رئيس اللجنة العالمية لنصرة النبي

نشر في 25-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 25-07-2013 | 00:02
د. حاتم بن عارف: الإسلام دين وسطي ووصفه بالتطرف بدعة

أكد الدكتور حاتم بن عارف، رئيس قسم الفقه في جامعة أم القري في السعودية ورئيس اللجنة العالمية لنصرة نبي الأمة (صلى الله عليه وسلم)، أن اتهام الغرب للإسلام بأنه دين تطرف تهمة باطلة، وبدعة أطلقها الغرب للحد من نشاط المسلمين في الدفاع عن الدِّين والعِرض والأرض، لكنه في الوقت ذاته لم ينكر ظهور الجماعات صاحبة الفكر المتطرف في العالم الإسلامي، معتبراً أنها سبب انتشار فتاوى التكفير ومظاهر التشدد الديني، وقال بن عارف في حواره مع «الجريدة» أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة، إن وسائل الإعلام شاركت في تخوف الناس من الإسلام ووصمه بالتطرف زوراً، عبر استضافتها أشباه العلماء الذين يعانون نقصاً في المعلومات الشرعية.
كيف ترى الاتهامات الموجهة دوماً من الغرب للإسلام بأنه دين التطرف؟

اتهام ظالم بالطبع ولا بد من أن نعي أن ذلك ليس اتهاماً، لأنه لا يستند إلى أي دليل، وإنما نوع من الإساءة التي تستهدف النيل من الدين الإسلامي، والذي لا ريب فيه أن الغلو والتطرف بعيد عن روح الإسلام، لأن الإسلام عقيدة شاملة أصيلة، لأنه دين منفتح كلياً على معطيات العقل والعلم، ولا يرضى التقوقع، ووصف الإسلام بالتطرف والإرهاب بدعة أطلقها الغرب للحد من نشاط المسلمين في الدفاع عن الدِّين والعِرض والأرض. لكن على الجانب الآخر، لا بد من أن نعترف بوجود ظاهرة التطرف وانتشارها، واستخدام العنف في المجتمعات الإسلامية يشكل ظاهرة مَرضية تعبّر عن اختلال في التقدير واختلاف في التصوّر والسلوك،  ومظهر من مظاهر مناهضة الوسطية التي تعدّ خاصية متميزة نعت الله بها الأمة الإسلامية في قوله تعالى: «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً». وهذه الوسطية هي التي تؤهل الأمة لتقوم بالشهادة على الناس فتقيم بينهم العدل والقسط، وانطلاقاً من هذا فإنّ تشخيص ظاهرة التطرف والحكم عليها وتقويمها ينبغي أن يتم من خلال منظومة الإسلام العقيدية والفكرية والأخلاقية، التي ترتكز إلى القرآن الكريم والسُنة الشريفة، حتى نتخلص من تلك الآفة الخطيرة، التي يشكل استمرارها هدماً لبنيان الدين الإسلامي.

تتهم الغرب بالوقوف وراء انتشار التطرف في المجتمعات الإسلامية، فهل توضح لنا كيف ذلك؟

لا شك في أنّ ثمة جهات يزعجها انتشار الإسلام في الغرب، سواء من ناحية الأقليات الإسلامية الموجودة في كل العالم أو من خلال انتشار الإسلام بين السكان الأصليين في الدول الأوروبية تحديداً، لذا حاولت هذه الجهات على سبيل المثال استغلال أحداث 11 سبتمبر 2011 لتشويه صورة الإسلام، وبعد هذه الأحداث نفذت المخطط المعروف باسم  «الإسلاموفوبيا» أو التخويف من الإسلام، من خلال اتهام الإسلام بالتطرف وممارسة العنف ومعاداة الآخر. لكن الحقيقة، هذه النظرة تغيرت خصوصاً بعد الربيع العربي، وقد لمست هذا الأمر من خلال زياراتي لأكثر من دولة أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، حيث شعرت أن معظم الناس عادوا إلى سماحة الإسلام، وتأكدوا أن الإسلام صالح وبريء من التهم التي وجهت إليه، وأن هذه مؤامرة كان يراد منها تشويه صورة الإسلام، وأن الإسلام طوق نجاة للعالم. وأبشر المسلمين الآن أن هذه الأزمة ساعدت على إزاحة شيء من التراب عن هذا الوجه المشرف المتمثل في الإسلام. هنا لا بد من أن نشير إلى أمر آخر وهو أن الغرب هو الأكثر لجوءاً إلى العنف والتطرف والإرهاب، بل والعدوان ضد المسلمين وذلك يتجلى في ممارساته ضدّ دولهم وشعوبهم على مدى القرن الأخير، وربما قبله والذي شهد احتلال الأرض واغتصاب الحقوق وانتهاك المقدسات على نحو غير مسبوق في التاريخ، بداية من الحروب الصليبية وامتداداتها ثم جاء بالكيان الصهيوني الذي بنى مشروعه في المنطقة على أساس من الإرهاب وهو كله مشروع إرهابي من ألفه إلى يائه، بينما يعمل قادته على إلصاق تهمة التطرف بالشعوب العربية، وفي مقدمها الشعب الفلسطيني.

