تأثير اضطرابات مصر على السياح الألمان

نشر في 15-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-07-2013 | 00:01
تسبب رفع وزارة الخارجية الألمانية درجة تحذيرها لمواطنيها من خطورة السفر لأماكن كثيرة في مصر في إخراج شركات سياحية ألمانية القاهرة من برامجها السياحية، وإلغاء شركات أخرى رحلات نهرية وبحرية كانت مقررة سلفا للأقصر وأسوان وبورسعيد.

كما دفع الخوف من انهيار حجوزات الموسم الشتوي القادم بمصر مجموعات سياحية ألمانية عملاقة لدراسة التحول إلى الجزر الإسبانية كمقصد سياحي بديل إذا استمرت الاضطرابات السياسية على ضفاف النيل.

ونصح آخر تقرير أمني للخارجية الألمانية بشأن الأوضاع المصرية الراهنة، السياح الألمان بشدة بعدم القيام برحلات نهرية بين الأقصر وأسوان، وتوخي الحذر ومتابعة الأخبار خلال وجودهم بالمقاصد السياحية الشاطئية في البحر الأحمر التي كان التقرير قد وصفها قبل ذلك بالآمنة.

وحافظت وزارة الخارجية الألمانية على تحذيراتها الواردة بتقريرها السابق من خطورة زيارة القاهرة والإسكندرية ومدن دلتا النيل وشمال سيناء ومنطقتي الحدود المصرية مع إسرائيل وليبيا.

وأشار رئيس القسم الإعلامي باتحاد وكالات السفر الألمانية تورستين شيفر إلى أن التداعيات السلبية المحتملة لحالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها مصر بعد انقلاب الجيش وعزله رئيس الجمهورية محمد مرسي، تأتي بعد تعافي السياحة بهذا البلد نسبيا خلال العام الجاري وارتفاع معدلات التدفق السياحي القادم إليها من ألمانيا بنسبة 7% مقارنة بعام 2012.

وقال تورستين شيفر في تصريحات للجزيرة نت إن الألمان يمثلون الفئة الأولى الأكثر إنفاقا وثاني أكبر مجموعة سياحية بعد الروس من الزائرين السنويين لمصر التي تمثل السياحة واحدا من أهم المصادر الثابتة لدخلها القومي.

وعلى أثر تحذير الخارجية الألمانية أوقفت معظم شركات السياحة الألمانية برامج رحلاتها النيلية بين الأقصر وأسوان.

وأخرجت المجموعتان العملاقتان نيكرمان والتور القاهرة من برامجهما السياحية، ومددت شركة توي -التي تملك 22 فندقا بمصر- حتى منتصف الشهر الجاري المهلة لإلغاء رحلاتها للعاصمة المصرية.

(الجزيرة نت)

back to top