كعادة بعض وزارات الدولة خلال مناسبات العطل على مدار العام، كانت بعض مرافق وزارة المواصلات مثالاً للتسيب الوظيفي، وهو ما تجلى في عدم التزام عدد كبير من الموظفين بالدوام في يوم العمل الأول من عام 2013.

Ad

وفي وقت شهدت أروقة "المواصلات" التزاما كبيرا من العاملين بمبنى الوزارة الرئيسي في الشويخ، فضلاً عن القياديين الذين تواجد معظمهم منذ الصباح الباكر، كانت بعض مرافق الوزارة الخارجية مثالاً للفوضى والتسيب الوظيفي، وبدت بعض المقاسم والمكاتب البريدية في المناطق الخارجية شبه مهجورة من الموظفين الذين فضل قسم كبير منهم دمج يومي الأربعاء والخميس مع إجازة رأس السنة الميلادية بأعذار قانونية وأخرى مزاجية.

وقرر بعض الموظفين، من منطلق الخوف من محاسبة المسؤول المباشر، الاستفادة من الإجازة من خلال الحصول على إجازة "طبية"، في حين اتخذ البعض الآخر قراره الشخصي بالتغيب بكل حرية، خصوصاً في ظل عدم وجود جهاز للبصمة في عدد من المكاتب البريدية المنتشرة في البلاد.