تطرف وغلو

لكن ثمة من يرى أن التطرف والغلو في التدين في المجتمعات الإسلامية هو ما عكس صورة غير صحيحة لدى الغرب عن الإسلام؟

حديثي لا يعني أنني أستثني بعض أصحاب الأفكار المتشددة في عالمنا العربي والإسلامي، أنا فقط أقول إن ثمة في الغرب من يستغل بعض معالم التشدد التي تظهر على استحياء في العالم الإسلامي لتشويه ذلك الدين العظيم، وثمة حديث للرسول (ص) قال فيه لأصحابه: تعودون بعدي كفاراً فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: يقتل بعضكم بعضاً. بالتالي، فإن القتل باسم الإسلام بعيد كل البعد عن حقيقته، فهو دين يدعو إلى التسامح وحب الغير وعدم الإقصاء، والإسلام منهج وسط في كل شيء: في التصور والاعتقاد، التعبد والتنسك، الأخلاق والسلوك، والمعاملة والتشريع وهذا المنهج هو الذي سماه الله «الصراط المستقيم»، وهو منهج متميز عن طرق أصحاب الديانات والفلسفات الأخرى. والوسطية إحدى الخصائص العامة للإسلام، وهي إحدى المعالم الأساسية التي ميز الله بها أمته عن غيرها، «كذلِك جعلناكم أمّةً وسطاً لِتكونوا شُهداء على الناس». (البقرة: 143)، فهي أمة العدل والاعتدال، التي تشهد في الدنيا والآخرة على كل انحراف يميناً أو شمالاً عن خط الوسط المستقيم، ولكن للأسف الشديد وفي كثير من الآيات الكريمة خاطب الله تعالى سائر الناس مشدداً على ضرورة أن يسيروا وينظروا ويتفكروا في خلق السموات والأرض بهدف تحقيق الاستفادة من الالتفات إلى قوانين الكون وسنن الحياة، وإلى عظمة التنوع والتعدد والاختلاف والتناسق الموجود من حولهم في كل شيء، سواء في عالم السموات والأرض أو عالم الحيوان والنبات والإنسان، غير أن عقلية الجمود والتعصب والتطرف انكفأت على ذاتها وانعزلت عن العالم الخارجي، وظهر في مجتمعاتنا من لا يرون عالم الآخرين وأفكارهم ويرفضون الاعتراف بحقهم في الحوار، وبجمودهم ونظرتهم هذه حمّلوا الإسلام ما ليس فيه وشوهوا صورته وزيفوا حقيقته وذلك بسبب قلة الفهم والعلم والإخلاص فيهم ومالوا إلى التشديد والتضييق والتزمت مع الغلظة في التعامل والخشونة في الأسلوب والفظاظة وسرعة الغضب مع التحرك كدعاة بخلاف الهدي الإلهي «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن». (النمل: 125)، وكل هذا تسبب في انتشار فتاوى التكفير وغيرها من مظاهر التشدد الديني.

خوف من الإسلام

منذ نجحت ثورات الربيع العربي في إحداث تغيير في بعض الدول العربية والخوف على أشده من الإسلام بعد بزوغ نجم الإسلاميين، فهل ذلك الخوف له ما يبرره؟

الخوف من الإسلام والإسلاميين لا مبرر له على الإطلاق، ولا أشك في أن من عرف الإسلام وقرأ التاريخ الإسلامي الحقيقي يوم كانت الحضارة الإسلامية هي الحضارة الضاربة بأطنابها على وجه الأرض يجد في تلك الحضارة ما يسيء أبداً، فلا هي تهدد الحريات ولا الأقليات، بل كما يقول بعض مؤرخي الغرب أنفسهم: ما عرف التاريخ منتصراً أرحم من العرب، فهذه حقيقة تاريخية تثبتها عقيدتنا ونصوصنا المقدسة، التي أثبتت إعطاء كل صاحب دين حقه، وأنه لا إكراه في الدين عندنا. بالتالي، التخوف إن حصل فهو تخوف ظالم، والهدف منه سياسي ليس أكثر، وهذا لا يَمنع من أن ثمة تخوفاً له أصول والسبب فيه هو أخطاء بعض المسلمين في إعطاء الصورة الحقيقية للإسلام. في هذه الحال، ينبغي علينا أن نبين الخطأ وندينه وأن نكون صريحين، وإن وجد بعد ذلك من يتخوف من الإسلام تكون هذه هي خطيئته.

