أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» البرلمانية الممثلة لـ»حزب الله» محمد رعد أن الحزب مصرّ على المشاركة في الحكومة الجديدة، موضحاً أن الحزب اتفق مع حلفائه على أن يشاركوا جميعاً في هذه الحكومة أو يقاطعوها جميعاً.

Ad

وقال رعد في حفل إفطار في قضاء صور أمس الأول الجمعة: «الذين يريدون أن يشكلوا الحكومة على قياس نتائج رهاناتهم على ما يحدث من حولنا في سورية أو في غيرها، فهذا يعني أنه لن يشكل حكومة في وقت قريب، بل ربما يحين موعد الاستحقاق الرئاسي وتكون البلاد بلا حكومة وفقا لهذا الرهان». وأضاف: «نريد حكومة وطنية سياسية جامعة لا لبس حول تركيبتها، ونريد المشاركة في هذه الحكومة إلى جانب كل أطياف ومكونات مجتمعنا اللبناني». 

في سياق متصل، استبعد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أن تبصر الحكومة العتيدة النور خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكداً أن «المهمة صعبة ولا شك، لكننا نحن نتوكل على الله في السعي لما فيه الخير لبلدنا واستقراره».

وقال سلام في تصريح صحافي: «نحن نعمل في ظل هذه الظروف الصعبة، ويحدونا الأمل في الوصول إلى نتيجة، عملاً بالمثل القائل: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة»، من دون أن يكشف عن المرحلة التي بلغتها مشاورات التأليف.

من ناحية أخرى، أكد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي زار مدينة زحلة أمس السبت، أن «المطلوب دولة مركزيّة قويّة جذابة مع لامركزيّة لوضع حدّ للتدخّل بالتقنيات الإداريّة فيكون عندها لبنان ملتزماً كدولة مدنيّة، وبالتالي يكون حياديّا عن الصراعات على كل المستويات العربية».

ولفت الراعي خلال لقائه نواب زحلة والبقاع الغربي، إلى أن «الحوار والمصالحة هما الأساس»، متسائلا: «لماذا نحن منجذبون إلى سياسة خارجيّة ونبتعد عن التحاور في ما بيننا لحلّ مشاكلنا؟».