مؤشر السوق يربح ثلث نقطة مئوية... والسيولة تتراجع

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تداولات الأسبوع حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة ثلث نقطة مئوية، وتعادل 23.82 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,986.32 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار محدود هو 0.05 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.39 نقطة أي حوالي عشر نقطة مئوية فقط  ليصلا إلى مستوى 455.59 و1,056.28 نقطة على التوالي.

وتراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة عما كانت عليه في جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 27.3 مليون دينار بتراجع بلغ نسبة 30 في المئة، بينما تراجع النشاط بنسبة 26 في المئة بعد أن توقفت كمية الأسهم المتداولة إلى 326.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 6,423 صفقة خلال الجلسة.

تسويات مستمرة

بالرغم من إعلانات تسويات مالية لبعض الشركات المدرجة والتي تعيد إلى الأذهان ما قبل شهر مايو الماضي حين لمسنا تسهيلات مالية للشركات المدرجة من قبل قطاع البنوك دفعت بالسوق بقوة حينها، تزداد الإعلانات خلال هذه الفترة لمثل تلك التسويات وأكثر من ذلك إعلان الشركات تحقيقها أرباحا كبيرة بعد هذه التسويات والتي ستدعم بيانات الربع الثاني بالرغم من فقد بعضها أصولا مدرة للتدفقات النقدية ولكنها تخلص الشركات من التزامات مالية يعطي إداراتها بعض الأريحية في التفرغ للأنشطة التشغيلية مرة أخرى ومحاولة رسم استراتيجيات جديدة واستغلال فرص جديدة.

وبعد عودة سهمي صكوك ومنشآت وهما من اكبر الشركات المستفيدة من التسويات دعمت نفسيات متعاملي السوق حيث اشارت هذه التسويات إلى مستقبل أفضل لكثير من الشركات المدرجة والتي أثمرت جهود إداراتها أخيرا وتخلصت من همها الكبير ولكن القلق المستمر جراء ما يحدث في مصر وارتباط كثير من متعاملي السوق بمثل تلك الأخبار السياسية وعدم استقرارها أو استقرار أثرها قد دفع البعض إلى جني الأرباح السريع مما قلص مكاسب مؤشرات السوق بعد افتتاح بفجوة كبيرة كانت 20 نقطة عاد المؤشر السعري ليقفل أعلى منها ويقترب من مستوى 8 آلاف نقطة ولكن ما ينقصه السيولة التي تراجعت بنسبة واضحة قياسا بمعدلها خلال الأسبوع الماضي.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، سجلت سبعة منها نمواً بمقدار متقارب كان أفضلها تأمين (584.55) الصاعد بمقدار 11.4 نقطة، ثم صناعية (589.39) واتصالات (483.87) وسلع استهلاكية (759.44) بارتفاعها بمتوسط قدره 2.5 نقطة، في حين هبط مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز (520.77) وبنوك (513.11) بمقدار دار حول 2.3 نقطة، وخدمات استهلاكية (580.26) بمقدار محدود هو 0.17 نقطة، وتكنولوجيا (536.3) بمقدار 3 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (542.07) دون تغير.

وتصدر النشاط سهم المدينة بكمية تداول (47.3) مليون سهم، تلاه منازل (43.4) ثم م الأعمال (35.5) وأدنك (30.6) وتمويل خليج (29.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 57 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة سهم النخيل (170 فلساً) مع تسجيله نمواً بواقع 13.3 في المئة، عقبه صكوك (136 فلساً) بتحقيقه مكاسب تعادل 7.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة منازل (73 فلساً) بنموه بنسبة 7.4 في المئة، وحل الجبس (160 فلساً) في المرتبة الرابعة مع ارتفاعه بنسبة 6.7 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل منشآت (176 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 6 في المئة.

وفي المقابل خسر أموال (61 فلساً) ما نسبته 7.6 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه الاتحاد ع (128 فلساً) الذي حذف ما نسبته 7.3 في المئة منه جراء تداول سهم واحد فقط، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب م الأعمال (54 فلساً) الذي تراجع بواقع 6.9 في المئة، ومحا الأنظمة (395 فلساً) ما قوامه 6 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، أما صاحب المرتبة الخامسة فكان ورقية (228 فلساً) المنخفض بواقع 4.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ارتفاع جيد لمؤشره السعري بمقدار 24.83 نقطة ليبلغ مستوى 7,987.33 نقطة، فيما كان ارتفاع الوزني محدوداً بواقع 0.38 نقطة مع وصوله إلى مستوى 456.02 نقطة، أما كويت 15 فثبت عند مستواه السابق دون تغير 1,057.67 نقطة.

● مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، تراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 1.8 مليون دينار وهي نفس الحال للكمية المتداولة التي وصلت إلى 25.3 مليون سهم، وذلك بعد تنفيذ 367 صفقة تداول بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

● نما مؤشر خمسة قطاعات بداية الجلسة هي صناعية واتصالات بمتوسط مقدار 0.5 نقطة، وعقار وتكنولوجيا بمقدار دار حول 1.3 نقطة، وخدمات مالية بمقدار 2.95 نقطة، بينما انخفض مؤشر قطاعين هما النفط والغاز وخدمات استهلاكية بمقدار لم يتجاوز 0.7 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

● نشطت أسهم منازل والمدينة والمستثمرون وهيتس تلكوم وتمويل خليج أول عشر دقائق بشكل أكبر من غيرها محققة ارتفاعاً في سعرها باستثناء المدينة الذي بقي على سعر إقفاله السابق دون تغير.