استمرار تباين المؤشرات الرئيسية... و«السعري» يتراجع

Ad

استقرت سيولة جلسة أمس، وسجلت ارتفاعاً محدوداً بلغ أقل من نقطة مئوية، ليصل إلى مستوى 26 مليون دينار، بينما تراجع النشاط بنسبة 5 في المئة واستقر عدد الأسهم المتداولة عند 287.6 مليون سهم، ونفذت من خلال 4951 صفقة.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية مرة أخرى أمس وكانت عملية تبادل ادوار بين المؤشر السعري والمؤشرات الوزنية، حيث خسر المؤشر السعري 0.03 في المئة فقط والتي تعادل 2.36 نقطة ليقفل عند مستوى 8132.3 نقطة بينما ربح المؤشر الوزني نصف نقطة مئوية تساوي 2.31 نقطة ليقفل عند مستوى 463.45 نقطة، كما استعاد مؤشر كويت 15 خسائر أمس الأول وزاد عليها حيث كسب 0.87 في المئة مرتفعا 9.21 نقاط ليقفل عند مستوى 1069.48 نقطة.

واستقرت سيولة الجلسة مقارنة مع سيولة أمس الأول وسجلت ارتفاعا محدودا بأقل من نقطة مئوية حيث كانت 26 مليون دينار بينما تراجع النشاط بنسبة 5 في المئة  واستقر عدد الأسهم المتداولة عند 287.6 مليون سهم نفذت من خلال 4951 صفقة بانخفاض واضح في عدد الصفقات بنسبة 16 في المئة.

بيانات مالية ناقصة

في السنوات الماضية قبل الأزمة المالية العالمية كانت إدارة السوق تجبر الشركات على الإفصاح عن الأرباح المحققة وتفصلها عن الأرباح الدفترية أي غير المحققة وبالتالي تعطي نوعا من القبول لدى المهتم بقراءة البيانات المالية، حيث استبدلت الأرباح التشغيلية والدفترية بالموجودات والمطلوبات وهي ذات أهمية قصوى خصوصا بعد تعثر كثير من الشركات الآن، والمتداول بحاجة بيانات سريعة أكثر.

والبيانات التي يهتم المتداول بقراءتها هي الأرباح والخسائر ومقارنتها كما هو معلن كذلك نسبة الأرباح التشغيلية والمحققة حتى يتعرف المهتم على الأرباح من تسويات صفقات غير مكررة خارج أصول مدرة كذلك بيان عدد الأسهم القائمة حيث خفضت مجموعة كبيرة من الشركات رأسمالها بغية إطفاء الخسائر وحبذا لو كان عدد الأسهم موضحا أمام حقوق المساهمين حتى يتضح للمهتم والمراقب القيمة الدفترية في نهاية الفترة كي يبني قرارا استثماريا في وقت مناسب وليس بعد مدة طويلة قد تتغير فيها الأسعار أو حتى البيانات المؤرخة بتاريخ معين.

وفي ظل هذا النقص تبقى التداولات على حذر والمضاربات هي الأكثر، والاستقرار السعري ورغم سلبيته وبما لا يواكب نمو مؤشرات الأسواق الخليجية والعالمية منطقي في ظل استقرار نمو أرباح الشركات القيادية التي تميل الى الاستقرار فتارة تفقد بعض مستوياتها وما تلبث حتى تستعيدها ليتقلب مؤشر كويت 15 حول نقطة أفقية أكثر من شهرين تقريبا ما يفقده خلال جلسة يستعيده بعدها مباشرة.

أداء القطاعات

تعادلت كفة مؤشرات القطاعات حيث ربحت 6 قطاعات وتراجع مثلها بينما استقر قطاعا خدمات مالية ومنافع لأنهما لا يحويان أي سهم مدرج تحتهما، وكانت القيادة لقطاع تكنولوجيا بمكاسب كبيرة بلغت 16.1 نقطة تلاه بنوك 5 نقاط ثم قطاعي صناعية ومواد أساسية رابحين 4.8 و4 نقاط على التوالي، وخسر قطاعا خدمات استهلاكية ورعاية صحية حوالي 4.5 نقاط وكانا الأكثر خسارة.

