عودة الكبار إلى السينما... استغلال أم حاجة؟

نشر في 30-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2013 | 00:01
No Image Caption
بعد طول غياب، تشهد الفترة المقبلة عودة {الكبار} إلى السينما المصرية، فهل الاستعانة بهم في الأفلام الجديدة مجرد {كمالة عدد} أم لمنح العمل مزيداً من العمق والثقل، بتعبير آخر عودة ضرورية ومؤثرة أم يمكن الاستغناء عنها؟
بعدما تماثل إلى الشفاء على أثر صراع طويل مع المرض وأصبح قادراً على الحركة بشكل طبيعي، يعود جورج سيدهم إلى السينما في فيلم جديد من بطولة الزعيم عادل إمام، لكن لم تكتمل ملامحه لغاية الآن، ومن المقرر أن يظهر في عشرة مشاهد يقدمها أمام الزعيم، إلا أن جورج سيدهم لم يبد موافقته بشكل نهائي منتظراً تقرير الطبيب المعالج الذي سيحدد إمكان عودته أم لا.

بدوره، يعود المنتصر بالله إلى السينما، بعدما اتفق معه المخرج الشاب بيتر صمويل على بطولة فيلمه الروائي القصير «ساعة في اليوم»، ومن المقرر أن يشاركه في البطولة لطفي لبيب الذي يجسد شخصية زميله في المستشفى.

 تدور أحداث الفيلم حول شخصين يقيمان في إحدى الغرف في المستشفى ولا يزورهما أحد للاطمئنان عليهما، أحدهما يقع سريره إلى جوار النافذة فيما يطلب منه الآخر أن ينقل له ما يدور في الخارج يومياً، لتتحول الأحداث الخارجية جزءاً رئيساً من يومياتهما.

عودة مؤثرة

شهدت السنوات الأخيرة عودة نجوم كبار إلى السينما بعضهم كان رجوعه مؤثراً ومهماً في أحداث الفيلم، على غرار دور محمود ياسين في فيلم «الجزيرة»، ومحمود عبد العزيز في فيلم «إبراهيم الأبيض». ترك هذان الدوران علامة مؤثرة في السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

كذلك عادت كل من شويكار في فيلم «كلمني شكراً» مع المخرج خالد يوسف وأدت دور والدة ابراهيم توشكا (عمرو عبد الجليل)، وسميحة أيوب دور تيتة رهيبة في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه مع المخرج سامح عبد العزيز ومحمد هنيدي.

تصف سميحة أيوب دورها بأنه مختلف ومميز ومتماسك لذا وافقت عليه، خصوصاً أنه مع مخرج متميز هو سامح عبد العزيز الذي تتابع أعماله، مشيرة إلى أنه عندما اتصل بها ليرشحها للدور فسألته ما إذا كان هو نفسه مخرج فيلمي «كباريه» و{الفرح»، وعندما أجابها بنعم وافقت فوراً لأنه مخرج لديه رؤية خاصة وأسلوب مميز كما يبدو من أعماله. تلفت إلى أنها تلقت عروضاً في الفترة الأخيرة، إنما لم تنجذب لها.

لسامح عبد العزيز السبق في إعادة نجوم كبار إلى الشاشة الفضية من بينهم: كريمة مختار في فيلم «الفرح» حيث أدت دور أم زينهم (خالد الصاوي)، ومحيي إسماعيل في دور محوري ومركب وصعب في فيلم «حد سامع حاجة» من بطولة رامز جلال.

 يؤكد إسماعيل أن إعجابه بالدور سبب موافقته عليه، مشيراً إلى أنه يعشق الأدوار النفسية المركبة الصعبة، ومضيفاً أنه رفض عروضاً للعودة لأنها كانت عبارة عن مشاهد بسيطة غير مؤثرة في الأحداث.

 أما سعيد صالح فعاد في مشهد واحد في فيلم «زهايمر» مع عادل إمام، ويجسد فيه شخصية رجل مسن يعيش في إحدى المصحات النفسية لمعاناته من مرض «الزهايمر» ولا يتعرف إلى صديقه (عادل إمام) عندما يزوره في المستشفى ليشكو له حاله.

لأنها لم تجد نصاً سينمائياً يناسبها عادت سهير البابلي من خلال التلفزيون في مسلسل «سوسكا والبنات» الذي تأجل عرضه إلى العام المقبل بسبب مشاكل إنتاجية، موضحة أنها عندما تجد سيناريو يلائمها  لن تترد في العودة إلى كاميرات السينما.

back to top