اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أقلع عن التدخين "خوفا من زوجته"، بحسب تصاريح له التقطها مذياع بقي مفتوحا أمس الأول في نيويورك.

Ad

فبينما كان أوباما يشارك في اجتماع بشأن أهمية المجتمع المدني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادل بعض المزحات مع الحضور في نهاية كلمته.

وعلى شريط صوتي سجلته محطة "سي إن إن"، يسمع صوت أوباما وهو يسأل أحد المشاركين إن أقلع عن التدخين.

وعندما طرح المتحدث معه السؤال نفسه عليه، أجاب الرئيس الأميركي بابتسامة عريضة على شفتيه "لا، لم أدخن أي سيجارة في السنوات الست الأخيرة لأنني أخاف من زوجتي".

وقد أولى الإعلام الأميركي مسألة إقلاع باراك أوباما عن التدخين أهمية كبيرة خلال حملته الانتخابية في عام 2008 وولايته الأولى.

وفي ديسمبر 2010، أعلن المتحدث باسم أوباما آنذاك، روبرت غيبس، أن الرئيس لم يدخن منذ تسعة أشهر، مضيفاً أن الإقلاع عن التدخين هو "صراع" بالنسبة إليه نظراً إلى الإجهاد الذي يتعرض له، لكنه نجح لأنه "عنيد".

وكانت السيدة الأولى ميشال أوباما قد أكدت في فبراير 2011 أن زوجها أقلع عن التدخين منذ سنة تقريباً، مضيفة أنها توقفت عن ذكر هذا الموضوع أمامه مذاك.

(أ ف ب)