قال وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون الاسكان المهندس سالم الاذينة ان العمل على خصخصة الموانئ في البلاد من أولويات المرحلة المقبلة لا سيما بعد تجهيز ميناء مبارك ودخوله الخدمة رسميا.

Ad

وأضاف الوزير الاذينة في تصريحات للصحافيين اليوم على هامش افتتاح مبنى مقسم جنوب الصباحية الجديد ان الوزارة ماضية في خطة تهيئة البنية التحتية للمقاسم وتحديثها وتقديم جميع خدماتها للمشتركين داخل مقاسمها عبر نظام (الموظف الشامل).

وأوضح ان المقسم الذي سيكون مركزا لربط المنطقة بشبكة الالياف الضوئية الجديدة تم انشاؤه وفق أحدث المواصفات "فضلا عن أنه أول مبنى يزود بكاميرات المراقبة حيث سيجري العمل على تزويد بقية المقاسم بالنظام الامني نفسه".

وذكر ان مشروع المقسم مقام على مساحة اجمالية 9230 مترا مربعا بتكلفة 2ر3 مليون دينار كويتي "وتم اعداد المبنى لاستقبال أكبر عدد من المراجعين بغية ضمان سير

العمل بسهولة ويسر واستيعاب الخدمات الجديدة التي ستضاف مستقبلا كخدمات البريد والبرق وغيرها" مبينا ان عدد الخطوط المشغلة حاليا يبلغ سبعة آلاف خط في حين تستوعب الطاقة التشغيلية للمقسم تسعة آلاف خط.

وعن الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي لاسيما مع قرب موسم السفر أفاد بأن مبنى الركاب الجديد قد يستغرق انجازه بين أربع وخمس سنوات "والى ذلك الحين طرحت بدائل لاستيعاب الركاب في المطار الحالي عبر بعض المناطق غير المستغلة وتتضمن البدائل أيضا استغلال مطار الشيخ سعد".

وبالنسبة الى الاقتراح الكويتي الذي قدمه أمام الاجتماع الدوري لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد في جنيف أخيرا حول ربط شبكات دول العالم قال الوزير الاذينة ان (المواصلات) تطمح الى ربط شبكات دول العالم كافة من خلال نظام البنية التحتية العالمية للمعلومات لمنع حدوث الكوارث والتقليل من تأثيراتها على النواحي البشرية والمادية.

وأضاف ان الهدف "الذي نسعى الى تحقيقه يحتاج منظومة أمنية تحمي المعلومات والبيانات المتداولة" مشيرا الى أن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يشرف على مشروع يسمى (سيرت) لأمن المعلومات "وتمت ترسية المشروع وأخذ الموافقات الرسمية والقانونية وسيتم التطبيق خلال السنة المقبلة".

وذكر ان الهدف من المشروع يتمثل في حماية جميع الشبكات الالكترونية العاملة على مستوى العالم حيث سيكون المشروع كمركز داخل البلاد للوقاية من الاختراقات الالكترونية للمعلومات على ان يزود الجهاز المركزي بالانذارات حال وجود أي اختراقات للنظام.

وبالنسبة الى مدى اقبال مشتركي شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث في البلاد على خدمة نقل الارقام لفت الى أن طلبات نقل الارقام في الفترة الماضية لم تكن كبيرة متوقعا رتفاع الطلبات تدريجيا في الفترة المقبلة.

وعن آخر تطورات انشاء هيئة الاتصالات قال الوزير الاذينة ان السلطة التشريعية "وافقت على القانون في مداولتين سابقتين الا ان ابطال المجلس حال دون المصادقة على القانون ومن المقرر له ان يطرح مرة أخرى في المجلس المقبل".

وبالنسبة الى استمرارية تفعيل قرار مجلس الوزراء الاخير بإحالة موظفي الدولة ممن تجاوزت فترة خدمتهم 30 عاما الى التقاعد اشار الى أن "الوضع على الساحة السياسية قد يتطلب التريث في تفعيل القرار حتى يتبين الوضع".