ذكر تقرير شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة أن أسعار الذهب شهدت تحسنا طفيفا الاسبوع الماضي، مسجلة 1388 دولارا للاونصة الواحدة، متأثرة بالبيانات السلبية للناتج الصناعي الاميركي التي نشرت الجمعة الماضية.

Ad

وأضاف التقرير أمس أن تلك البيانات دفعت المستثمرين نحو اقتناء المعدن الاصفر، والتخلي عن الدولار كعملة للملاذ الآمن، مع استمرار هبوطه أمام سلة العملات الاوروبية والين الياباني.

وأوضح أن مجمل ذلك ساعد أسعار الذهب على الصعود رغم وجود عمليات جني أرباح، بعد ان اقتربت الاسعار من حاجز 1400 دولار للاونصة، متوقعا ان تتسم الاسعار بالتذبذب انتظارا لبيانات أكثر ايجابية بعد اجتماع البنك الفدرالي الاميركي خلال الاسبوع.

ولفت الى احتمال هبوط الذهب دون مستوى 1350 دولارا للاونصة في حال وقف أو تخفيض عمليات التيسير الكمي الاميركية، «والعكس صحيح في حالة استمرارها، حيث يمكن أن يكسر الذهب حاجز 1400 دولار للاونصة».

وعن الفضة، أفاد بأنها تحركت بحدة أكبر من بقية المعادن الثمينة، وأنهت اسعارها عند 22 دولارا للاونصة للمرة الاولى منذ أسبوعين، محققة صعودا بنسبة 1.5 في المئة، بتأثير من ضعف صرف الدولار، متوقعا ان تتخطى الفضة مستوى 23 دولارا للاونصة في حالة الاستقرار في الايام المقبلة.

وبين ان بقية المعادن الثمينة هبطت للاسبوع الثاني على التوالي، خلافا للتوقعات، حيث انخفض البلاتينيوم لينهي تداولات الاسبوع عند مستوى 1447 دولارا للاونصة، بانخفاض قدره 52 دولارا عن بداية الاسبوع، في حين انخفض البلاديوم بمقدار 27 دولارا، ليغلق عند مستوى 731 دولارا للاونصة.

وقال التقرير إن الاسواق المحلية حققت انتعاشا طويلا لم تشهده منذ سنوات، حيث شجعت الاسعار المنخفضة الكثير على اقتناء المعدن الاصفر بمنتجاته سواء من الخام أو المشغول.

ولفت الى أن الذهب من عياري 21 و18 قيراطا حقق مبيعات فاقت العيارات الاخرى، في وقت انتعشت فيه عمليات شراء السبائك الصغيرة، لاسيما مع توافرها من مصادر متنوعة من سويسرا والامارات وتركيا، متوقعا استمرار انتعاش أسواق المعادن الثمينة في الايام المقبلة.