابقة انتصرنا لوطننا ووعدنا اهل الكويت وانجزنا معظم الوعود، وكنا سننجز ما تبقى لو استمر المجلس، مشددا على اننا قتلنا الطائفية والفئوية ولم نسمح لأحد بأن يمزق هذا الوطن.

وشدد على ان المطلوب من الجميع في هذه الانتخابات ان يقفوا مع انفسهم والسؤال: هل الوطن يستحق الانتخاب على اساس فئوي او طائفي او حزبي؟ مخاطبا اهل الكويت بأن يحاولوا ان ينتخبوا مرة واحدة من اجل الكويت وليس على اساس حزبي او قبلي او طائفي.

وزاد: من يعتقد ان الكويت له وحده فنقول له الكويت للجميع والكل سواسية امام الدستور والقانون.

ونوه بأن اعضاء المجلس المبطل كانت لهم اعمال مكثفة في اللجان البرلمانية وكان لهم دور في وقف الهدر في مصادر الدخل والمحافظة على الاموال العامة التي نتج عنها استجواب وزير النفط، كما تم اقرار عدد من القوانين التي تصب في صالح زيادة دخل المواطن.

وقال مرشح الدائرة الرابعة مبارك القفيدي انه يسعى الى خدمة الكويت وتلبية رغبة سمو الامير، مؤكدا انه يحمل هموم الوطن والمواطن ولن يألو جهدا لخدمتهم.

وحث المواطنين على المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات حتى نطوي الصفحة الغبراء، مشددا على انه لا فرق بين الكويتيين القدامى او الذين ترشحوا في الستينيات.

ورأى ان الصوت الواحد نظام يعزز الحريات والمشاركة الشعبية ويمنع احتكار المجلس لفئة او قبيلة او طائفية  مشيرا الى ان المجلس المبطل كان مجلس انجاز وحقق الكثير من القوانين.

ودعا مرشح الدائرة الاولى خالد الشطي الشعب الكويتي الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لان البلد يمر بظروف اقليمية حساسة والمرحلة المقبلة يجب ان ننشغل فيها في تنمية البلد واصدار التشريعات التي تساعد على النهوض بالبلد، مشيرا الى ان المجلس المبطل خلال 6 اشهر اصدر الكثير من التشريعات في الجوانب التنموية والاقتصادية، وتجريم الارهاب وغسل الاموال.

واكد ان على الحكومة ان تحصن اجراءاتها في الانتخابات وان تسير وفق الاطر الدستورية والقانونية، مبينا ان بطلان المجلس الثاني لم يكن لأخطاء حكومية وإنما بسبب اجتهاد يرى ان هذه اللجنة فعلا ضرورة من اجل مكافحة الجرائم الانتخابية، معتبرا ان مرسوم الضرورة الخاص بإنشاء اللجنة العليا للانتخابات كان صائبا وفعلا ضرورة ولكن المحكمة الدستورية كان لها رأي اخر والمسألة متعلقة بقناعة المحكمة الدستورية وليس بأخطاء من "الفتوى والتشريع".

وتمنى الا يكون هناك مجلس مبطل ثالث حتى لا نظل ندور في هذه الدوامة، مشددا على انه اذا تم ذلك فإنه يعتبر عبثا بالعملية الديمقراطية لا يجب الاستمرار به.