العراق: مقتل 43 في هجمات متفرقة

نشر في 15-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 15-07-2013 | 00:02
No Image Caption
الخزاعي والحكيم يبحثان سبل إنجاح «وثيقة الشرف» لصيانة الوحدة
ضربت هجمات دموية جديدة مناطق متفرقة من العراق مساء أمس الأول، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وسقوط نحو 85 جريحا، وذكرت مصادر أمنية عراقية أن 11 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 35 عندما انفجرت قنبلة أمام مسجد في جنوب العاصمة بغداد.

وقالت المصادر إن الانفجار وقع مساء أمس الأول، عند مسجد خالد بن الوليد في منطقة الدورة أثناء تجمع المصلين لأداء صلاة التراويح، وفي المنطقة ذاتها قتل ايضا تسعة أشخاص مساء أمس الأول، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقهى شعبيا يرتاده الشباب بعد الإفطار لممارسة لعبة "المحيبس" الرمضانية، وجرح 10.

وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع انفجار عبوة ناسفة ثانية استهدفت شبانا كانوا يمارسون اللعبة ذاتها في منطقة المدائن، ما أسفر عن مقتل سبعة وجرح أكثر من 11، كما انفجرت عبوة ناسفة في المدائن مستهدفة دورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومدنيين اثنين وإصابة شرطي آخر وستة مدنيين.

وفي حادث آخر قال مصدر أمني إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من جامع الملا حويش في حي الجامعة غربي بغداد، بعد انتهاء صلاة التراويح ما أدى الى مقتل ستة أشخاص وجرح 12.

وفي محافظة ديالى قال رئيس مجلس المحافظة عدنان غضبان ملا جواد التميمي أمس إن انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة، مستهدفا مجلس عزاء في ناحية العبارة، أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم أربعة من أفراد الشرطة وإصابة 8 بجروح.

واتهم التميمي تنظيم القاعدة بـ"الوقوف وراء الجريمة النكراء"، مشيراً إلى أن "عشائر ناحية العبارة ستعقد قريباً مؤتمراً موسعاً لتدارس مجريات ما يحدث مع الأجهزة الأمنية، من أجل بلورة خطة عمل تساهم في احباط مؤامرات الاعداء في شق الصف الوطني".

على صعيد آخر، قال بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، على هامش لقائه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم أمس، إن "الطرفين بحثا التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وناقشا بنود وثيقة الشرف التي طرحتها رئاسة الجمهورية"، مؤكدا "اتفاقهما على ضرورة العمل معا لخلق أجواء إيجابية للحوار بين الشركاء في العملية السياسية، للوصول إلى تفاهمات لإنجاح هذه المبادرة".

يذكر أن الخزاعي في مايو الماضي طرح وثيقة شرف لـ"صيانة الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي، واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد".

(بغداد - يو بي آي، رويترز)

back to top