لكن قطاعاً مثل السياحة مثلاً أعرب عن ذعره من وصول الإسلاميين إلى الحكم متهماً إياهم بالتشدد الديني، فكيف نبث ما يطمئن هؤلاء؟

لا شك في أن ثمة ضوابط تحكم كل الأعمال الاقتصادية والسياحة، ومصر مثلاً معروفة بسياحة الآثار القديمة، وهو أمر مقبول لكنه في حاجة إلى بعض الترشيد لضبط بعض الممارسات التي يمارسها السياح، ولا بدّ من أن يعلم الجميع أن الإسلام بسماحته تعامل بوسطية مدهشة مع مثل هذا الأمر لدرجة أنه أباح لغير المسلمين شرب الخمر والمتاجرة فيها في ما بينهم، وأباح لهم تناول لحم الخنزير. بالتالي، ثمة قدر من السماحة الإسلامية في كثير من القضايا، والمسألة تحتاج فقط إلى عقد اجتماع بين العلماء المتسمين بالوسطية والاعتدال ورجال الأعمال المتخصصين في الجانب السياحي لوضع قانون واضح يبين المقصد المطلوب من إثراء التوجه السياحي في البلاد، وفي نفس الوقت يحفظ هوية مصر الإسلامية وأنا صراحة أندهش من الذين ينكرون محاولات المصريين الحفاظ على هويتهم الدينية في الوقت الذي لم ينكروا فيه حظر فرنسا النقاب والحجاب حماية لهويتها العلمانية. ألا يحق لنا أن نخشى على هويتنا وديننا!

المرأة تحديداً في هذه الدول تخشى مصيرها في ظل صعود التيارات الإسلامية. ما تعليقك؟

أندهش صراحة لأن العلماء القدامى والمحدثين اتفقوا على جواز كشف المرأة لوجهها واتفقوا على أن المرأة تستطيع أن تمارس كل حياتها وكل رغباتها وتستطيع أيضاً أن تمارس كل الأعمال التي تناسب تكوينها الطبيعي من دون أي عائق، ولها الحق في أن تشارك في البناء الحضاري لأمتها ولشعبها ولوطنها. ثمة في التاريخ الإسلامي نماذج عدة لصحابيات مارسن العمل العام من دون أدنى مشكلة. حتى العمل الدعوي، قامت به عمرة بنت عبد الرحمن، وهي واحدة من تلميذات السيدة عائشة أم المؤمنين وكانت من كبريات فقهاء أهل المدينة وتعلم على يديها كثير من العلماء والفقهاء الرجال.

هل ترى أن ثمة من أدى دوراً في تخويف الناس من الإسلام حتى صار المسلمون أنفسهم يخشون من الإسلاميين؟

هذا أمر حقيقي للأسف الشديد، فوسائل الإعلام على سبيل المثال شوَّهت بقصد أو من دون قصد حقائق الإسلام عبر استضافتها لبعض أشباه العلماء الذين يعانون نقصاً في المعلومات الشرعية  وفي معرفة الواقع. هكذا على سبيل المثال، تثار قضايا خلافية تتسبب في الإساءة إلى الإسلام وإلى العلماء، فالخطأ من الجهتين، من العلماء ومن الإعلام. لا بد من أن نلتفت إلى خطورة هذه الظاهرة وأن يكون علماء الشريعة على وعي بهذه المرحلة الخطيرة، خصوصاً بعد ثورات الربيع العربي، وهو ما شمل خوفاً وذعراً لدى كثير من الناس وارتفعت وتيرة «الإسلاموفوبيا».أتمنى أن تتوافر رقابة إعلامية، رقابة لا تقيد الحريات ولكنها لا تسمح بالتطاول على المقدسات.

يرى البعض أن  تجريم الإفتاء من دون ترخيص يرد طيش بعض المتشددين والمتطرفين، فهل تؤيد هذا الاتجاه؟

الإفتاء من دون علم جريمة. لا نسمح لغير الطبيب أن يفتح عيادة طبية، ولا لغير المهندس أن يفتح مكتب استشارات هندسية، فلماذا نسمح لغير المتخصصين في الشريعة أن يتصدوا للإفتاء! والغريب أننا نرى أن لكل علم قانوناً يحميه إلا العلم الشرعي، ليس له قانون، على رغم أن هذا حق ينبغي أن نسلم به، فليس كل شخص مؤهل للإفتاء وعليه فنحن نوافق على تجريم الإفتاء دون علم. لكن على الجانب الآخر لا ينبغي أن يؤدي صدور مثل هذا القانون إلى ممارسة الكهنوت، فنحن نحتاج إلى أمر وسط يسمح بالخلاف المعتبر ويمنع الخلاف الشاذ ويمنع فتاوى التشدد والتطرف من التوغل داخل مجتمعاتنا.

