ترفع قائمة «المستقبل الأدبي» شعار «حان وقت التغيير» خلال انتخابات رابطة الأدباء الكويتيين للفترة المقبلة 2013-2015، منتقية أسماء تمزج بين الخبرة والشباب في مجال الأدب والحقل الثقافي.

Ad

وضمن هذا الإطار، تعهد الأمين العام السابق لرابطة الأدباء الدكتور خالد عبداللطيف رمضان ببدء عهد جديد إذا ما نال ثقة الأدباء في انتخابات مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين للفترة المقبلة 2013-2015، مشدداً على ضرورة إرساء دعائم العمل الجماعي الثقافي المتحد تحت حب الوطن والعمل على خدمة الأديب الكويتي.

كما لفت رمضان إلى أنه يقع على رابطة الأدباء عبء تبني قضايا الأدباء ودعمهم بما في ذلك المحافظة على إصداراتهم ومصالحهم الأدبية وحمايتهم والدفاع عنهم إذا استوجب الأمر، مؤكداً ضرورة قيام الرابطة بالتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بالثقافة والأدب لتوفير المناخ الأمثل الذي يحتاجه الأديب لتدوين إبداعه الفكري ونشره مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الحرية الفكرية وحرية التعبير عن الرأي.

أعضاء القائمة

وعن أعضاء قائمة «المستقبل الأدبي»، أوضح أنها تضم إلى جانبه مجموعة من الكتاب وهم نورا بوغيث وجميلة سيد علي وحميدي حمود ويسام المسلم وأميرة علي ولوجين النشوان، لافتا إلى أن القائمة تضم مجموعة من الشباب المتحمس للشأن الثقافي وتؤمن بأن الارتقاء بالكيان الحالي للرابطة أصبح ضرورة ملحة تستوجبها حتمية التطور في هذا العصر وأن رابطة الأدباء جزء لا يتجزأ من الكويت وهي مرآة ثقافية صقلها الإبداع الأدبي الذي يتفوق به أعضاؤها من جميع الأجيال لذا نحرص أن يكون المناخ الأدبي والثقافي الذي يتنفسه روادها نقيا محفزا على المزيد من العطاء الثقافي في جميع مجالاته.

ويحدد رمضان أهداف قائمة المستقبل الأدبي بالنقاط التالية: إنشاء دار نشر باسم الرابطة تتولى توزيع مؤلفات الأعضاء، والسعي الى زيادة الموارد المالية للرابطة والارتقاء بالخدمات المتاحة وكذلك، وتهيئة مبنى رابطة الأدباء وتجديده ليكون واجهة ثقافية تليق بأعضائها الحاليين وأعضائها من جيل الرواد وبحيث تتناسب ومكانتها المهمة في الكويت كصرح ثقافي وطني يستقطب كل المثقفين من داخل دولة الكويت وخارجها، والاهتمام باللغة العربية والدفع  إلى التعبير بلغة سليمة وليس بلهجات تبعد الكتاب والقراء عن جذورهم وحضارتهم الراسخة التي قامت على القراءة وبالذات قراءة اللغة العربية الغنية بمفرداتها وتراكيبها وجمالياتها.

احتضان الملتقيات

كما تضع القائمة نصب عينيها، التعاون مع المشاريع الثقافية التطوعية في الكويت واحتضان الملتقيات الثقافية المتنوعة ودعمها باستضافتها في مبنى الرابطة أو بأي شكل يتم الاتفاق عليه بهدف إبراز الدور الحيوي المنشود لرابطة الأدباء، والعمل على دمج الرابطة ضمن أجواء المجتمع لذا يجب عليها أن تكون أساساً في نشر الفكر المثقف الواعي بين أفراد هذا المجتمع في مجال الثقافة أو غيرها من المجالات أو الأحداث التي قد تمر بها دولة الكويت أو الدول المجاورة، حتى تشارك الآخرين همومهم ولا تعيش بمعزل عمن حولها من أشقاء وذلك من خلال إصدار بيانات واعية تهدف إلى توحيد الصفوف.

كما تحرص القائمة على تنظيم مهرجان سنوي للأدب واستقطاب الكتاب والأدباء الشباب المعروفين من خلال البرنامج الثقافي للرابطة، وتجنب التكرار في الفعاليات إرضاءً لذائقة الجمهور، ورعاية المواهب الشابة والبحث عنها عن طريق التعاون مع المؤسسات المعنية بهدف خلق جيل جديد من الأدباء إلى جانب تعريف الجمهور الكويتي والعربي بمنتدى المبدعين الجدد من خلال تنظيم ندوات محلية ورحلات خارجية لأعضاء المنتدى واستقطاب الشباب المبدع للانضمام إليه، وتكثيف المشاركات الفعّالة في المهرجانات الثقافية المختلفة والمهرجانات الجامعية والخيرية التطوعية داخل الكويت وخارجها، وتطوير إصدارات الرابطة وتقديمها بشكل عصري مع العمل على زيادة نسبة الانتشار لمجلة البيان خاصة بين الشباب، وفتح المجال لمن يمتلك الموهبة والإنتاج الأدبي المناسب للالتحاق بعضوية الرابطة وفقا للشروط والقواعد المتعارف عليها، وتطوير الموقع الإلكتروني للرابطة، وابتكار روزنامة ثقافية تهتم بالصعيد الثقافي المحلي والعربي بهدف تسليط الانتباه على الجهود البارزة حاليا إلى جانب إحياء الأعمال الأدبية الخالدة والتذكير بها وتسليط الأضواء عليها.

وتوجه د. رمضان باسم قائمة «المستقبل الأدبي» بوافر الامتنان والتقدير لجيل الرواد من أدباء الكويت الذين أرسوا دعائم الثقافة بشتى صنوفها منذ بدايات القرن الماضي ولا تزال المسيرة ثرية بعطاءاتهم الكبيرة، ليس فقط في مجال الفكر الأدبي المستنير وإنما بإنارة الدرب أمام أجيال متعاقبة من الشباب الطموح الذي تولدت لديه موهبة الكتابة الأدبية فلم يجد من يرعى هذا الوليد حتى يشب عن الطوق ويسبح في غمار بحور الأدب غير رابطة الأدباء وأعضائها وروادها.