تصدر النشاط سهم أدنك متداولا 41 مليون سهم ومتراجعا بنسبة قاربت 4 في المئة تلاه سهم تمويل الخليج بتداولات 30.7 مليون سهم وعلى استقرار سعري، وحل ثالثا سهم منازل بتداول 28 مليون سهم مرتفعا بنسبة 1.2 في المئة ثم سهم صفاة عقار العائد إلي التداول حديثا حيث تداول 21 مليون سهم مرتفعا نسبة 5.8 في المئة وخامسا جاء سهم الأثمار بتداول 19.4 مليون سهم لكنه خسر نسبة 3.8 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم صفاة عقار (54 فلسا) محققا 5.88 في المئة كما أسلفنا تلاه سهم صفوان (455 فلسا) كاسبا نسبة مقاربة جدا لسابقه ثم سهم المشتركة (1240 فلسا) محققا 5 في المئة ورابعا جاء سهم أركان (134 فلسا) بمكاسب بلغت 4.7 في المئة تقريبا وبتداول سهم واحد فقط، خامسا وثاق (69 فلسا) محققا 4.5 في المئة.

وخسر سهم ريم (110 فلوس) نسبة 6.7 في المئة وكان الأكثر انخفاضا تلاه سهم تبريد (280 فلسا) متراجعا 5 في المئة ثم وربة (128 فلسا) خاسرا 4.4 في المئة والرأي (136 فلسا) منخفضا بنسبة 4.2 في المئة وتراجع ص متحدة (140 فلسا) بنسبة 4.1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

•  تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترة افتتاحه أمس حيث خسر المؤشر السعري وربح المؤشران الوزنيان بعكس أدائهما أمس الأول، وتراجع السعري مبكرا حوالي 8 نقاط ليتداول عند مستوى 8125 نقطة، بينما صعد الوزني بشكل محدود وتلون اخضر مستقرا حول إقفاله السابق عند 461.1 نقطة، وكذلك سجل كويت 15 مكاسب محدودة جدا ليبقى عند اللون الأخضر وعند مستوى 1060.4 نقطة.

• سجلت حركة التداول مستويات مقاربة لجلسة أمس الأول حيث تم تداول 35 مليون سهم بقيمة 3 ملايين دينار نفذت من خلال 470 صفقة أول عشر دقائق فقط وهي معدل جيد قياسا بمعدلات الأسبوع الماضي لذات الفترة.

• ربحت 4 قطاعات بداية الجلسة مقابل تراجع 3 أخرى واستقرار 7 قطاعات دون تداول، وكانت المكاسب للرابحين الأربعة محدودة جدا لم تتجاوز نقطة واحدة بينما خسر النفط والغاز 3.5 نقاط وعقار أكثر من نقطتين.

• تصدر النشاط سهم أدنك أول عشر دقائق متداولا 6.7 ملايين سهم مرتفعا 1 في المئة تلاه سهم ابيار بكميات مقاربة من الأسهم ثم الإثمار متداولا 4 ملايين سهم ومتراجعا بوحدة فقط ثم تمويل الخليج بتداولات اقتربت من 4 ملايين سهم وعلى استقرار وخامسا حل صفاة عقار العائد إلى التداول امس بتداول 3.5 ملايين سهم ومرتفعا بنسبة كبيرة اقتربت من 8 في المئة.

• تصدر الرابحين بداية الجلسة  سهم صفاة عقار تلاه اسيكو مرتفعا بنسبة 4.6 في المئة ثم نور برقان ودانة بمكاسب أدنى من 2 في المئة بقليل، بينما خسر دبي الأولى حوالي 3 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهما ايكاروس ووطنية د ق بخسارة حوالي 2.5 في المئة ثم سهما مدينة الأعمال ورمال بخسارة متساوية بلغت 1.8 في المئة.