ينادي البعض في مصر مثلاً بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فضيلتكم سعودي الجنسية ولديكم مثل هذه الهيئة فهل تؤيد هذا التوجه أم ترى فيه تشدداً وتطرفاً؟

لو كان المقصود بهذه الهيئة أن تكون رسمية تعمل تحت رقابة من الأزهر الشريف، وأن تكون جهة ناصحة تعلم الناس وترشدهم إلى الطريق المستقيم، فهذا أمر لا بأس به، ولن يخيف المصريين.أما أن تكون غير رسمية، فهذا أمر مرفوض شرعاً قبل أن يكون مرفوضا قانوناً، لأنه يفتح الباب لظهور مفاسد كثيرة في المجتمع، وأمام تجسس الناس على بعضهم البعض، كذلك يفتح الباب أمام أهل الجهل والتطرف والتشدد كي يبسطوا أراءهم على العامة، ويتسلطوا عليهم حتى يؤذوا أهل الشرع والدين، ولذا لا يجوز إنشاء هذه الهيئة إلا إذا كانت تحت إشراف الأزهر ومهمتها النصح والإرشاد فقط.

اضطهاد الأقليات

قضية الأقليات في العالم الإسلامي إحدى القضايا التي يثيرها الغرب بين الحين والآخر متهما الإسلام باضطهادهم. كيف ترد على تلك المزاعم؟

لقد آن الأوان أن يواجه المسلمون مزاعم الغرب حول اضطهاد الأقليات بمنتهى الحزم والقوة وليراجعوا تاريخ الأقليات في العالم الإسلامي وتاريخ الأقليات نفسها في الغرب. ولعل الجميع يتذكرون كيف عانى اليهود من الغرب المسيحي، وكيف عانى بعض الطوائف المسيحية من الاضطهاد على يد مسيحيين مثلها مختلفين عنها في الطائفة التي يتبعونها فحسب، وكيف يعاني المسلمون اليوم من الاضطهاد في الغرب، ويعجزون عن أداء شعائر دينهم بحرية. أما هنا في أرض الإسلام، فقد عاش اليهود والنصارى مئات السنين لم يتعرض لهم أحد بسوء بل وتولوا مناصب سياسية واقتصادية رفيعة، ولم يقل أحد بأنهم اضطهدوا من المسلمين، لأن أصل من أصول الإسلام أنه لا إكراه في الدين، ومن حق أي إنسان أن يعبد ما يريد مثلما يصنع ما يريد والدليل على أن المسيحية واليهودية لم تتعرضا يوماً للاضطهاد في أرض الإسلام. كثير من البلدان الإسلامية يحتوي على معابد وكنائس تعود إلى أزمنة قديمة للغاية، وكان بإمكان المسلمين هدمها، لكن الإسلام والمسلمين حافظوا على دور العبادة غير الإسلامية،  بالقدر نفسه الذي حافظوا فيه على دور عبادتهم، وحتى عندما تعرضت المساجد للتدنيس على يد نابليون بونابرت وجنوده أيام الحملة الفرنسية على مصر، فإن المسلمين لم يلجأوا إلى التعرض بأي سوء للكنائس الموجودة على أراضيهم، والحال نفسها بالنسبة إلى  المعابد اليهودية.

في سطور:

ولد في رجب عام 1385هـ. تعلم إلى آخر المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة. واختار قسم الكتاب والسنة، في كلية الدعوة وأصول الدين، فحصل على البكالوريوس عام 1408هـ، ثم الماجستير عام 1415هـ، ثم الدكتوراه عام 1421هـ، وهو الآن رئيس قسم الكتاب والسنة في الجامعة.

أهم المحطات في حياته:

- عضو مجلس الشورى السعودي منذ 3/3/ 1426هـ حتى 2/28/ 1434هـ خلال فترتين.

- عضو هيئة التدريس في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى .

- المشرف العام على اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء (ص) .

- عضو في بعض المراكز العلمية داخل المملكة العربية السعودية .

- شارك في كثير من المؤتمرات والندوات والدورات العلمية والدعوية داخل المملكة السعودية وخارجها، وله أكثر من ثلاثين كتاباً في الفقه المقارن، بالإضافة إلى عشرات التحقيقات من أهمها:

- وفيات جماعة من المحدثين لأبي مسعود الحاجّي الأصبهاني.

- مشيخة أبي عبدالله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي المعروف بابن الحطاب، بانتقاء أبي طاهر السلفي.

- مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر.

- معجم مشايخ أبي عبدالله محمد بن عبدالواحد الدقاق

- مجلس إملاء للدقاق في رؤية الله تبارك وتعالى.

- أحاديث الشيوخ الثقات لأبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري.

back to top