• تنسيق بين «ديوان الخدمة» و«الداخلية» لمطابقة أسماء المتغيبين والمغادرين عبر المنافذ

Ad

• دوام خجول في «الشؤون» و«المواصلات»... وإجراءات «الديوان» خصومات «غير رادعة»

رصد ديوان الخدمة المدنية أمس غياب 29 ألف موظف في الجهات الحكومية تزامناً مع يوم الدوام الأخير قبل إجازة عيد الأضحى التي تمتد تسعة أيام.

وبينما بدت الوزارات والجهات التابعة لها شبه فارغة من الموظفين والمراجعين على حد سواء، قال مصدر قيادي في "الخدمة المدنية" لـ"الجريدة" إن وزارتي الشؤون والتربية تصدرتا قائمة الجهات الأكثر غياباً، وبرزت نسب الغياب كثيراً في الإدارات الخارجية والمحافظات بشكل فاق دواوين الوزارات.

وأضاف المصدر أن الديوان خاطب وزارة الداخلية لمطابقة أسماء الموظفين المتغيبين مع الذين غادروا البلاد عبر المنافذ؛ بهدف حصرهم وتطبيق عقوبات إدارية عليهم، إلى جانب الخصومات المالية، مستدركاً: "لكن تلك الخصومات لم تعد تشكل رادعاً لمنع الموظفين من تمديد غيابهم مع كل إجازة ومناسبة".

وكان ديوان الخدمة استبق إجازة العيد بطلبه من وزارة الصحة تحذير أطباء المستوصفات والمراكز الصحية من التمادي في منح الإجازات المرضية عشوائياً، على أن يكون ذلك فقط من خلال النموذج الحكومي الخاص بالمرضيات، "وأي طبيب تكثر تواقيعه على تلك المرضيات خلال فترة الإجازت الرسمية تتم إحالته إلى التحقيق".

وفي جولات ميدانية على عدد من الوزارات، قالت جهات إدارية في "الشؤون" إن نسبة الغياب تخطت 60 في المئة من إجمالي أعداد الموظفين، وهو ما انعكس امتعاضاً من المراجعين بسبب تعطل إنجاز معاملاتهم.

وفي "المواصلات"، لم يكن الوضع أفضل حالاً، إذ تجاوزت نسبة الغياب، حسب جهات إدارية، 30%، وارتفعت في المقاسم ومكاتب البريد لتتجاوز 50%.